مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2015-10-01

المقاتلات القاذفة من طراز بوينج.. أيقونات الحرب الجوية

تاريخ يروى من بيرل هاربور وفيتنام إلى ليبيا
في تاريخ القوة الجوية الإستراتيجية، يوجد ارتباط حتمي بين سلاح الجو الأمريكي وصناعة الطيران. فقد لبت أجيال من الرجال والنساء نداء أمتهم، وذلك بالخدمة في القوات المسلحة أو العمل في صناعة الدفاع، وتكريس مهاراتهم وإبداعهم وشغفهم، وفي بعض الحالات، حياتهم لأداء المهمة.
 
إعداد: جي سرات
وفي هذا المقال نستعرض قصتهم من خلال الطائرات التي شاركت في الصراعات العالمية، وأسهمت في كثير من الحالات في تغيير مسار الأمور فيها. ولرؤية الصورة الكاملة نعود إلى عام 1924 عندما أصبحت طائرة وورلد كروزر من إنتاج دوغلاس Douglas World Cruiser أول طائرة تطوف حول العالم.
 
 عام 1924: 
كلف سلاح الطيران التابع لجيش الولايات المتحدة شركة دوغلاس بتصميم وبناء طائرتها دوغلاس وورلد كروزر في عام 1924 لتقوم بأول رحلة حول العالم. وقامت الشركة صاحبة تراث بوينج ببناء خمس طائرات فحسب، حاولت أربع منها الطيران، وكانت كل واحدة منها تحمل اسم إحدى المدن في الولايات المتحدة: سياتل وشيكاغو وبوسطن ونيو أورليانز. ولم تنجح من بين الطائرات الأربع الأصلية سوى طائرتين في إتمام رحلة الـ 27,553 ميلاً في العودة إلى نقطة البدء الأولى في سياتل. وقد نجا طاقم سياتل من التحطم في سفح أحد الجبال في ألاسكا لكنه خسر الطائرة، وحلت بوسطن 2 محل بوسطن بعد أن سقطت بسب الأعطال الميكانيكية فوق المحيط الأطلسي.
 
عام 1934: الطائرة Y1B-17
 في عام 1934، أعلن سلاح الطيران التابع للجيش الأمريكي عن مسابقة بين الطائرات القاذفة المتعددة المحركات، فتقدمت شركة بوينج بطائرة XB-17 الممولة من الشركة، التي أضافت اثنين من المحركات إلى تصميمها لطائرة YB-9، الأمر الذي سمح للنموذج 299 بالتفوق على متطلبات الجيش. وقد سبب خطأ الطيار تحطم النموذج 299 وخسارة شركة بوينج للمنافسة، ولكن قيادة الجيش كانت تؤمن بقدرات الطائرة وقدمت طلبية لشراء 13 طائرة من طراز Y1B-17. واستطاعت الطائرة، التي تعد سلفاً للطائرة B-17، أن تطير 256 ميلاً في الساعة على ارتفاع 30,600 قدم لمسافة من 3,320 ميلاً، وهذا يفوق رقم 200 ميل في الساعة المطلوب في المسابقة على ارتفاع 10,000 قدم لمدة 10 ساعات.
 
 عام 1942: الطائرة B-25
بعد بيرل هاربر بشهر واحد، اقترح جيمي دوليتل، رائد الطيران الأمريكي، على البحرية الأمريكية إطلاق طائرات B-25S محملة بالقنابل من إحدى حاملات الطائرات. وقد تم تحميل 16 طائرة من صنع شركة North American Aviation على حاملة الطائرات USS Hornet، وفي 18 أبريل 1942، قامت بالهجوم على البر الياباني. وقد نجت 69 طائرة من أصل 81 طائرة قاذفة، وفاز دوليتل بوسام الشرف، حيث قال الرئيس روزفلت: «رغم أنه كان ثمة يقين ظاهر بأنه سيضطر إما إلى الهبوط في أراضي العدو أو الموت في البحر، فقد قاد المقدم دوليتل شخصياً سرباً من القاذفات التابعة للجيش، قادها طاقم من المتطوعين، في غارة مدمرة للغاية على البر الياباني الرئيسي.»
 
عام 1943: الطائرة B-17
بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، قام سلاح الجو الملكي البريطاني أو التابع للجيش الأمريكي، بشراء الآلاف من طائرات B-17، وبدؤوا باستخدامها على نطاق واسع في المسرح الأوروبي. وعلى مدى العامين التاليين، قام البلدان بإطلاق المئات من المهام التي تهدف إلى تعطيل وتدمير المجهود الحربي الداخلي في ألمانيا. وأثناء تنفيذ هذه المهام، اكتسبت طائرة B-17 شهرة بكونها يمكنها تجاوز الأضرار الجسيمة التي يسببها لها طيارو المقاتلات المعادية ونيران المدفعية المضادة للطيران. وفي 14 أكتوبر 1943، الذي أصبح يسمى بعد ذلك «الخميس الأسود»، قامت 291 طائرة قاذفة بمهاجمة المصانع في شفاينفورت، بألمانيا، تم خسارة 77 مصنعاً منها، وأصبح 122 أخرى بحاجة إلى إصلاحات.
 
عام 1945: الطائرة B-29
قرب نهاية الحرب العالمية الثانية، أنتجت بوينج الطائرة B-29، وهي طائرة متطورة مجهزة بمقصورة ضغط، ونظام تحكم إلكتروني بإطلاق النار، وأبراج مدافع رشاشة يتم التحكم بها عن بعد. وقد استخدم سلاح الجو التابع للجيش القاذفة ذات المحركات الأربعة Superfortress على نطاق واسع في مسرح منطقة المحيط الهادئ، وتم إطلاق عدد كبير منها من قاعدة أمامية في الصين، وبعد أن تم الاستيلاء عليها في صيف عام 1944، وفي جزر ماريانا. وعلى الرغم من أن هذه الطائرة كانت مصممة ومصنوعة في الأصل للغارات الجوية من ارتفاعات عالية، فقد تم استخدامها أيضاً في غارات من ارتفاعات منخفضة لدعم إستراتيجية التنقل بين الجزيرة والولايات المتحدة في المحيط الهادئ.
 
عام 1947: القوات الجوية الأمريكية
أصبحت القوة الجوية للولايات المتحدة قوة خاصة تابعة لها في 18 سبتمبر 1947، عندما أقسم رئيس المحكمة العليا فريد فينسون في ستيوارت سايمينغتون اليمين كأول وزير للقوات الجوية. وقد اعتمدت القوات الشعار الأيقوني: Hap Arnold Wings شعاراً لها، والتي هي قد كان بمثابة أساس لشعارها الحالي، واعتمدت شعار «ليكن هدفك سامياً ... طر وقاتل وفز». وقد بدأ سلاح الجو الأمريكي بالتوسع في مجال تصميم الطائرات وأدائها في عام 1947، حيث أصبح تشاك ييغر أول رجل يتجاوز سرعة الصوت.
 
عام 1948: الطائرة B-36
في عام 1948، عندما تولى الجنرال كورتيس ليماي دفة القيادة الجوية الإستراتيجية، لم يكن لديهم سوى عدد قليل من مجموعات B-29 التي خلفتها الحرب العالمية الثانية. وقد ركز ليماي في القيادة الجوية الإستراتيجية على الاستجابة السريعة لأي تهديدات نووية في جميع أنحاء العالم، واستخدم طائرة Convair B-36 Peacemaker، التي كان لها مداها 10,000 ميل، ويمكنها نقل حمولات صافية عبر القارات دون الحاجة إلى التزود بالوقود، كسلاح مهيمن للولايات المتحدة في سباق الأسلحة النووية. وعندما تقاعد ليماي في عام 1957، كانت القيادة الجوية الإستراتيجية قد أصبحت قوة نفاثة حديثة بكاملها تتمتع بالكفاءة.
 
عام 1949: الطائرة B-50
بعد 25 عاماً فقط أمن أول تطواف حول العالم في طائرات Douglas World Cruisers، أخذ طاقمان منها فترات عمل كل منهما ما بين أربع إلى ست ساعات ولمدة 94 ساعة في جولة حول العالم في طائرة بوينج B-50 كانت تسمى «السيدة المحظوظة رقم 2» Lucky Lady II، وكانت هذه أول طائرة تقوم بذلك من دون هبوط. وتطورت الطائرة انطلاقاً من B-29D، وكانت من آخر القاذفات التي كانت تعمل بطاقة المكابس خلال عصر الطائرات النفاثة. وقد تطلبت رحلة الأكثر من 23,000 ميل التزود بالوقود في الجو عدة مرات. وقد أنجزت كل من طائرتي Lucky Lady III، وBoeing B-52 الرحلة في أقل من نصف الوقت، وذلك بعد هذا بعد ثماني سنوات.
 
 عام 1951: الطائرة B-47
تميزت طائرة بوينج Boeing B-47 Stratojet بتصميم جديد للجناح المتراجع لاستيعاب أدائها يعمل بالطاقة النفاثة وبستة محركات. وبإمكان الطائرة، المصممة لتكميل المهمة البعيدة المدى للقيادة الجوية الإستراتيجية، أن تطير لمسافة 607 ميل في الساعة على ارتفاع 33,100 قدم، وكان نصف قطرها القتالي يبلغ 2000 ميل بحمولة قنابل وزنها 20,000 جنيه إسترليني. في البداية، كانت الطائرة B-47 مجهزة بمحركات داخل جسم الطائرة، ولكن تم في وقت لاحق نقلها إلى تحت الأجنحة، لأن المحركات يمكن أن تشكل خطراً بنشوب حريق. ولم تشهد الطائرة قتالاً فعلياً، ولكنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من مهمة القيادة الجوية الإستراتيجية لترسيخ وضع الولايات المتحدة الأمريكية كقوة نووية متفوقة.
 
عام 1952: الطائرة B-29
بعد يومين من غزو كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية، أجازت الأمم المتحدة استخدام القوة العسكرية لوقف الهجوم. وفي اليوم التالي، الموافق 28 يونيو 1950، طلب الرئيس ترومان إلى الجنرال ماك آرثر البدء بحملة جوية بطائرات بوينج B-29 لقطع خطوط الإمداد الكورية الشمالية، ومهاجمة مواقع عسكرية لتلك الدولة. وعلى مدى العامين المقبلين قامت الطائرات القاذفة بالقضاء على أهداف عسكرية، مما أدى إلى الهجوم على سد «سوي هو» في عام 1952. وفي العملية التي أطلق عليها «عملية الضغط» قامت 19 طائرة من طراز B-29 معدلة خصيصاً بمهاجمة السد وتعرضت لمقاومة شديدة أدت إلى إصابة 18 طائرة بأضرار. 
 
عام 1955: الطائرة B-52
استخدمت بوينج تراثها من طائرات الشركة القاذفة لبناء طائرة B-52 النفاثة بالكامل وذات  المحركات الثمانية. وقدر لها أن تصبح أقدم القاذفات عمراً منذ أن دخلت في الخدمة في عام 1955. والآن بعد أكثر من 50 عاماً في الخدمة، تتميز الطائرة بسعة حمولة تبلغ 70,000 رطل، ويمكن أن ترتفع إلى 50,000 قدم، وأن تطير بمعدل 650 ميلا في الساعة. كانت آخر دفعة من إنتاج بوينج هي خط H الذي قامت بإنشائه في عام 1963. وقد حافظت الشركة منذ ذلك الوقت وصانت الطائرات دعماً لمهام الولايات المتحدة طوال نصف القرن المستدامة.
 
عام 1960: الطائرة B-58
قامت القوات الجوية الأمريكية بإدخال أول طائرة قاذفة أسرع من الصوت في الخدمة في 15 مارس، 1960. فقد تميزت طائرة B-58 Hustler بجناح على شكل دلتا ويمكن أن تطير بسرعة ماخ 2 بسقف تشغيلي يبلغ 63,000 قدم. وعلى الرغم من أن مداها كان أقصر وسعة حمولتها أقل من B-52، فقد سمحت لها المحركات التربينية النفاثة الأربعة بالصعود بسرعة 17,400 قدم في الدقيقة الواحدة بحمولتها الكاملة. وعموماً، فقد أسهمت في تزويد القيادة الجوية الإستراتيجية بخيار القيام بضربة نووية سريعة.
 
عام 1965: الطائرة B-52
أجاز الرئيس ليندون جونسون برنامج القصف المتواصل على شمال فيتنام يوم 2 مارس 1965. حتى ذلك الوقت كان معظم القصف من القوات الجوية الأمريكية انتقامياً، محدوداً في حجمه ونطاقه. أطلق على العملية «عملية الرعد المزمجر» وقد أسهمت في تحويل مهمة طائرات B-52 عن مهام الردع النووي لدى القيادة الجوية الإستراتيجية وتم تزويدها بالأسلحة التقليدية. وبدأت الإدارة حملة القصف لمدة ثلاث سنوات، وذلك بهدف ردع فيتنام الشمالية عن القتال، ولكن بعد الانتهاء من الحملة في عام 1968، تزايد تورط الولايات المتحدة في حرب فيتنام بشكل ملحوظ.
 
عام 1965: الطائرة B-70
فازت نورث أمريكان إيفياشن، وهي الشركة التي ورثتها بوينج، بعقد لبناء نموذجين أوليين لقاذفات قادرة على التحليق أعلى وأسرع من أي وقت مضى، من أجل تجنب الطائرات الاعتراضية في أجواء الاتحاد السوفييتي. وقد صنعت شركة نورث أميريكان الطائرة XB-70 ذات المحركات الستة. وتمكنت الطائرة من الطيران بسرعة 3 ماخ (2000 ميل في الساعة) على ارتفاع أكثر من 77,000 قدم. وقد سمحت هذه القدرات الجديدة للطائرة B-70 بأن تتفوق على أي طائرة مقاتلة أخرى، وأن تطير فوق أي صواريخ أرض-جو في مهمتها النووية. وبعد وقت قصير من بدء الاختبار، أنتجت القوات الجوية للولايات المتحدة أول صواريخ بالستية عابرة للقارات، وتم التخلي عن البرنامج.
 
عام 1972: الطائرة B-52
بدأ الرئيس ريتشارد نيكسون عملية الظهير الثاني Operation Linebacker II في ديسمبر 1972، وذلك بهدف الفوز باتفاق سلام مع الفيتناميين الشماليين بحلول العام الجديد. وخلافاً لجهود القصف السابقة، استخدمت الإدارة المئات من قاذفات القنابل B-52 المحملة بالأسلحة التقليدية. بدأت المهمة في 18 ديسمبر 1972، وانتهت بعد 11 يوماً. وإجمالاً قامت 741 طائرة من طراز B-52 بإسقاط أكثر من 15,000 طن من الذخائر على 32 هدفاً عسكرياً وصناعياً. وهناك 12 طائرة منها تعذر عليها إتمام مهامها.
 
عام 1986: الطائرة F-111
في عام 1986، زعمت الولايات المتحدة الأمريكية أن لديها أدلة «صحيحة ودقيقة، ولا يمكن دحضها» على أن ليبيا متورطة في سلسلة من الهجمات، بما في ذلك الانفجار الذي أسفر عن مقتل أربعة على متن رحلة طائرة TWA في أجواء اليونان، وتفجير أسفر عن إصابة 200 في برلين الغربية. وقد ردت الولايات المتحدة وبريطانيا «بعملية إلدورادو كانيون»، حيث قامت عدة طائرات EF-111 وF-111، بدعم من طائرات F / A-18، بقصف عمليات إرهابية مشتبه فيها. وخلال معظم العمليات لم يتم اكتشاف طائرة F-111، وهي طائرة شبح مبكرة، وغادرت قبل بدء الدفاعات الليبية باطلاق النار. لكن تم فقدان طائرة F-111 واحدة خلال العملية.
 
عام 1989: الطائرة F-117
في عام 1989، أعلنت بنما أن ثمة حالة حرب كانت قائمة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تعرض الأمريكيون في بنما لأعمال عنف متزايدة، وبلغت ذروتها بهجوم على أربعة ضباط من الجيش الأمريكي في بنما سيتي. أصيب أحد الضباط إصابة قاتلة. وتمثلت استجابة الرئيس جورج دبليو بوش  في عملية «القضية العادلة»، والتي تطلبت قيام طائرات F-117، وهي طائرة شبح ذات محركين تم تطويرها وبناؤها واختبارها شراً، بالعمل جنباً إلى جنب مع القوات البرية. وفي غضون أسبوعين قبضت قوات السيل الخاصة التابعة للبحرية على رئيس بنما مانويل نورييغا.
 
عام 1991: الطائرة B-1
قامت العراق، بقيادة رئيسها صدام حسين، بغزو الكويت في أغسطس من عام 1990. وجاء رد فعل المجتمع الدولي سريعاً، حيث قادت الولايات المتحدة تحالفاً من 34 دولة لإخراج القوات العراقية من الكويت في عملية عاصفة الصحراء. وقد استمرت الحملة العسكرية شهراً ونيف، تم خلالها استخدام الطائرة B-1B Lancer، الملقبة بـ «العظم» Bone، على نطاق واسع. وقد ساعدت الطائرات قوات التحالف على توجيه ما كان يعرف بأنه رابع أكبر جيش في ذلك الوقت.
 
عام 2001: الطائرة B-2
بدأت الولايات المتحدة قصفها الجوي لطالبان والقاعدة في أفغانستان يوم الأحد 7 أكتوبر، 2001، بعد أقل من شهر من هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك. وقامت طائرة B-2 Spirit، وهي طائرة شبح قاذفة متطورة، بإلقاء الذخائر على البلاد بالتنسيق مع طائرات B-52 وB-1B. وبحلول منتصف نوفمبر، استولت قوات حلف شمال الأطلسي على معظم شمال أفغانستان. كانت أهداف المهمة الرئيسية: أسر قادة تنظيم القاعدة، وتدمير قواعد تدريب الإرهابيين، ووضع حد للأنشطة الإرهابية في البلاد.
 
عام 2003: الطائرة B-52
بدأت الولايات المتحدة غزو العراق في مارس 2003. وقد استخدم سلاح الجو الأمريكي الطائرة B-52، في عامها الثامن والأربعين في الخدمة، لتقديم الدعم وإسقاط الذخائر، في حين قامت القوات البرية بالتقدم في جميع أنحاء البلاد.
 
عام 2011: الطائرة B-1
عملية فجر الأوديسة: وصلت الثورات عبر العالم العربي إلى ليبيا في فبراير من عام 2011، عندما اندلعت الحرب الأهلية في جميع أنحاء البلاد، ضد معمر القذافي. وفي الشهر التالي، اتفقت الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والصين، على إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا. وقد أتت الولايات المتحدة بطائرات B-1B لانسر لدعم الحملة الجوية للناتو.
 


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-02-26 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره