استطلاع الرأى
مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟
- ممتاز
- جيد جداً
- جيد
عدد
التصويت 1647
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 35 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
- برئاسة قائد العمليات المشتركة وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة ايام
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير دفاع المجر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين
- وصول القوات الجوية للدول الصديقة وانطلاق تمرين علم الصحراء 9
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- في ثاني أيام عيد الفطر... طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
- بمناسبة عيد الفطر... طيور الخير تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي حتى الآن على شمال غزة بمشاركة 6 طائرات أسقطت 125 طناً من المساعدات في الإسقاط الـ30
- قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع يهنئون الوحدات بعيد الفطر السعيد
- في أول أيام عيد الفطر المبارك .. الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 14 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 13 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- أول قافلة مساعدات اماراتية تصل شمال غزة براً..عملية الفارس الشهم 3 ترسل 370 طن على 17 شاحنة لشمال غزة عبر معبر كرم ابوسالم
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 29 للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 12 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- مع اقتراب عيد الفطر المبارك... وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار العريش و على متنها 4000 طرد كسوة العيد.
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 28 للمساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة العيد على شمال غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 11 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة إلى العريش ضمن عملية الفارس الشهم 3 لدعم الشعب الفلسطينى في غزة
2016-06-01
أكاديميـة الإمارات الدبلوماسيـة تتماشـى مع توجه القيادة للإستثمار في الكوادرالوطنيـة
بقلم :
معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر
وزير دولة
منذ قيام الإمارات العربية المتحدة، تبنت الدولة أسساً دبلوماسية ثابتة تقوم على الاحترام المتبادل، ومد جسور التواصل والتعاون، وبناء علاقات دبلوماسية رفيعة المستوى قائمة على الشفافية والصداقة والود وتحقيق المصالح المشتركة مع دول العالم.
وساهمت هذه الأسس التي أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في اكتساب دولتنا الفتية مكانةً مرموقة وتقديراً دولياً كبيراً وأن تكون عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي ومشاركاً رئيساً يقدم إسهامات إيجابية في مختلف القضايا التي يشهدها العالم.
وتماشياً مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة دقيقة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وفي ضوء الحرص على أن يتم إعداد وتدريب دبلوماسيي المستقبل وفق أسس علمية ومعايير أكاديمية عالمية المستوى، تم تأسيس «أكاديمية الإمارات الدبلوماسية» لتسهم في خدمة الوطن من خلال تدريب وتطوير وإعداد وتخريج كوادر عالية التأهيل من أبناء وبنات دولة الإمارات، وذلك في خطوة تؤكد بأن السياسة الخارجية هي جزء لا يتجزأ من الجهود المستمرة للتطوير والتحديث، والتي تسهم في رسم ملامح مستقبل الوطن.
وتستند هذه الجهود إلى ركائز أساسية تتمثل في التمسك بجذورنا وثوابتنا الوطنية، وتحليلٍ دقيق لمعطيات الحاضر، واستشراف آفاقٍ جديدة للمستقبل. ويشكل اتباع منهجية علمية تركز على التخطيط المدروس وبناء المؤسسات المتخصصة في مختلف القطاعات ركيزة أساسية في عملية التطوير والتحديث. ولم يكن قرار إنشاء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية وليد اللحظة أو الصدفة، فهو يتماشى مع توجه القيادة للاستثمار المباشر في الكوادر المواطنة، فضلاً عن أنه نتيجة للتطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات في شتى المجالات، بما في ذلك السياسة الخارجية والمكانة المتنامية للدولة في المحافل الدولية، ودور السياسة الخارجية في حماية المصالح الوطنية ودعمها وتعزيزها.
وبالتالي، فإن السبب الرئيسي لإنشاء مركز أكاديمي متخصص بالدبلوماسية هو القيام بدور محوري وجوهري في بناء كادر وطني متخصص في العلوم الدبلوماسية بطريقة علمية بحثية متطورة، وبأسلوب التدريب التنفيذي، وبما يمكّن الدولة من الاستمرار في توطيد وشائج العلاقات الإيجابية والمثمرة مع دول العالم.
ومنذ تأسيسها، بدأت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بالعمل على تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتأهيل وتدريب وتعزيز كفاءات أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي وكذلك العاملين في وزارة الخارجية والدارسين في الأكاديمية من الوزارات والجهات الأخرى. ولضمان القدرة على تحقيق هذا الهدف، انصبت جهود فريق العمل أثناء مراحل التأسيس على توفير الأسس العلميّة السليمة وتصميم الهيكل التنظيمي والإداري والتشغيلي بما يضمن الكفاءة والفعالية للوصول إلى النتائج الملموسة.
وإلى جانب التدريب، تعمل الأكاديمية على توفير الدراسات والأبحاث وأوراق العمل المرتبطة بمختلف المواضيع والقضايا ذات الصلة. وبالتالي ستكون أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مركزاً متكاملاً للدراسات الفكرية والبحوث المتخصصة بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية والمواضيع المرتبطة.
وتضم الأكاديمية في هيئتها التدريسية نخبة من الأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين المحليين والعالميين القادرين على تزويد الكوادر الوطنية بالخبرات التي تؤهلهم ليكونوا دبلوماسيين ناجحين. ونظراً لمرونة البرامج والمساقات التدريسية والتدريبية، يتم استقطاب أفضل الخبرات العالمية المتخصصة بما يؤدي الغرض المطلوب لكل من هذه البرامج والمساقات.
وحرصت الأكاديمية منذ بدء عملها على استقطاب محاضرين زائرين محليين وعالميين من أصحاب الخبرات المتميزة في المجال الدبلوماسي والأكاديمي. وتسهم هذه المحاضرات في نقل المعرفة والخبرات وصقل مهارات دبلوماسيي المستقبل وتمكينهم من التواصل مباشرة مع الضيوف للاستفادة من تجاربهم من خلال حوارٍ فكري.
وبفضل المتابعة والدعم من قبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بدأت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مهمتها لتسهم في مواصلة مسيرة النجاحات الدبلوماسية الإماراتية التي حققت الكثير من المكاسب لأبناء الوطن، ولتؤكد استمرارية العمل وفق الثوابت الوطنية والأسس الراسخة للسياسة الخارجية الإماراتية.
تعليقات الزوار
تصفح مجلة درع الوطن
.
فيديو
مواقيت الصلاه
- ابو ظبي
- دبي
- الشارقه
- عجمان
- ام القيوين
- راس الخيمة
- الفجيره
لا يوجد تعليقات