استطلاع الرأى
مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟
- ممتاز
- جيد جداً
- جيد
عدد
التصويت 1647
- عقد الاجتماع السادس عشر للجنة الإدارة والقوى البشرية في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون
- قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يدشن طائرة الإنذار المبكر الرابعة التابعة للقوات الجوية
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 35 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
- برئاسة قائد العمليات المشتركة وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة ايام
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير دفاع المجر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين
- وصول القوات الجوية للدول الصديقة وانطلاق تمرين علم الصحراء 9
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- في ثاني أيام عيد الفطر... طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
- بمناسبة عيد الفطر... طيور الخير تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي حتى الآن على شمال غزة بمشاركة 6 طائرات أسقطت 125 طناً من المساعدات في الإسقاط الـ30
- قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع يهنئون الوحدات بعيد الفطر السعيد
- في أول أيام عيد الفطر المبارك .. الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 14 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 13 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- أول قافلة مساعدات اماراتية تصل شمال غزة براً..عملية الفارس الشهم 3 ترسل 370 طن على 17 شاحنة لشمال غزة عبر معبر كرم ابوسالم
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 29 للمساعدات الإنسانية والإغاثية شمال غزة
- الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 12 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
- مع اقتراب عيد الفطر المبارك... وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار العريش و على متنها 4000 طرد كسوة العيد.
2017-01-04
التسامح ..في أقوال الشيخ زايد وأفعاله
د. عمار علي حسن
هناك حكايات كثيرة تروى عن تسامح المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منها تلك التي تحدث عنها الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد مستشهدا بثلاث وقائع محددة، الأولى هي تحمله لتكاليف صيانة قبة كنيسة القيامة المجيدة، أما الثانية فقد سردها قائلا: كانت استراحة الشيخ زايد في سويسرا تحديداً بمثابة ساحة وقبلة للكثير من الفقراء والمحتاجين من العرب والأجانب هناك، وذات يوم ذهب رجل أجنبي يطلب المساعدة، فقابله أحد العاملين لدى سموه، وعلم من اسم الرجل انه يهودي، فأبلغ الشيخ زايد ، الذي أمر له بتلبية طلبه في المساعدة بضعفين، قائلاً إنه إنسان أولاً وأخيراً .
أما الثالثة فيه أن الشيخ زايد كان قد ذهب الى أحد المطاعم في أحد البلدان الغربية، وأثناء جلوسه وجد تجمعاً كبيراً من الطيور تقتات على بعض فتات الأكل في المطعم، فسأل مدير المطعم هل تتجمع هذه الطيور دوماً هنا فأجابه بنعم، فأعطاه زايد رحمه الله تكلفة حبوب للطيور لمدة عام على أن يلتزم صاحب المطعم بنثر الحبوب كل يوم للطيور، حتى لا تجوع يوماً واحدا.
قائداً وصديقاً
وتحت عنوان « كان قائداً و صديقاً : عاملات القصر لديهم ذكريات عن زايد»، نشرت صحيفة «جلف نيوز» تحقيقا قالت فيه إن محررها قابل اثنتين من العاملات في قصر الشيخ زايد، رحمه الله، إحدهما اسمها إليزابيث، تقول عن تجربتها: «عندما بدأت العمل لدي الشيخ زايد كنت شابة وخجولة، وكنت أخاف كلما كان يمر من أمامي لأنه ورغم كل شيء يبقي رئيس دولة .. كنت معتادة علي المشي وظهري مقوس ورأسي دائما للأسفل، وعندما رآني الشيخ زايد، ذات مرة أسير هكذا، قال لي: اعدلي ظهرك، المرأة يجب أن تسير وظهرها مستقيم، ورأسها مرفوع لأعلى، يجب أن تفتخر بأنها أمرأة».
وتواصل إليزابيث: «كان الشيخ زايد يحب كل شيء له علاقة بالتراث، و لم يكن يحب التغيير في عاداته اليومية، أو نمط حياته، والشيء الوحيد الذي كان يؤرقه هو كيف يرضي أبناء شعبه».
أما فيلافور، وهي عاملة فليبينية عملت في القصر أربعة عشر عاما، فتقول: «إنها ستشتاق لروح الفكاهة من الشخص الذي كان دائما يمزح مع عامليه .. الجميع يظن لأنني كنت خادمة لدي الشيخ زايد فهذا سبب لا يدعوني للحزن كالآخرين لكن كنت أحزن وكان الشيخ زايد حين يرانا كان الشيخ زايد حولنا كان يمزح معنا، ويمد يده إلينا بالفواكه والنقود، وكان في العيد يهدينا هدايا، وأثناء الإجازة كان يرحب بأبنائي الصغار، ويدعوهم إلى القصر، وكانوا يحبونه كثيرا .. كان دائما يقدم لنا النصائح، ويحكي لنا بعض القصص الدينية، وكنت أفهم على قدر ما أعرفه من اللغة العربية، لكنه كان يحرص على أن أفهم، ويضرب لي الأمثلة».
صفات الشيخ زايد
وفي كتاب «بقوة الاتحاد» الذي يغطي سيرة ومسيرة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة هناك تأكيد على أن «من أبرز صفات الشيخ زايد مرونته وإيجابيته، مع حرصه على المحافظة على العادات والتقاليد الموروثة. من جهة أخرى نجدخ رغم الأحداث البائسة التي عاناها في طفولته ينبذ العنف في حل الخلافات، ويؤثر الحوار والتفاهم مع الآخرين».
وفي كتاب أصدرته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بعنوان «التسامح من معالم الوسطية في الإسلام» تم تسليط الضوء على دور الشيخ زايد في غرس قيمة التسامح في المجتمع الإماراتي، اتكاء على قيامه بحسن التواصل والتعارف مع جميع الناس، داخل الإمارات وخارجها، وامتداد مشروعاته الخيرية إلى دول عديدة ليعود نفعها على المسلمين وغير المسلمين من متضرري الحروب والكوارث وأصحاب الحاجات ومستحقي المساعدات.
ويأخذ تسامح الشيخ زايد أبعادا عدة، يمكن ذكرها على النحو التالي:
1 ـ النظرة الراضية إلى الماضي: فهو كان حريصا طيلة الوقت على أن يذكر الشعب الإماراتي بماضيه البعيد والقريب، وألا ينفر منه، بل يعتز به، وألا تغره مظاهر التحديث الحالية، وتجعله ينسى كفاح الأجداد في سبيل العيش. وهنا يقول: «على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه، كيف عاشوا وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم وكلما أحس الناس بماضيهم أكثر، وعرفوا تراثهم، أصبحوا أكثر اهتماماً ببلادهم وأكثر استعداداً للدفاع عنها.. إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابه وصبرا وجهاداً لمواصلة المسيرة التي بدأها الآباء والأجداد، وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان».
2 ـ الإيمان بالمساواة: فمع أن الشيخ زايد كان يحض على عدم نسيان الماضي، فإنه لم يرد لهذا الماضي أن يحضر بسلبياته، ومنها النعرة القبلية التي تدفع إلى استعلاء قبيلة على أخرى، إنما بالاستفادة من القيم الإيجابية الناتجة عن التمسك بالأصالة، وعدم التنكر لما سبق. وهنا يقول: «إننا لا ننظر إلى الشباب على أساس أن هذا ابن فلان أو قريب فلان لكننا ننظر إليهم على أساس ما يقدمونه من جهد لوطنهم».
3 ـ الاندماج مع الآخر: الذي يعني الانفتاح على الآخرين، والبحث عن الحكمة أيا كان مكان وجودها، وأيا كانت عقائد أو جنسيات من يحملونها، فهي ضالة المؤمن أني وجدها فهو أولى بها، وهنا يقول: «لقد أسهم الآباء في بناء هذا الوطن، وواجبنا أن نبني للأجيال القادمة، وان نواصل مسيرة الأسلاف، وعلينا أن نستفيد من كافة الخبرات والتجارب دون خجل، نأخذ منها بقدر ما يفيدنا ونحتاج إليه وبقدر ما يتفق مع تقاليدنا ومثلنا العربية».
4 ـ خدمة الناس: فالمتسامح مع الناس لا بد له أن يعمل على خدمتهم، بما يحقق مصالحهم، ويدخل السعادة على قلوبهم، ويحترم آدميتهم، ويصون كرامتهم، وهنا يقول : «إن الشخص الذي يرعى مصالح العامة وخدمة المجموع ، سوف يجد مني و من الحكومة كل تشجيع ومساندة ، لأن مثل هذا الشخص جند نفسه بنفسه واعتنى بمصالح الآخرين. ومن هنا فإنه يستحق كل التقدير و الاحترام والوقار ، لأنه يصبح بالنسبة لإخوانه وأهله كالملاذ تماماً كما يلجأ ربان السفينة إلى الميناء ليتقي شر الطوفان أو العاصفة».
5 ـ التواضع: فقد أدرك الشيخ زايد بفطرته أن المتسامح متواضع بطبعه، وأن المتكبر على الناس، المتعجرف في تعبيره وتدبيره معهم، لا يمكن أن يكون متسامحا، حتى لو ظل طيلة الوقت يزعم هذا، ويتحدث به، ويدعي الانحياز له. وهنا يقول: «أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر، وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه».
6 ـ محبة الناس: وقيمة المحبة ركيزة أساسية من ركائز التسامح عند الشيخ زايد، الذي كان يفتح قلبه للجميع. ويعبر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في مقال له بعنوان «لماذا زايد؟»، عن هذا الأمر بقوله: «كان يتحدث طوال حياته عن محبة الناس، عن حُبّه لكل إنسان يحمل صفات نبيلة، وكان يُفضّل العيش بين أكبر عدد ممكن من البشر على الانزواء بقبيلته وجماعته، ولهذا كان مختلفا».
تعليقات الزوار
تصفح مجلة درع الوطن
.
فيديو
مواقيت الصلاه
- ابو ظبي
- دبي
- الشارقه
- عجمان
- ام القيوين
- راس الخيمة
- الفجيره
لا يوجد تعليقات