استطلاع الرأى
مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟
- ممتاز
- جيد جداً
- جيد
عدد
التصويت 1647
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي ال 40 متجاوزة 3000 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 39 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 38 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 37 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- عقد الاجتماع السادس عشر للجنة الإدارة والقوى البشرية في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون
- قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يدشن طائرة الإنذار المبكر الرابعة التابعة للقوات الجوية
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 35 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
- برئاسة قائد العمليات المشتركة وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة ايام
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير دفاع المجر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين
- وصول القوات الجوية للدول الصديقة وانطلاق تمرين علم الصحراء 9
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- في ثاني أيام عيد الفطر... طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
- بمناسبة عيد الفطر... طيور الخير تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي حتى الآن على شمال غزة بمشاركة 6 طائرات أسقطت 125 طناً من المساعدات في الإسقاط الـ30
- قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع يهنئون الوحدات بعيد الفطر السعيد
- في أول أيام عيد الفطر المبارك .. الإمارات والأردن تنفذان عملية الإسقاط المشتركة الـ 14 للمساعدات الغذائية شمال قطاع غزة
2016-05-09
قوات التعبئة الإيرانية ودورها في النظام
مع بداية الثورة الإيرانية عام 1979م وتخوفات الخميني من الثورات المضادة وعدم الثقة بالجيش النظامي في ذلك الوقت، أمر بتأسيس الحرس الثوري فجاءت مهامه متمثلة في حفظ الثورة ومنجزاتها. هذه العبارة الفضفاضة أعطت مساحة أكبر للحرس الثوري للتحرك في مختلف المجالات وهو ما تجلى واضحاً مع اعتماد المرشد الحالي على الحرس الثوري لتعزيز موقعه لاحقاً أمام رفسنجاني. قوات التعبئة أو ما يطلق عليها في الداخل الإيراني بالبسيج تأتي بوصفها أداة مهمة للحرس الثوري للولوج إلى عدد من المجالات التي يتحسس البعض من وجود الصبغة العسكرية للحرس الثوري فيها. في هذا السياق نسير مع القارئ لنتناول ما جاء على لسان قائد فيلق كربلاء العميد ثان محمد حسين بابايي ورؤيته لمهام قوات التعبئة التي تأتي مكملة بل ومشاركة لبعض أدوار الحرس الثوري.
تتمثل مهام قوات التعبئة كما جاءت في كلمة العميد ثان محمد حسين بابايي في المنتدى الثاني لتعبئة مازندران كالتالي: أول مهامها هي مواجهة التهديدات الناعمة الذي يشمل التهديدات في المجال الاقتصادي، والسياسي، والثقافي.أما المهمة الثانية فهي مواجهة تهديدات الفتن، ولعل مصطلح "الفتنة" قد تم تداوله بصورة كبيرة داخل دوائر النظام الإيراني بعد المظاهرات التي صاحبت إعادة انتخاب الرئيس السابق أحمدي نجاد. فظهر ما يعرف بتيار الفتنة وسار على إثر ذلك توظيف هذه العبارة في عدد من الجوانب التي يرى فيها النظام مهدد لكيانه.
يرى العميد بابايي أن الهدف الثالث لقوات التعبئة يتمثل في الترابط الداخلي و ترسيخ عقائد ومعنويات وأخلاق المجتمع في طريق ثقافة أهل البيت.أما المهمة الرابعة فهي تكوين الجيش الذي يضم عشرات الملايين، يعمل طبقاً لأوامر المرشد.
بالنظر إلى المساحة التي تمتد أذرع قوات التعبئة فيها بدءاً من المؤسسات الحكومية، مروراً بالجامعات والمؤسسات التعليمية، وليس انتهاءً بشقها العسكري، فإنه يتضح مدى تأثير هذه القوى في الداخل الإيراني.
تأتي قوات التعبئة بوصفها أداة لقوى الضغط في إيران، فبالإضافة إلى قوى أنصار حزب الله التي تأخذ شكل التنظيم السياسي ولكن الواقع العملي يُبرِزُها كقوة تمارس عملها في الميدان، نرى أن قوات التعبئة تمارس الضغوط العملية من قبيل المظاهرات أو الممارسات العنيفة ضد الخصوم.كما تلعب قوى التعبئة كذلك دوراً في الساحة الجامعية فقد ظلت على الدوام أداة للنظام الإيراني في الجامعة وذراعها الأمر الذي أسفر عن كثير من الصدامات بين التعبويين والطلاب الإصلاحيين.
بعد انضواء قوات التعبئة تحت مظلة الحرس الثوري لُوحظ ظهور مزيد من الأدوار ولا شك على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي والحرب السيبيرية ومحاربة ما تعارف عليه أدوات القوة الناعمة.لا يتوقف دور الباسيج في الداخل الإيراني فحسب بل تم نقل مثل هذه التجربة كما قال جعفري لدول أخرى ومنها سوريا والعراق.
ومع إعلان المرشد الإيراني شعار السنة الإيرانية الجديدة "الاقتصاد المقاوم، المبادئة والعمل" فإنه من المرجع أن يستمر الباسيج في نشاطه الاقتصادي الذي يتركز على الصناعات المحلية واليدوية والتشييد في المناطق النائية التي تعطي مزيد من التعاطف مع النظام الإيراني الحالي. حيث أعلن العميد ثان نعمان غلامي، قائد تعبئة البناء عن عددا من مشروعات اقتصاد المقاومة تزامناً مع بدء العام الإيراني الجديد تتركز في زيادة الصناعات التحويلية (الصغيرة والكبيرة) من أجل مساعدة الاقتصاد والزراعة بالقرى، وكذلك تقديم التدريبات والاستشارات المختلفة. إقامة المعارض الدائمة والمؤقتة التي تركز على اقتصاد المقاومة في جميع المحافظات. دفع التسهيلات منخفضة القيمة إلى مشروعات اقتصاد المقاومة.
وقد أشار كذلك إلى أنه في عام 2015م كان الهدف إقامة 6000 مشروعا من الصناعات التحويلية الكبيرة، والتي تحقق منها أكثر من 5000. وخلال العام الماضي وبالتعاون مع شركة "نكار نصر" تم إقامت 45 ألف من الصناعات التحويلية الصغيرة والتي أدت إلى توفير 70 ألف وظيفة في الدولة، وأن الطموحات في سنة 2016م الوصول بهذا الرقم إلى 100 ألف.
أهمية قوات التعبئة وملئها لفجوات عوضاً عن الحرس الثوري جوانب تدفع بالنظام الإيراني إلى تعزيز مكانتها، نظراً لقدرتها على الانتشار والوصول إلى مناطق يصعب على التيارات الأخرى الوصول لها وبالتالي ضمان استمرار شعبية وتأييد النظام الحاكم.
ارشيف الكاتب
تعليقات الزوار
تصفح مجلة درع الوطن
.
فيديو
مواقيت الصلاه
- ابو ظبي
- دبي
- الشارقه
- عجمان
- ام القيوين
- راس الخيمة
- الفجيره
لا يوجد تعليقات