الأخبار

رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 37 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
عقد الاجتماع السادس عشر للجنة الإدارة والقوى البشرية في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون
قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يدشن طائرة الإنذار المبكر الرابعة التابعة للقوات الجوية
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 35 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
وزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
برئاسة قائد العمليات المشتركة وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة ايام
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير دفاع المجر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين
وصول القوات الجوية للدول الصديقة وانطلاق تمرين علم الصحراء 9
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
في ثاني أيام عيد الفطر... طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
بمناسبة عيد الفطر... طيور الخير تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي حتى الآن على شمال غزة بمشاركة 6 طائرات أسقطت 125 طناً من المساعدات في الإسقاط الـ30
قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع يهنئون الوحدات بعيد الفطر السعيد
في أول أيام عيد الفطر المبارك .. الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 14 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
‏الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 13 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
أول قافلة مساعدات اماراتية تصل شمال غزة براً..عملية الفارس الشهم 3 ترسل 370 طن على 17 شاحنة لشمال غزة عبر معبر كرم ابوسالم
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 29 للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة

الكاتب : فاتن حمزة

2018-10-01

الخطة الخمسينية الإيرانية.. عود على بِدء ..

لا نجد مناصاً من إبقاء أمر خطة الجمهورية الإيرانية حاضرة في أذهاننا، وعلى وجه الخصوص الناشئة الذين قد تغيب أو تغيّب عنهم أمثال هذه المؤامرات التي تحاك في مدينة قم بسبب غفلة جُل إعلامنا عن بيان ذلك، لإنشغالهم بالتفاهات.

وقصة الخطة لمن لا يعرفها أو نساها هي أن رابطة أهل السنة في إيران - مكتب لندن- نشرت رسالة سرية للغاية موجهة من شورى الثورة الثقافية الإيرانية إلى المحافظين في الولايات الإيرانية تحتوي هذه الرسالة على خطة عمل مفصلة في نشر الثورة و تصديرها ولكن بأسلوب جديد دون حرب أو إراقة دماء .الإيرانيون يعملون على نار هادئة ولا تعني (50 سنة) شيئاً عندهم أمام غايتهم، عكس النفس القصير لدينا.

إن خطتهم السرية تقول إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا.

وقد قامت الآن دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة، وبناءً على إرشادات زعمائهم والإعتراف بحكومتهم فضلاً عن حفظ استقلال البلاد وحقوق الشعب، فهي حكومة مذهبية تجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات.

لكن نظراً للوضع العالمي الحالي والقوانين الدولية -كما اصطُلحَ على تسميتها- لا يمكن تصدير الثورة بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة.

ولهذا وضعوا خطة خمسية تشمل خمس مراحل، ومدّة كل مرحلة عشر سنوات، لتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة وتوحيد الإسلام كما يزعمون، فالخطر الذي يواجههم من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجههم من الشرق والغرب؛ لأن هؤلاء يناهضون حركتهم في معتقداتهم أنهم الأعداء الأصليون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين، حتى إنهم يعدون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستوراً للبلد أمراً مخالفاً للشرع والعرف، وهم بذلك قد شقوا الإسلام إلى فرعين متضادين.

بناء على ذلك زادوا نفوذهم في المناطق السنيّة داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، وزيادة عدد مساجدهم والحسينيات وأقاموا الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، لتهيئة الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100% من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة، وجعل هؤلاء المستوطنين تحت حمايتهم بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من يد المواطنين السابقين من السنّة..

خطة رسموها وفي اعتقادهم انها ستثمر دون ضجيج أو إراقة للدماء أو حتى رد فعل من القوى العظمى في العالم، وأن الأموال التي ستنفق في هذا السبيل لن تكون نفقات دون عائد.

ها هي العراق اليوم تعتبرها إيران امتدادا طبيعيا لسعيها المذهبي الصفوي، عنف وقتلٍ بعد تعذيب وحشي، أو من تهجير وإقصاء، واستهداف لكل مقومات الحياة البشرية والمادية، وفي دول الخليج العربية تسخر جل طاقاتها وامكانياتها مستقلة عملائها لتنفيذ بنود هذه الخطة في كل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

في لبنان استطاعت اختراقها أيضاً وتثبيت أقدامها على أرضها من خلال حزبها “حزب الله اللبناني”، ومصر التي لا تزال تحاول إيران إيجاد موضع قدم فيها من خلال شراء مواطنين بالمال الإيراني الصفوي، وشتم وسب صحابة النبي رضوان الله عليهم.

وفي سوريا تقوم بدور خطير في تشييعها.

وكذلك اليمن من خلال دعم ما يسمى بجيش الحوثيين لإسقاط الدولة اليمنية واستبدالها بدولة مدعومة من إيران، وكذلك المغرب العربي وتونس وليبيا والسودان نشروا فكرهم وعقائدهم نكاية بالتوجه الإسلامي الصحيح.

وما حدث في مملكة البحرين يفسر ويوضح ابعاد هذه الخطط الصفوية وأهدافها، خطة تعتبر المكملة لما سبقها، لقد كادوا أن ينجحوا في تنفيذ مآربهم في غفلة من حكام البلد من خلال استغلال أبناء الطائفة الشيعية فيها وفي الدول المجاورة لها.

رغم أننا مع الوحدة وترابط الشعوب والقضاء على الفتن والطائفية، إلا إن هناك من يرفض أسس التعايش السلمي ويسعى بكل ما يملك للقضاء على الآخر طامعاً في التوسع والإستحواذ على الحكم والسيطرة على المنطقة..

يجب الحذر ممن يستغل مسائل التقريب بين السنة والشيعة لصالح تهيئة الأوضاع لبسط النفوذ وتنفيذ المؤامرات، أفعالهم بعيدة عن أقوالهم فمن يقرب المذاهب ويدعو للسلام لا يحلل الدماء ويقتل الأبرياء ويحاول إبطال الأديان الأخرى ونشر الفتن والتحريض على الأنقسام والكراهية.