استطلاع الرأى
مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟
- ممتاز
- جيد جداً
- جيد
عدد
التصويت 1647
- برئاسة قائد العمليات المشتركة وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة ايام
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير دفاع المجر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين
- وصول القوات الجوية للدول الصديقة وانطلاق تمرين علم الصحراء 9
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- في ثاني أيام عيد الفطر... طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
- بمناسبة عيد الفطر... طيور الخير تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي حتى الآن على شمال غزة بمشاركة 6 طائرات أسقطت 125 طناً من المساعدات في الإسقاط الـ30
- قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع يهنئون الوحدات بعيد الفطر السعيد
- في أول أيام عيد الفطر المبارك .. الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 14 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 13 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- أول قافلة مساعدات اماراتية تصل شمال غزة براً..عملية الفارس الشهم 3 ترسل 370 طن على 17 شاحنة لشمال غزة عبر معبر كرم ابوسالم
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 29 للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 12 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- مع اقتراب عيد الفطر المبارك... وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار العريش و على متنها 4000 طرد كسوة العيد.
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 28 للمساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة العيد على شمال غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 11 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة إلى العريش ضمن عملية الفارس الشهم 3 لدعم الشعب الفلسطينى في غزة
- طيور الخير تتجاوز 1500 طن مساعدات عبر 27 إسقاطاً جوياً منذ بدء العملية الإنسانية
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 26 للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة
2013-01-01
12-12-12
بقلم : الرائد ركن/ يوسف جمعة الحداد
رئيس التحرير
أنعم الله علينا بأننا نعيش في وطن لا يعرف للطموح حدوداً، ولا للإنجازات قيوداً ولا يكتفي بما حققه من نجاحات، بل يسعى دائماً نحو التميز والتفوق والرفعة والتقدم، فقبل أربعة عقود، افتتح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ميناء زايد ليصبح بوابة التجارة الرئيسة لإمارة أبوظبي، وذلك في خطوة عكست أهمية امتلاك منظومة متكاملة من البنية التحتية المتطورة من أجل تطوير الاقتصاد وتسهيل العمل التجاري في إمارة أبوظبي، واليوم يواصل ربان هذه المسيرة صاحب الأيادي البيضاء سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" هذا النهج الحكيم، من خلال تدشينه الرسمي في 12/12/12 الساعة 12:12:12 لميناء خليفة الذي يعد ركيزة أساسية في البنية التحتية لقطاع التجارة والاقتصاد والنقل البحري، ويعزز مساهمة هذا القطاع في تلبية متطلبات النمو والتنويع الاقتصادي تماشياً مع أهداف رؤية أبوظبي 2030، فهذا المشروع الذي يقع في منطقة الطويلة إنجاز جديد ينضم إلى سجل إنجازات الإمارات الحافل بالمشروعات الضخمة، فهو أحد أكبر المناطق الصناعية في العالم، والذي بلغت تكلفته نحو 7.2 مليار دولار.
يمثل ميناء خليفة ركيزة أساسية في خطة شاملة ورؤية بعيدة المدى، حيث يهدف إلى إثراء السجل الحافل بالإنجازات التي حققتها موانئ الدولة، إذ من المتوقع أن يوفر أكثر من 150 ألف وظيفة عام 2030، كما سيساهم بنسبة 15 % من الناتج المحلي غير النفطي لإمارة أبوظبي بحلول عام 2030، كما أنه من المتوقع أن تصل قدرة الميناء التناولية في نفس العام إلى أكثر من 15 مليون حاوية، و35 مليون طن من البضائع العامة، كما يوفر ميناء خليفة مزايا تنافسية لا تضاهى، مثل التكاليف التشغيلية المنخفضة بفضل التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك إتمام الإجراءات إلكترونياً، وتسيير العمليات بالاعتماد على أنظمة آلية، مما يتيح شحن وتفريغ السفن خلال زمن أقل، وبالتالي الحد من التكاليف بشكل كبير.
وسيكون ميناء خليفة متصلاً بمشروع السكك الحديدية الذي يجري تطويره من قبل شركة الاتحاد للقطارات، حيث سيعمل الميناء على استيعاب وشحن البضائع بالسكك الحديدية، ما يجعله أول ميناء في المنطقة يوفر لعملائه هذه الوسيلة الحيوية لنقل البضائع، ويتيح للعملاء ولشركات نقل البضائع واللوجستيات من المنطقة والعالم مما يوفر لهم منافع عديدة ومتنوعة من بينها الوصول إلى أسواق تضم 4 مليارات مستخدم، وقربه من 4 مطارات دولية، كما أن بإمكانه استقبال أضخم السفن في العالم، وتقديم التسهيلات التي تمكن شركات النقل البحري والبري من نقل البضائع والحاويات من وإلى الميناء دون تأخير وبسهولة وسرعة كبيرتين، كما يتميز بقدرته على استيعاب البضائع العامة، وشحنات المشاريع المتخصصة، ويضم محطة الحاويات شبه الآلية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما توجد فيه ست رافعات عملاقة للمبادلة بين السفينة والميناء هي الأضخم من نوعها، كما يتميز ببنية تحتية متكاملة غير مسبوقة في المنطقة، وإنجاز كافة معاملات عملائه عن طريق شبكة المعلومات "الانترنت"، ويستفيد المستثمرون ورجال الأعمال من بيئة العمل الخالية من الضرائب.
وقد بدأ نشاط هذا المشروع الضخم بالدوران لتؤكد العزيمة على وضع الإمارات في الموقع المناسب الذي تستحقه على خارطة التجارة البحرية العالمية، فلقد عودتنا قيادتنا الحكيمة أن ننظر دوماً إلى المستقبل بإيجابية وتفاؤل، وأن نعمل دوماً لصنع هذا المستقبل كما نريده لأبنائنا، فكل مؤسسات الدولة بمختلف أشكالها وأنواعها تمضي قدماً في جهودها لتعزيز المكانة المتقدمة لدولة الإمارات، ومواصلة مسيرة التميّز والنجاح في كل القطاعات التي اعتاد هذا الوطن على ريادتها منذ عقودٍ من الزمن، مصداقاً لما أكده رئيس الدولة بقوله: "إن دولة الإمارات ماضية في تنفيذ مشاريعها العملاقة الهادفة إلى دعم اقتصادها الوطني وتطويره من أجل الوصول إلى رفعة الوطن وتعزيز مكانته على خارطة الاقتصاد العالمي"، وعليه فيحق لشعب الإمارات أن يفخر بقيادته وحرصها على توفير أكثر المرافق الملاحية تطوراً في العالم باعتبارها دعامة رئيسة ومحفزاً قوياً للتنمية الاقتصادية الشاملة فهذا المشروع هو في الحقيقة جزأ لا يتجزأ من إلتزام الدولة بتنويع مصادر الدخل بهدف خلق المزيد من فرص العمل لمواطنيها وجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية.
تعليقات الزوار
تصفح مجلة درع الوطن
.
فيديو
مواقيت الصلاه
- ابو ظبي
- دبي
- الشارقه
- عجمان
- ام القيوين
- راس الخيمة
- الفجيره
لا يوجد تعليقات