رعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفل تخريج الدورة السادسة في كلية الدفاع الوطني في العاصمة أبوظبي صباح اليوم.
بدأ الحفل بالسلام الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم ثم شاهد صاحب السمو راعي الحفل والحضور عرضاً مصوراً عن نشأة الكلية وبرنامج الدراسة الذي نفذه الخريجون من أبناء وبنات الوطن على ستة وأربعين أسبوعاً هي مدة الدراسة في الكلية.
وعقب كلمة قائد الكلية وكلمة الخريجين سلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشهادات إلى الخريجين التسعة والأربعين الحاصلين على درجة الماجستير وشهادة كلية الدفاع الوطني من بينهم ضباط في القوات المسلحة ووزارة الداخلية وموظفون في مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية في الدولة.
وقد هنأ سموه الخريجين وبارك لهم جدهم واجتهادهم ومثابرتهم في التحصيل العلمي كي يسهموا بالنهوض بمستوى دولتنا على مختلف الصعد خاصة في مجال توظيف مواردنا الوطنية التوظيف الأمثل لتحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة وتطلعات شعبنا وأهداف دولتنا العزيزة المتمثلة بالتنمية المستدامة في شتى المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والبشرية وغيرها وتعزيز روح العمل الجماعي والتنسيق والتكامل بين مختلف مؤسساتنا الوطنية لما فيه حماية مصالح وطننا العليا.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال تكريمه شباب الوطن " نحن نفتخر بشبابنا ونهيئ لهم كل الفرص المتاحة لتشجيعهم على العلم والتعلم واكتساب الخبرة والمعرفة في شتى حقول المعرفة خاصةً المعلوماتية وعلوم الطاقة والفضاء وغيرها.
وأضاف سموه " حبكم وإيمانكم بالله عز وجل منصهر بحبكم وولائكم لوطننا العزيز وقيادته المعطاءة التي لا تألُ جهداً ولا تدخر مالاً إلا وسخرتهما في خدمة شعبها وبناء أجيال متسلحة بالعلوم والمعارف وبإيمانها بقدراتها وتوظيف طاقاتها في سبيل خدمة دولتهم وإعلاء شأنها في جميع المحافل والأوساط الدولية " .
وأعرب سموه عن اعتزازه بصروحنا العلمية والأكاديمية والعسكرية الوطنية التي يتخرج منها شباب من أبناء وبنات الوطن يحملون على كواهلهم مسؤوليات وواجبات وطنية وأخلاقية وإنسانية من أجل رفعة وطنهم وإسعاد مجتمعهم والعمل على ترسيخ نهج ومبادئ الشيخ زايد " طيب الله ثراه " في التسامح وفهم الآخر واحترام الناس على مختلف أهوائهم ومشاربهم خاصة ممن يعيشون بين ظهرانينا في مجتمع الإمارات المتنوع الثقافات والأديان.
لا يوجد تعليقات