مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2016-06-01

مواجهة التحديات الأمنية وتحقيق الأهداف

بقلم : 
 سعادة اللواء 
خميس مطر المزينة
القائد العام لشرطة دبي
 
بداية، نتوجه بعظيم التقدير وصادق الولاء لقيادتنا الحكيمة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونثمن جهودهم الحثيثة التي ارتقت بدولتنا وشعبنا إلى مستويات متقدمة من الرفاهية والحضارة.
 
 ليكون شعبنا أسعد شعب، إذ حلت الدولة في المركز الأول عربياً، ضمن مؤشرات السعادة والرضا، وأصبحت الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، والأولى عالمياً في جودة القرارات الحكومية وغياب البيروقراطية، والأولى عالمياً في كفاءة الحكومة.
 
وذلك بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى، والجهود والقيـّم النبيلة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، المغفور لهم بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما حكام الإمارات. ونشهد الآن قيادة الأبناء، وهم خير خلف لخير سلف، يكملون مسيرة الخير والنماء، ويحرصون على إيجاد نسيج متماسك من التآلف الاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي في دولتنا التي حققت مكانة عالية على الأصعدة الإقليمية والعالمية، باتباع سياسة حكيمة ومتوازنة، ووقوفها إلى جانب الحق والفضيلة، ونستلهم من أفكارهم وحكمتهم الحافز على العمل، والنضال الصادق من أجل عزة الوطن ورفعته، والتضحية في الدفاع عن كل ما تم إنجازه من مشروعات، وآمال كانت بعيدة المنال، وأضحت اليوم واقعاً نعيشه وينبهر العالم بنتائجه.
 
استراتيجية الأمن
حين قامت الدولة في ديسمبر 1971، كانت تحكم العالم تكتلات دولية وإقليمية مضطربة، واقتضت حكمة قادتنا المؤسسين وضع قواعد السياسة الخارجية، التي مازالت ثابتة، و تعتمد علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل، وعدم الاعتداء، والصداقة مع معظم دول العالم، وحل المشكلات الإقليمية والدولية بالحوار والطرق السلمية. 
 
منذ ذلك التاريخ، بدأت مرحلة البناء الشامل التي تطلبت استقطاب شريحة كبيرة من الخبراء، والموظفين والمتخصصين، والأيدي العاملة، بشكل متسارع، وفق رؤية سديدة تقول أن الدولة تفتح أبوابها لكل الشرفاء؛ لذلك لا عجب أن نرى هذه الفسيفساء المجتمعية والجنسيات المتعددة على أرض الدولة، وكان ذلك التحدي الأكبر أمام مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسات الأمنية.
 
إن مدينة دبي متعددة الثقافات والجنسيات، ويعيش فيها الجميع بسلام نتيجة لقوة نظام الأمن، ورسوخ العدالة، وحفظ الحقوق، لدينا اليوم 203 جنسية وثقافة ونمط حياة مختلفة، تعيش كلها بتناغم وبشكل سلمي، هذا الأمر لم يتم إنجازه في سنة أو سنتين، ولكن على مدى سنوات طويلة، ومسؤوليتنا في شرطة دبي المحافظة على هذا التناغم والواقع، برفع معدل الوعي، وتعزيز ثقافة المجتمع حتى يكون كل شخص مسؤولاً عن نفسه أمنياً، فنحن نكافح الجريمة، ونضبط المجرمين، لكن لا بد أن يتعاون معنا أفراد المجتمع للحفاظ على أمنهم، والحل ليس في تغليظ العقوبات بل في زيادة هذا التعاون.
 
نحن ندرك تماماً صعوبة أو استحالة أن تكون هناك دولة أو مدينة فاضلة، بلا حوادث أو جريمة، لكننا - في الجانب الأمني - نرى ما وصلت إليه الإمارات وشعبها بشهادة العالم، ولنا أن نفخر بالإنجازات، وبواقع دبي المدينة الذكية التي تستقطب العالم بفضل حضارتها وأمنها واقتصادها. 
 
ونقول دائماً إن رأس المال (ذكي) وليس جباناً، لأن رأس المال يبحث عن المكان الآمن لإدراكه أهمية الاستثمار تحت مظلة الأمن.
وندرك أن تسارع البناء الحضاري، والديموغرافي، والتقني، ومواكبة أحداث العالم قد  ألقى عبء  ثقيل على الأجهزة الأمنية، ما دفعها إلى تطوير كوادرها، وأدواتها، وأساليب عملها، وقد تحقق ذلك بفضل أسباب مهمة، هي:
- قيادة رشيدة تسهر على أمن الوطن والمواطن، وتوفر له كل الإمكانات.
- إستراتيجية واضحة انتهجتها المؤسسات الأمنية.
- الشراكة الاجتماعية الحقيقية التي توطدت بين الأجهزة الأمنية والمجتمع.
- التزود بالتقنيات، والثقافات الأمنية، ومواكبة ما يطرأ من تغيرات عالمية بهدف منع الجريمة قبل وقوعها ومكافحتها.
 
ترسيخ الأمن
دأبت شرطة دبي على ترسيخ الأمن كأولوية في استراتيجيتها العامة، حفاظاُ على نظام المجتمع، بكفاءة عالية واحترافية تنال رضا الناس، كل ذلك جعل من شرطة دبي مؤسسة تنفذ أدوار عديدة تضاف إلى عملها الأمني الرئيس، وصارت هناك ثقافة أمنية مشتركة، وبرامج توعية شاملة، ودور فاعل للجمهور يسهم في ترسيخ مفهوم العمل الأمني والاجتماعي.    
 
وقد اضطلعت شرطة دبي بمهمة كشف غموض جميع القضايا الجنائية الكبرى، قاطعة العزم على ألا يفلت مجرم من العقاب مهما كلف الأمر، لتبقى دبي واحة للأمن والأمان وقبلة للمستثمرين والسياح. 
لذلك، كانت هناك سياسات ومبادئ حكمت وضع الخطة العامة لشرطة دبي، المتوافقة مع خطة حكومة إمارة دبي، وخطة وزارة الداخلية، فالتوافق مع خطة حكومة دبي يتم من خلال عدة قطاعات منها قطاع الأمن والعدل، كما أن الحكومة بصدد تحديث خطتها الاستراتيجية لغاية 2030، وسيكون جزء منها تحديث غايات ومؤشرات قطاع الأمن والعدل.
ومن المبادئ التي تحكم خطتنا في شرطة دبي:
• أمن إمارة دبي جزء لا يتجزأ من أمن دولة الإمارات العربية المتحدة.
• الأمن حق مكتسب لكل مواطن، ومقيم، وزائر.
• القانون هو الفيصل في التعامل مع كل مخطئ بحق الدولة أو بحق أي إنسان.
 
مؤشرات عالمية
وبلغة الأرقام نقول: إن الإمارات أفضل دولة في العالم في المؤشرات العالمية المتعلقة بانخفاض مستوى جرائم العنف وجرائم القتل، ومن أفضل 10 دول في ثقة الجمهور بالخدمات الشرطية، ومن أفضل 5 دول في استقطاب السياحة، والأولى عالمياً في مؤشر انتشار وتطور المناطق والتجمعات التجارية، ما يعني بكل دقة أن استراتيجية، وأهداف، ورؤية، ورسالة شرطة دبي تتحقق على أرض الواقع بمقاييس عالمية. وهذا وفقاً للتقرير الأخير لعام 2015 الذي نشرته شبكة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
 
التحديات 
لذلك نقول إنه عندما تسود العدالة الاجتماعية، يسود الأمن الحقيقي الذي يكون فيه المجتمع شريكاً للمؤسسات الأمنية في توفير مظلة الأمن؛ فيكون الرخاء والعطاء، وتنهض الحضارة، ويأمن الناس على أرواحهم وممتلكاتهم، ويمارسون حياتهم الطبيعية بقلوب مطمئنة.
 
فمنذ أكثر من ربع قرن، تشهد المنطقة العربية حالة واضحة من عدم الاستقرار، نتيجة ظروف إقليمية ودولية متعددة، كان آخرها ما يسمى بـ (الربيع العربي) في عدد من الدول العربية، وما تزال الصورة على القلق ذاته منذ خمس سنوات، وما تبع ذلك من قتل وتخريب وتهجير، وغياب مظلة الأمن الاجتماعي، وذلك كان له أثر كبير ليس على دول الجوار فحسب، بل والعالم كله.
 
على مستوى إمارة دبي، فإن أبرز التحديات التي تواجهنا هي زيادة عدد السياح والأيدي العاملة، والتوسع العمراني، ما يشير إلى احتمالات ارتكاب الجرائم؛ وذلك يفرض علينا الوقاية من الجريمة، إذ تعتبر الوقاية مكوناً أساسياً على رأس مكونات بناء استراتيجيات الأمن والسلامة الوطنية في كل الدول، ومسؤولية مواجهة الجريمة لا تقع على عاتق الأجهزة الأمنية وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة بين كافة قطاعات المجتمع.
 
وعلينا أن نتخيل حجم المسؤولية، سواء في المجال الأمني أو ضمان حقوق الإنسان، تجاه عمالة بلغ تعدادها (4.4 مليون عامل على مستوى الدولة، وفق أحدث الإحصائيات التي أصدرتها وزارة العمل في فبراير 2016).
أيضاً، هناك التحدي المتمثل في تقليل عدد وفيات حوادث الطرق، وصولاً للهدف (صفر لكل 100 ألف نسمة من السكان بحلول عام 2020) وتحقيق ذلك نقوم بتفعيل دور التوعية المرورية في الجامعات، والمدارس، والأندية، والملتقيات الشبابية، ونحاول التغلب على تلك التحديات من خلال إدخال التقنيات الحديثة في العمل الشرطي والتدريب، والتطوير المستمر لكوادرنا البشرية.
 
مهددات الأمن
ضف إلى ذلك كله، ما تقوم به شرطة دبي منذ سنوات لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وهنا لا بد من الإشارة إلى الدور الكبير الذي اضطلع به معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، حين كان قائداً لشرطة دبي؛ إذ أكد قبل نحو خمس سنوات، خلال محاضرة بعنوان «الأمن العام بين التنافر والانسجام» أن هناك 20 مهدد للأمن العام، منها: التنشئة الدينية المتطرفة، وهدر حقوق الإنسان وانتهاكها، واختلال العدالة الاجتماعية أو انعدامها، والحالة الاقتصادية الخانقة، والنزاعات الداخلية والحروب، وعدم سيادة القانون، والديمقراطية الزائفة، والإعلام السلبي، والبيئة الاجتماعية المضطربة، والثقافة السلبية، واختلال التركيبة السكانية، وتقييد الحريات، والبطالة والفساد الإداري، والقمع، والاستبداد، والمخالفون لقانون الإقامة.
 
استشراف المستقبل
في خضم تلك الحقائق والمسؤوليات الكبيرة، ننظر إلى المستقبل بعين راضية، واثقة في توفير متطلبات الأمن والأمان، ولنا حظ وافر من حكمة وتصميم ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي، رعاه الله، الذي وضع أمامنا خريطة طريق واضحة لصناعة المستقبل، حين قال: «إذا لم نبادر بصنع المستقبل الآن فستصنعه لنا الظروف المحيطة بنا، ولدينا إصرار على الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً، وإنه لدينا رؤية، وطموحاتنا كبيرة، والمستقبل لا ينتظر المترددين، نحن لا نتوقع المستقبل، بل نحن نصنعه».
 
فاستشراف استراتيجية المستقبل له أدواته المحددة المستخدمة في الوصول إلى مستقبل أفضل، وتجنب السيناريوهات السلبية، هذه الأدوات تعتمد على طرح سيناريوهات متوقع حدوثها وبحث إمكانية التعامل معها في ظل الواقع الراهن والإمكانيات المتاحة، ومدى تطور الموارد البشرية. 
 
فرؤيتنا المستقبلية لتحقيق أهدافنا في شرطة دبي باتت واضحة، وفي متناول اليد، بخاصة إذا كانت هذه الرؤية تستند إلى الحقائق التي حددتها شرطة دبي في استراتيجيتها، والاعتماد على المقومات، والوسائل التقنية لتوصيل رسالتها، منها:  الخدمات الإلكترونية، حيث تعتبر شرطة دبي من أكثر الجهات التي تقدم الخدمات الإلكترونية للمتعاملين والموظفين، وهي من الدوائر التي تفوز دائماً بجوائز الحكومة الذكية، لما تقدمه من خدمات تقنية ومهمة لتسهيل تقديم الخدمة لعملائها، ونقدم لجمهورنا 221 خدمة إلكترونية منها 140 خدمة معلوماتية و81 خدمة إجرائية على الموقع الإلكتروني .
 
لذلك، لا غرابة في أن تتمكن شرطة دبي خلال 17 عاماً من حصد المراكز الأولى في كافة الفئات المحلية والإقليمية والعالمية، وقد حصدنا 67 جائزة خلال العام 2015، ذلك لأننا في شرطة دبي نعمل وفق منهجية للابتكار تعكس مدى تميزنا واستغلالنا الأمثل لمواردنا البشرية، ما أهلنا لحصد الجوائز، وتعزيز مسيرتنا في الارتقاء بأدائنا المتميز في مختلف مجالات العمل الشرطي.
 
عين واثقة
نحن ننظر إلى المستقبل بعين واثقة، نظراً للمسؤولية الكبيرة والإشراف المباشر على هذه المؤسسة الرائدة، ما دفعنا لاستشراف المستقبل ، وما يمكن أن تكون عليه شرطة دبي خلال عقدين من الزمن..
فمؤشرات الاستشراف يؤكدها الواقع على الأرض، والمنجزات المتميزة، وعلى رأسها حصول القيادة العامة لشرطة دبي على عدد كبير من الجوائز، محلياً وعالمياً، وتصدرها قائمة الفائزين في سباق التميز في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، وهي مناسبة سنوية كبيرة، يتم خلالها تكريم المؤسسات الحكومية التي تبادر وتنجح باقتدار من أجل تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة.
 
فشرطة دبي تنوع في خدماتها المقدمة إلى الجمهور، ولا تقتصر على الخدمات الأمنية، بل لها دور مجتمعي، وبالتالي تسعى إلى الارتقاء بخدماتها بما يليق بالمستوى الخدمي المتطور في الدولة .فعملية التنوع والتطوير هي بحد ذاتها من الأمور التي تجعل شرطة دبي على منصات التتويج، ليس فقط على الصعيد المحلي، بل والخارجي أيضاً، حيث تبوأت مكانتها كمؤسسة أمنية متميزة عالمياً.
 
السؤال الكبير
السؤال الكبير هو: كيف تحقق شرطة دبي أهدافها بتميز..؟! 
هنا نتحدث عن إطلاق العنان للتفكير والابتكار في جميع المجالات، سواء الأمني أو الاقتصادي، أو أي مجال آخر يرتقي بشرطة دبي ويحافظ على مكانتها العالمية،ولدينا العناصر الأساس التي تدفعنا للثقة في المستقبل، ونجاحات شرطة دبي، من خلال تحديد الأهداف والمؤشرات، معتمدين على النتائج، والاستطلاعات والرسائل الإعلامية الموجهة لجمهورنا عبر وسائل الإعلام المحلية كافة، وخدمة الرصد الإعلامي اليومية التي تنتهجها إدارة السمعة في شرطة دبي. ونستطيع الحديث عن عناصر (مثلث النجاح) الذي من خلاله نرى المنجز وننظر الغد.
 
المثلث الأول: 
تتمثل عناصره في: الموارد البشرية، الإمكانات، المخرجات.. ولكل عنصر أسبابه: فقد أولت شرطة دبي عناية فائقة بالموارد البشرية وتأهيلها وتدريبها، وتبني الأفكار، والإبداعات التقنية، والبرامج الإلكترونية الحديثة، وسخرت كل أسباب النجاح لمنتسبيها، ولا شك أن المخرجات كانت وفق الطموحات، وتتحدث الأرقام لتؤكد أن:
- 98.6% من أفراد المجتمع يشعرون بالأمان في دبي.
- 92% نسبة ثقة الجمهور بشرطة دبي - رضا الجمهور.
- الحصول على عشرات من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية.
 
المثلث الثاني: 
شرطة مجتمعية، وتتمثل في: الشراكة، البرامج، النتائج، فاستراتيجية شرطة دبي تهدف أساساً إلى حماية أمن المجتمع ودرء الجريمة قبل وقوعها، وحماية النشء من آفة المخدرات وما يمكن أن تنقله وسائل التواصل من عادات وتوجهات مسيئة للمجتمع وعقيدته وتراثه وعاداته.. وتأتي الشراكة مع شرائح المجتمع لتحقق هدف كلنا شرطة، وشركاء في حماية أنفسنا ومكتسباتنا، وذلك من صلب برامجنا.
 
المثلث الثالث:
الحراك الداخلي، المتمثل في: المعرفة، الهوية، الولاء، ونحن ندرك أن نشرالمعرفة بشكل عام وثقافة الجودة لدى العاملين على اختلاف مستوياتهم، بما يواكب التطورات المتلاحقة في شتى المجالات، يضفي نوعية خاصة للعمل الشرطي، وتشكل الهویة الوطنیة، بماضيها العریق، وحاضرها الزاخر، مستقبلاً مشرقاً لهذا الوطن وأبنائه، وبالتالي فإن تدريب وتوجيه العاملين في أي مؤسسة حكومية أو خاصة، يكرس الولاء لهذا الوطن، وللمؤسسة التي يعمل فيها المرء، ويصنع الحضارة ويحقق الأمنيات.


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-02-26 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره