مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2022-03-01

دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الإرهاب والتطرف

أصبح الإرهاب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أكثر القضايا إثارة للقلق في مختلف دول العالم، فالمنظمات الإرهابية المحلية والدولية، تستخدم منصات التواصل الاجتماعي في الكثير من أعمالها؛ مثل: التجنيد، والتدريب، والتواصل مع أتباعها وداعميها والمتبرعين لها، فوسائل التواصل الاجتماعي، هي وسيلة رخيصة وسهلة وفعالة، ومن خلالها، ينشر أعضاء التنظيمات الإرهابية أفكارهم الأيديولوجية ودعاياتهم وأنشطتهم المختلفة. وبخلاف ما سبق، تقوم بعض التنظيمات الإرهابية بما يسمى بـ «إرهاب الإنترنت»، وهو استخدام الإنترنت بوصفه وسيلة يمكن من خلالها شن هجوم، وتنفيذ أعمال إرهابية تخريبية، واختراق أنظمة الأمن والمعلومات، وزراعة الفيروسات القوية.
 
 د. خالد كاظم أبو دوح
 
والإرهاب عبر الإنترنت هو الأنشطة والممارسات التي تعتمد على اختراق بعض شبكات الإنترنت الخاصة بدول أو مؤسسات معينة؛ بهدف التخريب أو التعطيل، وينجم عن مثل هذه الممارسات خسائر مادية وغير مادية، لا تقل خطورتها بأي حال من الأحوال عن الممارسات الإرهابية والتخريبية التي تتم في الواقع الفيزيقي.
 وبالرغم من تزايد دور مواقع التواصل الاجتماعي في عمليات الإرهاب والتطرف وتعبئة المتطرفين (العنيفين وغير العنيفين)، فإنه لا يزال مدى استخدام الإرهابيين والمتطرفين لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على تداعيات العمليات الإرهابية، غير مفهوم على النحو المأمول.
 
وعلى هذا الأساس، تحاول هذه المقالة استكشاف كيفية استخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة لمنصات التواصل الاجتماعي، من خلال نظرة عامة من مختلف دول العالم التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وستتناول المقالة أيضًا بعض الممارسات التي يتم تنفيذها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ونختتم المقالة بعدد من التوصيات المتعلقة بالسياسات التي يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وســـــائـل التـواصـــل الاجتماعــي وتحولات الإرهاب ونشر التطرف 
الإرهاب ليس ظاهرة جديدة على العالم، لكن بدأ العصر الحديث للإرهاب في نهاية القرن العشرين وما بعده، ومنذ ذلك الحين بدأت الجماعات الإرهابية والمتطرفة ممارسة أنشطتها بشكل متكرر، وانتشرت العمليات الإرهابية في عديد من الدول، وتجاوزت الحدود الإقليمية، وبعد هجوم الحادي عشر من سبتمبر، بدأ العالم وقادته يدركون تهديدات الإرهاب والتطرف على نحو كبير، علاوة على ذلك، عرف العالم أيضًا أن أعضاء التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، يستخدمون تقنيات عالية الدقة والتطور في التخطيط والتنفيذ لعملياتهم الإرهابية.
 
 وبعد تشكيل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش)، أصبحت التهديدات الإرهابية أكثر خطورة، حيث يتسم هذا التنظيم بدرجة عالية من النظام، ويستخدم تكنولوجيا متقدمة في أنشطته، بما في ذلك منصات الإنترنت المختلفة، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي تقوم الجماعات الإرهابية والمتطرفة بالترويج والدعاية لأفكارها الأيديولوجية، وتجنيد الأعضاء الجدد وتدريبهم، والتواصل مع الأتباع والمؤيدين والجهات المانحة، ولذلك يتم التعامل مع مثل هذه الجماعات باعتبارها إرهابًا «غير تقليدي»، أو يتم توصيفها من خلال مفهوم الإرهاب الجديد.
 
ويعتبر الإرهاب الجديد New Terrorism شكلًا مستحدثًا من الإرهاب، ويرتبط بعدد من الخصائص الجديدة في معظم جوانبه، مثل: أنه غير مركزي، كما أن الإرهابيين الجدد هم كيانات تنظيمية أقل تماسكًا. وتقليديًا اعتمد الإرهابيون على دعم الدول ورعايتها، أما في الآونة الأخيرة، فيأتي جزء من تمويل الإرهاب من مصادر غير شرعية متعددة؛ مثل: الاحتيال على بطاقات الائتمان، والتبرعات المقدمة من منظمات ودول تدعم الإرهاب لتحقيق مصالحها، وأثرياء لهم أيضا مصالحهم في العمليات الإرهابية. كما أن الإرهاب الجديد لم يعد يقتصر على المنظمات التقليدية، التي تخوض صراعاتها وتنفذ عملياتها داخل دولة معينة، وبدلًا من ذلك أصبحت ساحة قتال الجماعات الإرهابية الجديدة عالمية، كما أن أهداف الإرهاب الجديد أكثر عالمية، وتميل إلى أن تكون عشوائية. والإرهاب الجديد أكثر تعقيدًا، وأكثر صعوبة في التصدي له ومواجهته مقارنة بالإرهاب التقليدي، لقد أصبح الإرهاب الجديد أكثر سيولة، ويقوم على بنية شبكية جديدة تسهلها وتربط بينها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ويمتلك رصيدًا من البشر على استعداد لفعل أي شيء، وأن يتسبب في أشكال موسعة من الدمار والخراب.
 
ومن الخصائص الأساسية للإرهاب المعاصر والجماعات المتطرفة، والتي تأكدت من خلال العديد من الخبراء والباحثين والتقارير الدولية عن الإرهاب والتطرف، الاستخدام الاحترافي للإنترنت، والقدرات العالية على التلاعب بوسائل الإعلام الجديد. وهناك عدد من الدراسات والمقالات التي أكدت أن الإرهاب استفاد بشكل إيجابي من التقدم الهائل في وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات وتطبيقاتها المختلفة على الإنترنت، وأن هذا التقدم أسهم في تطوير شكل الإرهاب، فالإرهاب اليوم لا يعتمد فقط على وسائل الإعلام التقليدية، كما هو الحال بالنسبة للإرهاب التقليدي، وإنما أيضًا على وسائل الإعلام الجديدة، وكثيرًا ما يتفاعل الإرهاب الجديد مع وسائل الإعلام لنشر الخوف، من خلال نشر أخبار أنشطته وعملياته الإرهابية، وفي هذا الإطار، أشار أحد تقارير الأمم المتحدة إلى أن الإرهابيين لا يهملون وسائل الإعلام الإلكترونية والصحافة عند التخطيط لعملياتهم الإرهابية، فالإرهاب يستهدف الأشخاص الذين يشاهدون العمليات الإرهابية، ويتابعون أخبارها عبر المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بنفس قدر استهدافه للضحايا.
 
ويضاف لما سبق، أن التهديد الأيديولوجي للتطرف العنيف أصبح مشكلة عالمية لها تداعيات عابرة للحدود؛ فعبر وسائل التواصل الاجتماعي تقوم الجماعات المتطرفة بحملات اتصال مستمرة، تستهدف الضعفاء والمتعاطفين معهم، لحثهم ودفعهم على التطرف وممارسة العنف باسم الأيديولوجيات المتطرفة، ومع هذا التواصل اللامحدود، أصبحت تداعيات حملات الدعاية المتطرفة العنيفة أكثر تعقيدًا وانتشارًا وفتكًا.
 
لماذا وسائل التواصل الاجتماعي؟
مع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت في العالم، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة الاتصال الأكثر تفضيلًا لتقديم وجهات نظر الفرد أو تعليقاته ومشاركة معلوماته، وتقاسُم الكثير من تفاصيل الحياة اليومية مع قائمة أصدقائه، علاوة على ذلك، تقدم وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من خيارات الخصوصية للمستخدم، مثل: مجموعة مغلقة، محادثة خاصة، مجموعة مفتوحة، أو صفحة عامة، حيث يمكن للعديد من الأشخاص المختلفين تبادل وجهات النظر والآراء والمناقشات، وهكذا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا، واحدة من أفضل الطرق وأكثرها جاذبية للجماعات الإرهابية وللمنظمات المتطرفة، لنشر الأفكار، وتكوين الأتباع الجدد، والتواصل مع الآخرين بشكل دائم وآمن.
 
وتشير أحدث الإحصائيات العالمية حول مواقع التواصل الاجتماعي (انظر الشكل التالي)، إلى أن هناك (4.48 مليارات) مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي حول العالم حتى يوليو 2021، أي ما يقرب من (%57) من إجمالي عدد سكان العالم، وقد نما عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمقدار (520 مليونًا) خلال السنة الأخيرة على الصعيد العالمي، أي بمعدل نمو بلغ (.1) سنويًا، وأخيرًا يبلغ معدل الاستخدام اليومي العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي (ساعتين وأربع وعشرين دقيقة).
 
بسبب كل ما سبق وغيره من ميزات متوافرة في مواقع التواصل الاجتماعي، تهتم الجماعات الإرهابية والمتطرفة باستخدام برامج التواصل الاجتماعي للتواصل مع العالم، بلا حدود أو قيود، وبشكل أسرع وغير مكلف، وبصرف النظر عن ذلك، فإن منصات التواصل الاجتماعي أكثر سهولة في الاستخدام لتوزيع المعلومات ونشر الأفكار الإرهابية والمتطرفة، والموارد الأخرى بين المتطرفين والإرهابيين، وحتى يمكن لهم الوصول لمناطق النزاعات في أي مكان في العالم، وتقديم المشورة والكتيبات ومقاطع الفيديو ومعلومات الأمن التشغيلية.
 
كيف تـســــــتـخـــدم الـجـمـــاعـــات الإرهابية والمتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي؟
تستخدم التنظيمات الإرهابية وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من منصات الإنترنت بطرق عديدة، لا سيما لأغراض الاتصالات التشغيلية، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتبادل المعلومات، والتجنيد، والتدريب، وغير ذلك من استخدامات وظيفية. وفي عام 2014 أشار أحد التقارير الصادرة عن مركز «سيمون ويزنتال» Simon Wiesenthal، ومقره “لوس أنجلوس”، إلى أن هناك أكثر من ثلاثين ألف منتدى وموقع إلكتروني وحساب على مواقع التواصل الاجتماعي، تروج للإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، كما اكتشفوا تزايد انضمام المتطرفين إلى شبكات التواصل الاجتماعي، ويلاحظ أن العديد من الجماعات اليمينية في وسائل التواصل الاجتماعي، تعيد توجيه الجمهور نحو منتدياتها، وتكشف باستمرار عن صفحات وحسابات أعضاء هذه الجماعات والمجموعات على منصات التواصل الاجتماعي، مثل: الفيس بوك، وتويتر.
 
وتتواصل العديد من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة مع بعضها البعض فيما يتعلق بالمناقشات الأيديولوجية والمشاركات الدعائية، ويعتبر تنظيم الدولة الإسلامية، وحركة الشباب، من المستخدمين البارزين لوسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة على تويتر، علاوة على ذلك، فإن الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين، ومسلحي الإيجور في الصين، وبعض التنظيمات المتطرفة المسلحة في تايلاند والقوقاز وغيرهم، تعتبر أيضًا من المستخدمين المهمين لوسائل التواصل الاجتماعي.
 
وتعتمد بعض التنظيمات الإرهابية والمتطرفة على موقع اليوتيوب، لمشاركة الخطب والدعاية والأحداث السياسية، وبالرغم من التباين في ذلك بين الجماعات القومية البيضاء المتطرفة، والجماعات الإسلامية الإرهابية، يقوم القوميون البيض بتسويق المواد المتطرفة باعتبارها وظيفة الدعاية الرئيسة، والمورد المالي الأساسي. وتظهر البحوث أن الإنترنت يعمل كقناة للتطرف بثلاث طرق:
التفسير والتعزيز: يستخدم الإنترنت ووسائل التواصـل الاجتماعـي في توضيـح وتعزيز الأيديولوجيات المتطرفة عبر الرسائل والسرديات المرسلة عبر الفضاءات الزرقاء والإنترنت.
العضوية والاندماج: يوظف الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في إنشاء مسارات سهلة للأفراد المتشابهين في التفكير، للانضمام معًا وتشكيل شبكات لدمج المزيد من الأشخاص.
تطبيع الآراء والسلوك غير المقبول: يستخدم الإنترنت في إنشاء غرف افتراضية للنقاش والمحاكاة لوجهات النظر والأفكار المتطرفة، التي يتم من خلالها تطبيع السلوكيات غير المقبولة.
 
وتقدم دراسة أجرتها اليونسكو نتائج مماثلة؛ حيث أشارت إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تُستخدم لإنشاء منصات تفاعلية، ونشر محتوى عنيف ومتطرف، وتحديد الأعضاء الجدد المحتملين، وإنتاج معلومات كاذبة، وتعزيز الحوار الفردي، وتكوين علاقات مع الأفراد؛ وذلك بهدف التجنيد أو كسب التعاطف. وفي هذا السياق، أشار «إيفان هولمان» خبير الإرهاب الإلكتروني، إلى أن %90 من النشاط الإرهابي على الإنترنت، يحدث من خلال الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وتجدر الإشارة أخيرًا، إلى أن الجماعات الإرهابية بدأت في استكشاف استخدام الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence في استراتيجياتها للتطرف والتجنيد عبر الإنترنت؛ ففي إندونيسيا، ابتكر “محمد بهرون نعيم” الملقب بــ “أبي محمد الإندونيسي» Bahrun Naim روبوتًا (تطبيق أو برنامج “روبوت” عبر الإنترنت يكمل المهام بشكل مستقل، من خلال التفاعل مع الأنظمة والمستخدمين)، للتواصل مع المجندين المحتملين؛ حيث يستقبل الروبوت المستخدمين برسالة آلية باللغة الإندونيسية، ثم يشارك رسائل الدعاية ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى أدلة تصنيع المتفجرات محلية الصنع، كما استخدمت حركة الشباب المجاهدين، روبوتًا على التليجرام؛ حيث يرسل الروبوت للمستخدمين رابطًا لأحدث قناة، مما يسمح للحركة بالبقاء على اتصال دائم مع متابعيها.
 
مسارات التحرك
يمكن أن تـكـــون بـعـــض الاســـتراتيجيات والسياسات مفيدة للسيطرة أو الحد من انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الإرهاب والتطرف، ونختتم المقال باقتراح عدد من التوصيات التنفيذية على النحو التالي:
وضع قوانين جديدة بشأن الإرهاب والتطـــــرف عبـر وســــائــل التـواصـــل الاجتماعي تظهر الحاجة الملحة لسن القوانين بشأن الإرهاب والتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع أهمية حرص الحكومات وهي تضع هذه القوانين على احترام حقوق حرية الرأي والتعبير.
شن الحملات المضادة للإرهاب والتطرف باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون الحملات ضد الإرهاب والتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي استراتيجية فعالة للغاية من قِبل المنظمات الحكومية وغير الحكومية، ومع زيادة عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف دول العالم بشكل كبير مع التقدم التكنولوجي، فإن زيادة وعي أفراد المجتمع بخطورة الإرهاب والتطرف وتداعياتهما الخطيرة على الجميع، هي ممارسة مناسبة، ويمكن للحكومات من خلالها تعقب الشخص الإرهابي أو المتطرف بسهولة، أو الشخص المشتبه به، الذي يحاول التأثير على الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
 
الأدوات التكنولوجية المتطورة والتدريب المناسب
من أجل التعامل مع إرهابي وسائل التواصل الاجتماعي، تحتاج الحكومات إلى التأكد من أن المؤسسات الأمنية وهيئات إنفاذ القانون مجهزة جيدًا بالأدوات التكنولوجية والذكية؛ لتعقب أصحاب الفكر المتطرف والعنيف، وتحتاج أيضًا إلى التأكد من أن هذه المؤسسات والأجهزة الأمنية تستخدم هذه الأدوات بشكل قانوني، ويبرز ذلك أهمية وجود برامج قوية للتدريب وبناء القدرات لكل المعنيين بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف؛ لرفع كفاءة استخدام هذه الأدوات، وتوظيفها على النحو المناسب.
 
تعزيز محو الأمية الرقمية ونشر ثقافة التعامل الرشيد مع الإنترنت بين الشباب
على الحكومـــات دعـــــم تعميـــــم محـــو الأميــــة الرقمية، وتزويد الشباب بمهارات التعامل الرشيد والاستخدام العقلاني للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، من خلال المناهج الدراسية، والأنشطة الصيفية في المدارس والجامعات، وتدريس أخلاقيات التعامل عبر الإنترنت.
 


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-04-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره