مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2014-05-01

شركة AAR تتصدر وتتوسع في الأسواق التنافسية

إشادة كبيرة بالقيادة الرشيدة لدولة الإمارات
 
يعتبر الإمداد أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لصناعات الطيران والصناعات الفضائية، وتعتبر AAR شركة عالمية رائدة في مجال الفضاء والدفاع، وتتمتع بسمعة دولية كبيرة في مجال وضع برامج الإمداد الشاملة الخاصة بصناعة الطيران للقطاعات الدفاعية في الولايات المتحدة والدول الحليفة. وخلال السنوات الأخيرة، قامت الشركة بالتوسع في برامج الإمداد الخارجية من أجل تقديم خدمة أفضل للقطاع التجاري عن طريق تنفيذ العمليات الخارجية. وتتمتع الشركة بحضور قوي في منطقة الشرق الأوسط، وهي حريصة على توسيع رقعة هذا الحضور. وقد أجرت مجلة "درع الوطن" لقاءاً مع السيد ديفيد بي. ستورتش، رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لشركة AAR Corp، وفيما يلي محاور اللقاء:
 
حوار: شاكا برامود
 
تمحور موضوع "القمة الفضائية العالمية" التي عقدت مؤخراً حول قدرة الشراكات على زيادة الأرباح في صناعة الطيران، فما هي الأرباح التي يمكن أن تتحقق نتيجة التعاون مع شركة AAR؟
تبحث شركة AAR دائماً عن التكامل والتعاون بدلاً من التنافس مع شركاء MRO المختلفين، ونحن نعتقد أن الجمع بين القوة التي يملكها الشريكان ستكون أفضل بكثير من قوة كل شريك على حدة مهما بلغت هذه القوة. وفي صناعة تنافسية مثل صناعة الطيران تعتبر الشراكة الطريق الأمثل لاستغلال الفرص التي تسنح في المستقبل. وتحرص شركة AAR بشدة على أن تكون أفضل شركة عن طريق التركيز على مجالات القوة الأساسية لدينا والتي تتمثل في طرح حلول قليلة التكلفة من أجل مساعدة شركات الطيران وشركاء MRO على اكتساب قدر أكبر من القوة والفعالية في الأداء عن إدارة المنتجات والتكاليف.
 
 
تسعى أي شركة طيران حديثة إلى تخفيف أعبائها وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أجل المحافظة على وضعها ومكانتها في الأسواق العالمية، فما هي الجهود التي بذلتها شركة AAR من أجل تحقيق هذا الهدف؟
تفخر الشركة بطرح تشكيلة كبيرة ومتنوعة من المنتجات والخدمات على شركائها في صناعة الطيران العالمية. وتحرص الشركة على تقديم خدمات ذات قيمة عالية لشركات الطيران المختلفة عن طريق طرح حلول فعالة حول كيفية إدارة المنتجات، وذلك باستخدام أحدث أنظمة تقنية المعلومات والتقارير الاستشرافية من أجل تقييم عملية تخطيط المنتجات على النحو المطلوب. وتعمل خدماتنا على مساعدة شركات الطيران في تعظيم منتجاتها وتقليل نسبة المخاطر. 
 
كما أن حرص الشركة على اعتماد عمليات مدروسة من شأنه أن يمنح عملاءنا نوعية جيدة من الطائرات كأفضل ما يكون، الأمر الذي يساهم بدرجة كبيرة في خفض الوقت المخصص للصيانة إلى أقصى حد وتحقيق عائد سريع نتيجة تشغيل الطائرات. كما أن إسناد مهمة تأمين كافة المتطلبات الرئيسية اللازمة التي تحتاجها الشركة إلى متعهدين خارجيين يتيح لشركات الطيران إمكانية التركيز على خدماتها الأساسية وهي خدمة الركاب. وتفخر شركة AAR بتقديم مجموعة كبيرة من المنتجات المتنوعة التي تقدم الدعم الكامل لمعظم الطائرات العاملة في صفوف الخدمة حالياً.
 
 
ما هو تقييمكم للسوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي فيما يتعلق بالقدرات التجارية؟ وما هي المجالات التي ترى الشركة إمكانية التركيز عليها من أجل زيادة نمو النمو؟
تمثل السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي أهمية خاصة بالنسبة إلى شركة AAR، حيث ارتفع عدد طلبيات شراء الطائرات الجديدة من هذه المنطقة بدرجة كبيرة خلال السنوات العشر الماضية. وتتمتع الشركة بحضور قوي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بدليل وجود مقر لها في سنغافورة، علاوة على وجود فروع لها في عدة دول مختلفة مثل اليابان وأستراليا والصين وماليزيا. ونحن نعتقد أن هذه المنطقة تتمتع بإمكانيات هائلة، وسنعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات الإضافية من أجل اقتناص حصة أكبر من هذه السوق الرائجة.
 
 
ما هو انطباعكم عن معرض آيدكس في أبوظبي ومعرض دبي الدولي للطيران؟
تعتبر زيارتي الحالية هي الزيارة السادسة لدولة الإمارات العربية المتحدة في أقل من ثلاث سنوات. وقد كان لشركة AAR الشرف في المشاركة في معرضي آيدكس في أبوظبي ودبي الدولي للطيران خلال السنوات الست الأخيرة من أجل عرض منتجاتها وخدماتها على عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويمثل كلا المعرضين أهمية خاصة بالنسبة إلى الشركة، ونحن متفائلون بالنتائج التي حققناها في المنطقة حتى الآن.
 
 
تعمل الشركة على تقديم منتجات وخدمات متخصصة من أجل دعم الأمن القومي والأمن الداخلي ومهام المساعدات الإنسانية، فمن هم العملاء الرئيسيون للشركة في منطقة الشرق الأوسط في هذه المجالات؟
رغم أن الشركة تتميز بتاريخ طويل في مجال تقديم خدمات الدعم اللازمة للجيش الأمريكي والوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى، إلا أن عملياتنا الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط تعتبر جديدة نسبياً، وهو ما يجعل قائمة العملاء محدودة ولكنها آخذة في التزايد بمرور الوقت. ففي دولة الإمارات العربية المتحدة قمنا بتنفيذ عدد من المشاريع مع القوات المسلحة الإماراتية، وأقمنا حلقة وصل مهمة مع "المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعمرات" AMMROC ونحن نعتبر هذه الخطوة أساسية ومهمة لتعزيز علاقاتنا المستقبلية في المنطقة.
 
 
تعتبر إدارة الإمدادات اللوجستية والتموين مجالاً رئيسياً بالنسبة إلى القطاعين العسكري والمدني، فما هي أهمية هذا المجال بالنسبة إلى اعتماد إدارة تتميز بالكفاءة وقلة التكاليف في آن واحد؟ هل تعتقد أن هذا الجانب لم يأخذ حقه من الرعاية والاهتمام؟
نعم، فالشركة تركز على مساعدة القطاعين العسكري والمدني من أجل التوصل إلى حلول أكثر كفاءة في مجالي الإمدادات اللوجستية والتموين من أجل خفض التكاليف وزيادة الفعالية. وتعتبر درجة استعداد الطائرات للعمل مهمة للغاية، كما يعتبر الحصول على شريك قوي يمكن الاعتماد عليه بنسبة 100 % عاملاً أساسياً لنجاح أي مشروع.
 
 
إلى أي حد تصل حدة المنافسة بين الشركات في مجال صيانة الطائرات وعمرتها؟ وكيف تستطيع الشركة المحافظة على قدرتها التنافسية؟
تعتبر المنافسة بين الشركات في مجال صيانة الطائرات وعمرتها منافسة حادة على مستوى العالم، وتحرص الشركة على المحافظة على قدرتها التنافسية عن طريق تقديم أفضل الخدمات لعملائها بطريقة أكثر فعالية. كما تحرص الشركة على تقديم مستوى متميز في مجال الصيانة في أقصر وقت ممكن وبأقل التكاليف وبأعلى درجة ممكنة من الجودة، الأمر الذي يتيح لشركائنا إمكانية خفض التكاليف، والتركيز على تقديم الخدمات الأساسية.
 
 
أضافت الشركة مؤخراً خدمات النقل والجسر الجوي وخدمات تعديل الطائرات إلى قائمة الخدمات الطويلة التي تقدمها، فماذا كان رد الفعل في عالم الطيران على هذا التطور؟
استحدثت شركة AAR وحدة جديدة لعمليات الخدمات الجوية، وهي الوحدة التي أطلقنا عليها اسم "مجموعة النقل الجوي" AAR Airlift Group في عام 2010. ومنذ ذلك التاريخ، قمنا بدمج هذه الوحدة مع بقية الهيكل التنظيمي للشركة، كما قمنا بتعزيز الفريق المسؤول AAR Airlift Group عن قيادة الوحدة. كما ركزنا أيضاً على تحسين مستوى المطابقة والسلامة والاعتمادية، الأمر الذي أدى إلى نجاح الوحدة في تقديم أعلى مستويات الأداء، كما نجحت في اكتساب سمعة إيجابية للغاية في عالم صناعة الطيران. وفي الحقيقة، تعتبر هذه الوحدة حالياً من أكبر وحدات التشغيل التي تعمل خارج الولايات المتحدة. وتعتبر هذه الوحدة من أعظم قصص النجاح التي حققتها الشركة على مدار السنوات العشر الماضية.
 
 
تركز الشركة حضورها في منطقة الشركة من خلال اتخاذ أبوظبي مقراً لعملياتها في المنطقة، فمتى تم افتتاح هذا المقر، وما هي العوامل أو القواعد التي تحكم عملية اتخاذ القرار في الشركة؟
من الجدير بالذكر أن نقول إننا نعتبر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بأكثر قيادة تقدمية على مستوى المنطقة بأسرها. لقد عملنا في أبوظبي خلال السنوات الست الأخيرة، وكان من أهم العوامل التي جعلتنا نختار أبوظبي كمقر لعملياتنا في المنطقة هو فلسفتنا التي تقوم على التواجد بقرب عملائنا. وقد نجحت الشركة في تقديم حلول للهيئات والمؤسسات التجارية والدفاعية، وجاء اختيارنا لأبوظبي ليضعنا بالقرب من هؤلاء العملاء. وقد كان من حسن حظنا أن نفوز ببرنامج تعديل "بلاك هوك" في دولة الإمارات العربية المتحدة الخاص بطائرات 20 L model Black Hawks  وقد نجحنا أيضاً في إقامة علاقات عمل مثمرة للغاية مع شركة "مبادلة" وAMMROC والقيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أسفرت عن تقديم مبادرات ومشاريع مختلفة لتلبية متطلباتها.
 
 
أما على الجانب التجاري، فقد أقمنا علاقة عمل جيدة مع شركة "الاتحاد للطيران" وشركة أبوظبي لتقنيات الطائرات ADAT حيث نقدم لهما الدعم اللازم من حيث توريد المكونات والأجزاء الخاصة بهياكل الطائرات والمحركات، وهذا يعني أن قرارنا بافتتاح مقر لنا في أبوظبي قد أتى ثماره.
 


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-02-26 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره