استطلاع الرأى
مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟
- ممتاز
- جيد جداً
- جيد
عدد
التصويت 1647
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- في ثاني أيام عيد الفطر... طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
- بمناسبة عيد الفطر... طيور الخير تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي حتى الآن على شمال غزة بمشاركة 6 طائرات أسقطت 125 طناً من المساعدات في الإسقاط الـ30
- قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع يهنئون الوحدات بعيد الفطر السعيد
- في أول أيام عيد الفطر المبارك .. الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 14 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 13 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- أول قافلة مساعدات اماراتية تصل شمال غزة براً..عملية الفارس الشهم 3 ترسل 370 طن على 17 شاحنة لشمال غزة عبر معبر كرم ابوسالم
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 29 للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 12 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- مع اقتراب عيد الفطر المبارك... وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار العريش و على متنها 4000 طرد كسوة العيد.
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 28 للمساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة العيد على شمال غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 11 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة إلى العريش ضمن عملية الفارس الشهم 3 لدعم الشعب الفلسطينى في غزة
- طيور الخير تتجاوز 1500 طن مساعدات عبر 27 إسقاطاً جوياً منذ بدء العملية الإنسانية
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 26 للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة
- طيور الخير تنفذ 25 إسقاطا جوياً للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة
- الإمارات والأردن تنفذان 10 عمليات إسقاط مشتركة للمساعدات الإنسانية شمال غزة بحصيلة 60 طنا
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 24 للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة
2018-12-02
يوم الشهيد... يوم الوفاء والعزة
بقلم :المقدم ركن/ يوسف جمعة الحداد
رئيس التحرير
إن يوم الشهيد الذي تحتفي به دولتنا رسمياً في الثلاثين من نوفمبر من كل عام بات مناسبة وطنية ترسخ قيمة الوفاء وتعكس تقدير قيادتنا الرشيدة لذكرى شهداؤنا الأبرار، الذين ضحوا بأعلى ما يمتلكون، فداء لأغلى وطن، وسطّروا بدمائهم مآثر البطولات والمجد وحفروا أسمائهم بحروف من نور في انصع صفحات ذاكرة الوطن الغالي.
لقد ضرب شهداؤنا الأبرار أروع الأمثلة في حب الوطن والذود عن مصالحه وقيمه ومبادئه، وصون مكتسباته والدفاع عن أمنه واستقراره، وإعلاء رايات الحق والواجب والثبات والإخلاص، وتأكيد مبادئ قيم القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في نصرة المظلومين والدفاع عن الأشقاء ضد كل معتد أثيم.
إن يوم الشهيد قد أصبح يوم للوفاء والعزة والكرامة، فشهداؤنا الأبرار الذي غادروا بأجسادهم، ستبقى أرواحهم الطاهرة في قلوب جميع أبناء هذا الوطن، فقيادتنا الرشيدة، وكل أبناء القوات المسلحة الباسلة، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة لن ينسى من جادوا بأرواحهم في سبيل رفعة راية الوطن، فهم «عظمُ رقبـة»، وسيظلون إلى الأبد رمزاً لعزتنا وشموخنا، بما قدموا من تضحياتٍ وما سجلوا من بطولات، وما أظهروا من شجاعةٍ نادرة، ستظل علامات مضيئة في تاريخ الإمارات، وفي تاريخ منطقتنا والعالم العربي، فلولا بطولات هؤلاء الشهداء وتضحياتهم، لتغيرت معالم المشهد الجيواستراتيجي، ولتوافرت الفرص للحاقدين والمتآمرين للنيل من أمننا واستقرارنا ورخاء وازدهار شعبنا الغالي.
إن هذه الدماء الطاهرة قد فتحت صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الأخوية بين الشعبين الاماراتي واليمني، فالدماء التي سالت على أرض اليمن الشقيق، ستظل تروي قصص البطولة في الدفاع عن الأشقاء، وكيف بذل أبطالنا دمائهم دفاعاً عن المبادئ والقيم والثوابت الأخلاقية والإنسانية التي غرسها الآباء المؤسسون، الذين زرعوا فينا حب الوطن، وعلمونا أن قواتنا المسلحة كانت، وستبقى دائماً بإذن الله، مصدر الفخر ودرع الوطن وسيفه، الذي يحمي مكتسبات اتحادنا المبارك، ويصون أمننا ويدافع عن استقرارنا في مواجهة أطماع الطامعين وأحقاد الحاقدين ومؤامرات المتآمرين.
إن دماء الشهداء الطاهرة هي مصدر الالهام لمواصلة مسيرة الخير والعطاء على أرض الامارات، فرسالتنا هي الخير، وشهداؤنا الذين كتبوا فصولاً مضيئة في سجلات مجد الوطن، حملونا مسؤولية الحفاظ على هذا الوطن ومكتسباته، وأن نبقى دوماً مخلصين أوفياء للقيم والمبادئ الإنسانية الأصيلة.، وستبقي دماء شهداؤنا الأبرار خير شاهد على عمق ولاء وانتماء قواتنا المسلحة لقيادتنا الرشيدة، وشعبنا الغالي، فالرجال الذين حملوا أرواحهم على الأكف في معارك الحق والمبادئ هم من عاهدوا الله على الدفاع عن كل شبر من أرضِ هذا الوطن، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، فهي رسالة نفخر ونعتز بأدائها جميعاً على خير وجه، ونتخذ من بطولات شهداؤنا قدوة ومثالاً سيبقي نصب الأعين كي تبقى إمارات الخير والعطاء أبية عصية على كل من يريدها بسوء، وستبقى قواتنا المسلحة حائط الصد المنيع ومصنع الرجال والأبطال، وسنبقى جميعاً على نهج الوفاء، لقيادتنا الرشيدة، وقيمنا ومبادئنا، نصون الحق وندافع عن الأشقاء ونساندهم، ساهرين على حماية مصالح دولتنا وشعبنا، لا هدف لنا سوى أداء الرسالة وتلبية نداء الوطن والقيادة في كل وقت وحين.
إننا نقف ونستذكر في يوم الشهيد بكل إجلال وإكبار سير شهداؤنا الأبرار، وبطولاتهم ومآثرهم، وسيظل ما اظهروه من شجاعة وصمود وتضحيات خير مثال على حب الوطن، والدرس الملهم لكل أجيالنا المقبلة، فهم من جسدوا قيم البطولة والولاء والانتماء، وهم من يستحقون أن يفخر بهم أبنائهم وأهلهم وذويهم، فهم من اصبحوا أيقونات تنير دروبنا، ومصدر فخر لأمهات ضربوا المثل والقدوة في الثبات والايثار والصمود والايمان وحب الوطن، فكان تضحيات الشهداء الأبرار، خير كاشف عن أصالة القيم التي غرستها أمهات تسكن الامارات في وجدانهن، يتنفسن حب الوطن، فكانت، ولا تزال، كل أم من أمهات الشهداء مدرسة في الوطنية، ونبع صاف ستنهل منه الأجيال، جيلاً تلو الآخر، مبادئ التضحية والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي. فقصص ثبات أمهات الشهداء لا تقل روعة ونبلاً وتضحية عن أبنائهم الشهداء، أغلى وأعز من نشأ على هذه الأرض الطيبة، فثبات أمهات الشهداء قدم مثالاً لا يقل روعة وشموخاً وعزة عن بطولات وتضحيات ابنائهن الشهداء الأبرار.
إن سير الشهداء الأبرار في كل الأمم، هي قناديل تضئ دروب المستقبل، وفي الامارات تحديداً، لتضحيات الشهداء مكانة استثنائية لدى قيادتنا وشعبنا، فروح الأسرة التي تجمع كل أبناء شعبنا، تشعرنا جميعاً بأننا كالجسد الواحد، وكل شهيد هو ابن لكل بيت في ربوع الوطن، وكل نقطة دماء بذلت في سبيل الوطن، قد بذلت من أجلنا جميعاً، فالدماء الزكية كتبت تاريخاً مشرفاً لنا جميعاً، وبطولاتهم وتضحياتهم مصدر عزم وقوة لنا جميعاً وعهدنا في هذا اليوم المجيدـ أن تبقى القيم النبيلة التي تجسدها الشهادة مثالاً في الأذهان، وأن يظل الشهداء الأبرار أسوة حسنة على صعيد تقديس الواجب الوطني والإخلاص في العمل والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي.
تعليقات الزوار
تصفح مجلة درع الوطن
.
فيديو
مواقيت الصلاه
- ابو ظبي
- دبي
- الشارقه
- عجمان
- ام القيوين
- راس الخيمة
- الفجيره
لا يوجد تعليقات