مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2012-07-01

الثانوية العسكرية تحتفل بكوكبة من «قادة المستقبل»

«إن الوطن يتطلع إليكم بأمل كبير واعتزاز لا حدود له  فأنتم رمز لحاضره المضيء.. ومستقبله المشرّف العظيم».
خليفة بن زايد آل نهيان
 
تغطية: النقيب جميل السعدي
أشاد سعادة اللواء الركن عيسى سيف محمد المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة خلال حفل تخريج الدفعة السابعة عشر من المدرسة الثانوية العسكرية بالقوات المسلحة بثوابت العمل في المدرسة الثانوية العسكرية، والتي انطلقت من الفلسفة التي انتهجتها القيادة الرشيدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والمتابعة الحثيثة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي أكدت إتاحة الفرصة للتعليم والتأهيل لأبناء الوطن، مهنئاً الطلبة الخريجين من الدفعة السابعة عشر من المدرسة الثانوية العسكرية على تخرجهم، مجدداً اعتزاز القيادة العامة للقوات المسلحة بهم وثقتها المطلقة بقدراتهم، داعياً إياهم  لمواصلة اكتساب المزيد من المعارف والخبرات، إلى جانب تطوير المهارات ومواكبة آخر المستجدات العلمية والعسكرية، راجياً إياهم بهم أن يكونوا كعهد القيادة مثالاً للجدارة والاستحقاق قادرين على تحمل المسؤولية، وأن يكون كل طالب منهم تجسيداً حياً لتوقعات قواتهم المسلحة وطموحات قيادتهم الرشيدة، قائلاً لهم: "عليكم يا ابنائي وأنتم تنتقلون لمرحلة جديدة وتتحملون مسؤؤلية أكبر أن تواصلوا اكتساب المعرفة، وأن تتمسكوا بعقيدتكم السمحاء، وأن يكون احترامكم لأولي الأمر والوالدين من طاعتكم لدينكم الذي يحثكم على احترام كل الديانات والثقافات الأخرى، وفقكم الله لما فيه الخير لوطنكم وقواتكم المسلحة ".
 
كما توجه سعادة نائب رئيس أركان القوات المسلحة بخالص التهنئة والتبريكات وعظيم الشكر والتقدير إلى أهالي الخريجين، وإلى مؤسسة  الشويفات SABIS على الجهود التي بذلت من قبلهم في تأهيل طلبة المدرسة ومساهمتها في انجاح أهداف المدرسة وما تلقاه الطلبة من دروس نظرية وعملية تمكن الطلاب من تحقيق الغايات والطموحات التي انخرطوا في هذه المدرسة لتحقيقها.
 
فعاليات الاحتفال
بدأت فعاليات الاحتفال الذي أقامته المدرسة الثانوية العسكرية بمناسبة تخريج الدفعة السابعة عشرة من طلبة المستوى الثاني عشر بمقر المدرسة في مدينة العين، بحضور اللواء مطر سالم علي الظاهري رئيس هيئة الإدارة والقوى البشرية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية وأولياء أمور الطلبة والمدعوين بعزف السلام الوطني، تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم، ألقى بعدها العميد الركن محمد علي مصبح النعيمي قائد المدرسة الثانوية العسكرية كلمة بهذه المناسبة رحب فيها براعي الحفل والحضور، رافعاً أسمى آيات التهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة تخريج هذه الدفعة من طلاب المدرسة الثانوية العسكرية.
 
وقال قائد المدرسة الثانوية العسكرية: "إنه لمن دواعي سروري أن نحتفل اليوم بإنجاز من الإنجازات الكثيرة لهذا الصرح التعليمي العسكري الذي عاهد قيادته في هذا البلد المعطاء بمواصلة المسيرة المشرقة، ويسرنا أن نحتفل بتخريج كوكبة جديدة من «قادة المستقبل» ممن توفر لهم تعليم وتدريب متميز ومعاصر ليكونوا الأساس في بناء قواتنا المسلحة الحديثة التي وفرت للمدرسة كافة سبل ومستلزمات نجاح العملية التعليمية والتربوية لطلابها، من خلال إعداد مناهج تفي بمتطلبات الحداثة والمعاصرة، والتي تضمن تحقيق تطلعات القيادة مدعمة بتدريب عسكري وبدني وتأهيل قيادي وتثقيف توعوي صحي شامل بما يضمن تأهيل الطالب للمراحل اللاحقة، وتنمية روح القيادة والحس الوطني فيهم". 
وأضاف: "ونحن على أعتاب الذكرى العشرين لتأسيس هذا الصرح التعليمي والتربوي في قواتنا المسلحة والذي ترسخت جذوره من أكتوبر 1968 امتداداً لمدارس الثقافة العسكرية بالدولة، نحتفل اليوم بتخريج طلاب من حملة شهادة الثانوية العامة «القسم العلمي»، وقد غرست فيهم روح الولاء والطاعة والشعور بالواجب الوطني والتحلي بالأخلاق الحميدة وترسخت فيهم مبادئ ديننا الحنيف".
 
وتوجه قائد المدرسة بكلمته للطلبة الخريجين قائلاً: "أبنائي الخريجين، إن هذا اليوم هو يومكم المرتقب، وإنه لتغمرنا سعادة كبيرة لنجاحكم بفضل من الله تعالى، ولإنجازكم جزءاً من حلمكم المستقبلي الذي راودكم طويلاً، والذي نأمل أن يكون اللبنة الأولى في بناء قواتنا المسلحة وأن يكون عطاؤكم مستمراً كرمز لولائكم وانتمائكم لدولتكم ولقيادتكم، نهنئكم بنجاحكم واجتيازكم لهذه المرحلة الدراسية، وفقكم الله وسدد خطاكم لخدمة وطنكم وللاستمرار في طريق العلم على خطى مؤسس مسيرتنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته".
 
وتوجه قائد المدرسة في ختام كلمته بالشكر والتقدير إلى جميع الجهود البناءة وكل من عمل بجد وتفان لرفعة وشموخ هذا الصرح التعليمي العسكري، خاصاً بالذكر هيئة الإدارة والقوى البشرية بالقوات المسلحة للمتابعة المستمرة، وتذليل العقبات في كافة المجالات، وإلى كل من ساهم في هذا النجاح وإلى مؤسسة SABIS على كافة الجهود التي بذلت من قبلهم.
 
بعد ذلك، ألقى الطالب خالد علي خليفة الرميثي كلمة نيابة عن زملائه الخريجين شكر فيها القيادة العامة للقوات المسلحة والهيئة التعليمية والتدريبية في المدرسة لحرصهم على توفير كافة السبل والإمكانيات التي كان لها الأثر الكبير في رفع كفاءتهم التعليمية وحصولهم على أعلى الدرجات. وقال: "يطيب لي و لإخواني الخريجين أن أهنئ القيادة العامة للقوات المسلحة بتخريج الدفعة السابعة عشرة بعد أن أتممنا متطلبات التخرج لنكون لبنة أخرى تضاف لمسيرة النظام التعليمي للقوات المسلحة الرامي إلى تعزيز قدراته وتحقيق واجباته بانياً جيلاً مسلحاً بالمعرفة والعلم اللازمين لنكون في مستوى التحدي العلمي والمهني للقرن الواحد والعشرين".
 
وأضاف: "إن وقوفي اليوم في هذا المكان كأحد الخريجين واستكمال المدرسة لمسيرة عشرين عاماً مصدراً للاعتزاز والفخر لاستكمال مسيرتنا التعليمية والتي استمرت لسنوات في المدرسة تكللت والحمدلله بالنجاح، كل ذلك بفضل من الله ثم الجهود التي بذلها لنا القائمون على هذه  المدرسة حيث إنهم لم يدّخروا جهداً في تذليل العقبات وأداموا السهر والعمل على راحتنا، فالشكر بعد الله عز وجل  موصول  لهم على ما قدموه لنا وما يقدمونه لبقية زملائنا الذين نأمل أن يلتحقوا بنا في القريب العاجل، و في الختام أوصي نفسي وزملائي  بالعمل الجاد في المرحلة القادمة وأن يواصلوا مسيرة الجد والاجتهاد سواء أولئك الذين اختاروا أن يلتحقوا بالكليات العسكرية أو الذين اختاروا الجامعات والمعاهد العلمية، فالطريق لا يزال في أوله، واستثمار ما تعلموه هنا لخير معين لهم في حياتهم المستقبلية واضعين نصب أعينهم رضا الله ثم مصلحة وطنهم الغالي  مستلهمين من النهج المستنير لمؤسس الإتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" معززين ولاءهم لقائد مسيرتنا سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" ولإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات وولي عهده الأمين.
 
بعدها ألقى الطالب سعيد خميس المنصوري قصيدة شعرية بهذه المناسبة تغنى فيها بحب الوطن والقيادة الرشيدة مفتخراً بانتمائه للعسكرية.
بعدها جرت مراسم تسليم واستلام العلم من الدفعة السابعة عشرة إلى الدفعة التي تليها الذين أقسموا على صونها وإبقائها عالية خفاقة والذود عن حمى الوطن وحماية ترابه.
وفي ختام الحفل تفضل سعادة اللواء الركن عيسى سيف محمد المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة بتوزيع الجوائز على المتفوقين، وتسليم الشهادات للخريجين والتقاط الصور التذكارية معهم.
 
استطلاع لآراء الخريجين
في اللقاء الذي أجرته «درع الوطن» أعرب الطالب خالد علي خليفة حميد الرميثي عن فرحته بالتخرج قائـــلاً "أشعر بالفرح والفخر كوني أحد خريجي المدرسة الثانويـــة العسكريـــة وذلك لما تقدمه المدرسة من برامج تعليمية متكاملة تؤهل الطالب الدارس تأهيلاً علميـــاً وقيادياً وفقـــاً لمتطلبات القوات المسلحة مما يفتح له أبواباً متعـــددة للإلتحــاق بالدراسة في الكليـــات العسكرية أو الدراسات الجامعية المدنية، مشيراً إلى أنه قد كان لبرنامج التأهيل القيادي دور أساسي، وله الأثر الكبير والفعال في بناء وتنمية المهارات القيادية في شخصيـــته وذلك لاشتمالـــه على برامـــج مختلفة تشمل التدريب العسكري والتــدريب على روح المغامرة مما يؤدي لغرس الثقة بالنفــس وتنمية الروح الوطنية والمعرفة في كيفية إدارة الوقت وترتيب الأولويات، العمل بروح الفريق الواحد، الضبط والربط العســـكري، وإتباع أسلوب قيادة الطلاب لنفسهـــم، وكذلك فقد شملت جوانـــب مهمة أخرى وهي توعية الطلاب وتثقيفهم صحيـــاً من خلال مركز الصحة والطب الرياضي التابع للمدرسة والذي كان له الأثر الكبير في إتباع أنشطة رياضية مختلفة للحـــفاظ على اللياقة البدنية المطلوبة.
 
وقال الطالب أحمد علي الشرقي: "لدي تمام الرضا عن العملية التعليمية، وكل الشكر والتقدير للقائمين عليها في المدرسة، وأخص بالذكر قيادة المدرسة والمتعهد الأكاديمي لما بذلوه من جهد وتسخير كافة السبل للإرتقاء بالعملية التعليمية ووفقاً لإتباع أسس معيارية محلية وعالمية من خلال إجراء إختبارات كفاءة تعليمية داخلية وخارجية كالسيبا والآيلتس أو التوفل والسات حيث تمكن جميع الطلاب من إجتيازها، لقد كان البرنامج الصيفي الخارجي بمثابة المحفز الرئيسي لنا للجد والمثابرة وذلك لكونه يقتصر على الطلبة المتميزين أكاديمياً، قيادياً، انضباطياً وسلوكياً، فهو يوفر للطالب فرصة المشاركة في برامج تعليمية وقيادية خارج البلد تنمي من قدرات الطالب ومهاراته المعرفية وتطلعه لتقبل التقاليد والثقافات للشعوب الأخرى وتصقل مهاراته اللغوية في تعلم اللغة الإنجليزية في البلدان الناطقة بها، أما فيما يخص البرنامج الداخلي فهو يصب في إستكمال العملية التعليمية بالمدرسة من خلال رفع مستوى الطلاب التعليمي لتعزيز فرص نجاحهم وإستغلال الإجازة الصيفية بشكل مثمر ومفيد.
 
أما الطالب سعيد خميس المنصوري فقال: "لقد وفرت قيادة المدرسة كل المستلزمات وسبل الراحة لنا من خلال توفير سكن داخلي تتوفر فيه كافة الخدمات يشرف عليه على مدار الساعة ضباط ومشرفون أكفاء يسهرون على راحتنا، مع توفير المطاعم والرعاية الصحية الشاملة من خلال العيادة الصحية وعيادة طب الأسنان ومركز الصحة والطب الرياضي الذي يقوم بالإشراف الصحي وتوعية وتثقيف الطلاب، والمرافق الترفيهية للطلاب التي تشمل الصالات المغلقة والملاعب المفتوحة والمجمع الرياضي مما أدى إلى مشاركة المدرسة والفوز بالكثير من البطولات الرياضية ومن أهمها بطولات رياضة الجيوجيتسو المحلية والعالمية، وكذلك تمنح الحوافز المادية وتوفر المواصلات المجانية".
أما الطالب سعيد عبيد مبارك الظاهري فقال: "لقد كان اختياري للدراسة بالمدرسة الثانوية العسكرية هو "الإختيار الأفضل" حيث  توفر برامج أكاديمية متعددة، قيادية، وصحية شاملة تكمل بعضها البعض، كما وتضمن الدراسة فيها مستقبلاً زاهراً ومضموناً للطلبة الدارسين فيها بشرط الجد والإجتهاد والتقيد بالأنظمة والتعليمات المعمول بها، وكذلك فأنني أشجع الطلاب من مدارس الدولة كافة للإلتحاق بالمدرسة والدراسة فيها لما توفره مــن مزايا في تحقيق طموحاتهم المستقبلية ".
 
أولياء الأمور
وأعرب أولياء الأمور عن فرحتهم وفخرهم بتخريج أبناءهم من المدرسة الثانوية العسكرية، وبانتمائهم إلى القوات المسلحة، حاملين الولاء وصدق الانتماء لهذا الوطن المعطاء، حيث قال ولي الأمر علي خليفة حميد عبدالله: يحق لي أن أفتخر بأن يكون أبني أحد جنود هذا الوطن المعطاء، ينتمي إلى سلك العسكرية الذي هو سلك الشرف والعزة والامانة، لقد كان التحاق ابني بالمدرسة الثانوية العسكرية بناء على رغبته الأولى ومن ثم رغبتنا كون هذه المدرسة تعتبر أحد أنجح وأبرز المدارس بالدولة والتي توفر تعليماً متميزاً للطلبة، بالاضافة إلى تنمية مهاراتهم البدنية والذهنية وتنمية شخصياتهم من خلال تدريبهم على المهارات القيادية، وتوفير الرعاية الصحية اللازمه لهم، بالإضافة إلى تفعيل مشاركة ذوي الطلبة في مجمل العملية التربوية والتعليمية وعقد مجلس ذوي الطلبة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في العام الدراسي الواحد عند نهاية كل فصل دراسي، لقد اعتمدت المدرسة الثانوية العسكرية في برامجها الدراسية على مناهج تعليمية حديثة ومتطورة تواكب المستجدات العصرية في مجال التربية والتعليم لإعداد شباب الوطن الواعد بما يتوافق مع التطلعات المستقبلية.
 
وأشاد ثاني خليفة الرميثي ولي أمر أحد الطلبة بمدى الاهتمام الذي قدمته إدارة المدرسة الثانوية العسكرية بالطلبة منذ بداية انتسابهم لها وحتى تخريجهم، وقال: أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى إدارة المدرسة الثانوية العسكرية على الاهتمام الكبير بالطلبة، وأسجل فخري في هذا اليوم بأن يكون أحد أبنائي من خريجي هذه المدرسة والتي توليها قيادتنا الرشيدة اهتماماً خاصاً ومكثفاً، وصولاً بخريجيها إلى المستوى المشرف لخدمة الوطن.
 
وأضاف: كان الاهتمام من قبل إدارة المدرسة اهتماماً كبيراً، والذي رأيته شخصياً في ابني، وذلك من خلال الرعاية الشاملة على مدار الساعة تربوياً وأكاديمياً وصحياً والمتابعة المستمرة له، حيث عملوا كفريق واحد لتوفير كافة سبل الراحة لينعم ويسوده الشعور وكأنه في بيته وبين أهله، حيث كان هذا الدور كبير الأثر على ابني من أجل زيادة جده ومثابرته في دروسه وفي تحصيله الدراسي وتكوين شخصيته الفاعلة في كافة المجالات التعليمية والرياضية والصحية والسلوكية والقيادية.
 


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-04-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره