الأخبار

طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي ال 40 متجاوزة 3000 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 39 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 38 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 37 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
عقد الاجتماع السادس عشر للجنة الإدارة والقوى البشرية في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون
قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يدشن طائرة الإنذار المبكر الرابعة التابعة للقوات الجوية
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 35 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
وزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
برئاسة قائد العمليات المشتركة وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة ايام
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير دفاع المجر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين
وصول القوات الجوية للدول الصديقة وانطلاق تمرين علم الصحراء 9
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
في ثاني أيام عيد الفطر... طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
بمناسبة عيد الفطر... طيور الخير تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي حتى الآن على شمال غزة بمشاركة 6 طائرات أسقطت 125 طناً من المساعدات في الإسقاط الـ30
قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع يهنئون الوحدات بعيد الفطر السعيد
في أول أيام عيد الفطر المبارك .. الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 14 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة

الكاتب : د.جون راندال بالارد

2017-10-04

إجراءات الصياغة الوطنية: توظيف الطمأنة والزجر الاستراتيجيين

يمثل تركيز القوة الوطنية مهمة معقدة، سيما عندما يكون الهدف هو التأثير في دولة أخرى أو في قيادتها. ويعد استخدام القوة في الواقع أسهل من السعي للتأثير؛ حيث تواجهنا اليوم عدة تحديات في اليمن وقطر والعراق وسوريا، والاضطراب وعدم الاستقرار في أجزاء أخرى من المنطقة، وسوف يتطلب إيجاد حلول للعديد من هذه التحديات أن يقوم القادة بتوظيف أدوات ووسائل وطنية لطمأنة الأصدقاء، وزجر الأعداء والواقفين على الحياد عن الإقدام على أعمال ضارة على المستوى الاستراتيجي. وغالباً ما تكون الطمأنة reassurance والزجر dissuasion أكثر فائدة، غير أن توظيفهما أشد صعوبة من استخدام الردع deterrence على الصعيد العالمي.

وكما سبقت مناقشته، فإن الطمأنة تهدف إلى إقناع الدول الصديقة، وعامة الشعب، والحلفاء، بأن منافع أسلوب محدد يرجح على التكاليف المترتبة، أما الزجر فيرمي إلى إقناع الخصوم المحتملين بعدم الإقدام على مسار غير مرغوب. ويهدف كل من الطمأنة والزجر إلى التأثير في قرارات الآخرين، ويتم ذلك عادة بدون استخدام القوة، غير أنه من الممكن أن يرافق استخدام القوة كلا الأسلوبين. ويتسم الزجر على وجه الخصوص بالصعوبة؛ لأنه يتعين على القادة إيجاد التوازن الصحيح بين المبالغة في الحزم وبين عدم وضوح الرسالة التي يودون إيصالها.

تقوم الولايات المتحدة الأمريكية اليوم بطمأنة كل من كوريا الجنوبية واليابان مع مضي كوريا الشمالية في التوسع في برنامجها الصاروخي. كما تقوم الولايات المتحدة أيضاً بالعمل على زجر كوريا الشمالية عن استخدام قدراتها ضد الدول الأخرى. وهناك مثال رئيسي آخر على أسلوب الزجر يتمثل في المساعي الأمريكية لإقناع الصين بعدم التصرف بعدوانية في منطقة غرب المحيط الهادي. ومن الأمثلة على الطمأنة الفعالة في المنطقة مؤتمرات مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي يعمل فيها القادة معاً للتحدث بصوت واحد وكجبهة واحدة ضد إيران، والتأكيد علناً على دعم إجراءات الحلفاء والدول الصديقة، مثل المملكة العربية السعودية في اليمن، وتقديم الاستثمارات والمساعدات للدول التي نسعى لترسيخ العلاقات معها، مثل مصر. ومن الأمثلة الإقليمية على الزجر بيانات مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضد الاستفزازات الإيرانية الجديدة، والبيانات العلنية المتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة ضد المتطرفين الذين يقومون بأعمال العنف. وتعتبر هذه مفاهيم تكتنفها الصعوبات: فعلى سبيل المثال دلت حرب الخليج الأولى عام 1990 على الإخفاق في زجر العراق وصرفها بعدم مهاجمة الكويت، بينما تدل حرب الخليج في عام 2003 على إخفاق الولايات المتحدة في طمأنة أصدقائها وحلفائها.

يمثل وضوح الرسائل المرسلة ومصداقيتها في أذهان القائد عنصراً أساسياً في التوظيف الفعال لأسلوبَيْ الطمأنة والزجر الاستراتيجيين. وكما هو الحال مع الردع، قد تسيء بعض الدول فهم إرسال رسائل علنية ترمي إلى طمأنة إحدى الدول أو زجرها، وبالتالي يتعين بذل عناية كبرى لضمان أن يتم نقل كل رسالة وتفسيرها بصورة دقيقة من قبل كل دولة، وخاصة في منطقتنا. ويؤدي سفراؤنا في الدول الأخرى دوراً جوهرياً في ضمان فهم الرسائل بدقة. وعلى الرغم من التحديات التي تنطوي عليها صياغة تلك الرسائل، فإن التوظيف الفعال لاستراتيجيتي الطمأنة والزجر سيسهم على المدى الطويل في ترسيخ الاستقرار والحد من الأخطار.

ومع استمرار الحرب في اليمن واحتمال قيام التحالف بعمليات في أماكن أخرى، تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة أزمات محتملة متعددة يمكن أن تتجاذب جهدنا الوطني وتشتته في اتجاهات مختلفة، وبالتالي فإن تركيز جهودنا الوطنية في الطمأنة والزجر على الأهداف الوطنية التي تتصف بالديمومة تستحق بذل أقصى وأفضل ما لدينا من جهد؛ ذلك أن الاستخدام الفعال للطمأنة والزجر سيساعد على تخفيف التوترات، كما يمثل أفضل السبل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. كذلك يتطلب التطوير الفعال لجهود طمأنة وزجر متناسقة اتخاذ أحكام وقرارات موفقة للغاية، وتفهماً عميقاً للقضايا، وتعرفاً على منظور الدول الأخرى، ولكن مع التزام الحكمة في ذلك كله بحيث يتم ضمان أمن دولة الإمارات بأقل تكلفة، حيث تحافظ الدولة على ازدهارها في عالم مشحون بالغموض والتقلبات.