مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2019-05-05

حاكم عجمان : قواتنا المسلحة مصدر القوة والاستقرار وساحة التضحية والفداء

قال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان إن قواتنا المسلحة أثبتت منذ توحيدها أنها مصنع الرجال وعرين الأبطال ومصدر القوة والاستقرار وساحة التضحية والفداء، وأكدت جدارتها وعظمة إمكانياتها ومؤهلاتها وكفاءة جنودها في كل الميادين والمهمات.
 
وأضاف سموه - في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 43 لتوحيد القوات المسلحة أن هذا القرار التاريخي وضع القوات المسلحة الإماراتية في مصاف الجيوش القوية وجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز أن لدينا جيشا عصريا مواكبا لمختلف التقنيات العسكرية وقادرا على مواجهة التحديات كافة والإسهام بفاعلية مع قوات أشقائنا بدول مجلس التعاون وأمتنا العربية وتقديم يد العون إلى الأشقاء وحفظ السلام والأمن والاستقرار محليا وإقليميا ودوليا ومساعدة المنكوبين في مناطق الكوارث والنزاعات في شتى أنحاء العالم، مشيرا إلى أن قواتنا المسلحة قدمت صورة مشرفة للإنسان الإماراتي والعربي شهد بها الجميع ويفخر بها أبناء الوطن وبناته".
 
وفيما يلي نص الكلمة التي وجهها صاحب السمو حاكم عجمان عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة : إننا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نحتفل بذكرى وطنية عزيزة وغالية علينا جميعا وتمثل علامة فارقة في تاريخ وطننا الحبيب وتحولا جذريا في جيش الإمارات، حيث نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والأربعين على توحيد قواتنا المسلحة وفاء للعهد وعرفانا بالجميل، ففي هذا اليوم اتخذ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات برؤيتهم الواضحة لمستقبل هذا الوطن قرارهم التاريخي في السادس من مايو عام 1976م بتوحيد القوات المسلحة وبناء جيش موحد يحمي تراب الوطن ويصون أمنه واستقراره وإنجازاته ومكتسباته ويرسخ كيان الاتحاد ويثبت أركانه.
 
ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتوجه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات العزيز، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، ومشاعر المحبة والتقدير والامتنان، بهذه المناسبة التاريخية، التي تحل علينا في كل عام لتخليد إنجازات جنود الإمارات البواسل وقواتنا المسلحة بتاريخها العريق وحاضرها المجيد ومستقبلها المشرف، واستكمال مسيرة القوة والاتحاد والعزة والأمجاد".
 
منذ توحيدها أثبتت قواتنا المسلحة أنها مصنع الرجال وعرين الأبطال ومصدر القوة والاستقرار وساحة التضحية والفداء، وقد أكدت جدارتها وعظمة إمكانياتها ومؤهلاتها وكفاءة جنودها في كل الميادين والمهمات ولقد وضع هذا القرار التاريخي القوات المسلحة الإماراتية في مصاف الجيوش القوية وجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز أن لدينا جيشا عصريا مواكبا لمختلف التقنيات العسكرية وقادرا على مواجهة التحديات كافة والإسهام بفاعلية مع قوات أشقائنا بدول مجلس التعاون وأمتنا العربية وتقديم يد العون إلى الأشقاء وحفظ السلام والأمن والاستقرار محليا وإقليميا ودوليا ومساعدة المنكوبين في مناطق الكوارث والنزاعات في شتى أنحاء العالم، وقدمت صورة مشرفة للإنسان الإماراتي والعربي شهد بها الجميع ويفخر بها أبناء الوطن وبناته.
 
إننا فخورون بأبنائنا الذين يسارعون بالانتساب لمؤسسة القوات المسلحة إيمانا منهم بالمسؤولية الملقاة عليهم والنظرة الوطنية التي يتحلون بها تجاه وطنهم وإحساسهم العالي بتراب أرضهم ومدى حرصهم على خدمة حاضرهم ومستقبلهم، ونشد على أيديهم ونوفر لهم كل السند والدعم للمزيد من الانجازات.
 
تحل علينا الذكرى الـ 43 لتوحيد قواتنا المسلحة وجنود الوطن الأبرار يقدمون الغالي والنفيس في أرض اليمن، ويسطرون ملاحم المجد والتضحية والوفاء، ببذلهم أرواحهم الطاهرة ونفوسهم الطيبة ودمائهم الزكية، التي ارتوت بها الأرض لتزهر سنابل التسامح والسلام، وتعين بها طريق الشرعية ورد الحق إلى أصحابه، لتستديم بها حياة الشعوب الكريمة في ظل الأمن والأمان وسعادة الإنسان.
 
وبهذه المناسبة نستذكر شهداء الوطن الأبرار ونستحضر أسماءهم وأمجادهم وبطولاتهم فهم أبناؤنا العزيزون على قلوبنا المضحون بأرواحهم ونفوسهم في سبيل الله والوطن والإنسانية، الذين قدموا نماذج تاريخية مضيئة في مسيرة الوطن فداء له ولأمنه في الحاضر والمستقبل، وإعلاء لمبادئ دولة الإمارات الثابتة التي تأسست على قيم العدل والسلام والتسامح والتضامن مع الشقيق والتصدي بكل قوة لكل ما من شأنه أن يقوض أمنها أو يهدد استقرارها.
 
وختاما، في هذه المناسبة الخالدة، فإننا نجدد العزم على المضي قدما في مسيرة الوحدة والاتحاد وصون المنجزات التي تحققت لأبناء شعبنا الكريم، وأن تظل قواتنا المسلحة الدرع الواقي والحصن الحصين لهذا الوطن العزيز  .


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-04-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره