مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2021-04-04

ثقافة شكرا الإماراتية

في الأول من يناير 2014 فاجأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي - رعاه الله، شعب الإمارات والمقيمين على أرضها وأصحاب الوفاء في العالم، بمقال سياسي أدبي إنساني يحمل عنوان «شكرا خليفة»، وجه من خلاله رسالة عرفان تاريخية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله ورعاه، قال فيها: «خليفة بن زايد هو قائد عالمي متفرّد ومختلف وناجح ومحبوب من شعبه.. يعمل بهدوء.. وينجز من دون ضجيج». و “الإنسان له قيمة عند خليفة بن زايد.. 
كل مواطن له أولوية.. كل فرد يستحق أن يعيش حياة كريمة”. وقال أيضا “خليفة أكثر القادة عطاءً.. وأكثرهم رحمةً بالمسكين والمشرد والجائع وصاحب الحاجة”.
 
ثقافة شكرا الإماراتية، التي سنّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي ثقافة مبدعة عميقة، تمنح كل صاحب عطاء ما يستحقه من ثناء، فغدت منارة يهتدي الناس بها إلى الإمارات، حيث تجذرت في النفوس، سواء الذين يكرسون حياتهم وجهودهم ويقدمون أفضل انجازاتهم وابداعاتهم ويتحلون بالصبر والمثابرة والإخلاص والعطاء منقطع النظير، أو الذين يتلقون ذلك العطاء المتفرد بالعرفان فيقدرونه ويشكرونه ويحتفلون به.
 
نحتاج أن تنتشر ثقافة شكرا الإماراتية في كل مكان في الوطن العربي، إنها علم كبير، يشجع الناس على العمل والمواظبة والإخلاص، وتساعدهم على تنقية نفوسهم، وتقدير قادتهم ومبدعيهم ورواد أعمالهم فتزرع الحب وتجعل المجتمعات تتقدم على أيقاع الأمل.
 
في فبراير 2021 رأينا جميعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وهو يشجع ثقافة شكرا الإماراتية فيشكر الدكتور أنور بن محمد قرقاش، قائلاً «أستاذي مذ كنت طالباً في الجامعة ورفيق الدرب في الخارجية، ستفتقدك وزارة الخارجية يا صديقي النبيل، شكراً لما قدمته للدبلوماسية الإماراتية، وشكراً لكل شيء علمتني إياه، سوف تبقى ملهمي الذي ينير الطريق»، فما أجمل هذه الثقافة التي ترسخ فينا العطاء والعرفان، وحتى لا يقال أن أصحاب الوفاء قد ولوا.
 
يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله:  «خليفة بن زايد هو قائد وقدوة.. وهو سيرة ومسيرة نتعلم منها كل يوم.. خصصنا هذه الأيام لنشكره جميعاً لأنه يستحق الشكر.. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.. شكراً خليفة.. شكراً من أسعد شعب لقائد الوطن».
 


ارشيف الكاتب

اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-02-26 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره