فالسيادة هي التي تحدد السلطة العليا على منطقة أو جماعة ما، وقد ظلت السيادة منذ ستينيات القرن السابع عشر أهم مبدأ يميز نموذج "ويستفاليا" السائد في مجال العلاقات الدولية. وتركز النظريات الحالية حول سيادة الدولة على أربعة مظاهر للسلطة السيادية: السيطرة على الأرض وإدارة التجمعات السكانية ونوع السلطة (سلطوية أو ديمقراطية أو قضائية أو مجتمعية) والحصول على اعتراف دولي من الجماعات الأخرى.
وقد اقترح ستيفن دي. كراسنر، وهو أستاذ نافذ في مجال العلاقات الدولية، أربعة طرق مختلفة لتخقيق السيادة وهي السيطرة الداخلية الفعلية على الدولة داخل حدودها، وسيطرة الدولة على حركة التنقلات عبر حدودها، والحصول على الاعتراف الرسمي من جانب الدول السيادية الأخرى، ومنع أي سلطات أخرى من فرض سيطرتها على المؤسسات أو الجماعات الداخلية داخل حدود الدولة.
لا يوجد تعليقات