كثيراً ما عشقت الكتابة للوطن، والحديث في ملامحه بين زوايا المقال أو الميكرفون الإذاعي أو مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيرا ما قلت: نحن في داخلنا يسكننا وطن، هو من يستحق دائماً أن نلبي له النداء "بعونك يا وطن".
خلال الأيام الماضية، حازت التغريدة الوطنية على نصيب كبير من الاحتواء والانتماء، من الرجاء والدعاء لهذا الوطن وأبنائه الكرام، من الألم في الفقدان ورحيل البواسل الشهداء، فكان التلاحم واضحاً بين كلمات المغردين وعباراتهم التي جعلتنا متحدين.
نعم،، غردت للوطن، وكتبت الكثير بين لحظات الترقب والصدمة والنصر، وحين عدت إليها اليوم لأجمعها في هذا المقال "لنغرد للوطن" وجدت أنها لم تكن تغريدة أو عبارة في أحرف لا تتجاوز 140 حرفاً، بل هي حكاية في ملامح من الزمن، فقد طغت عليها القوة في الدعاء، وإن بدت أحياناً تتألم مع الفقد والاستشهاد، وأخرى تراقصت فرحاً مع أخبار الانتصارات، ولأنها صادقة في توقيتها فها هي ذي مستمرة بمشاعرها التي قلت فيها بين تغريدة وتغريدة:
• في السراء والضراء،، لدينا رب كريم.
• جميل أن تشرق للوطن.
• اللهم، أدم علينا نعمة الأمن والأمان.
• اللهم، أشرق علينا بالنصر المبين.
• ارفعه عالياً ليبقى شامخاً.
• نعم ،، قلوبنا بين السماء والأرض عالقة، راجية المولى.. وفي الدعاء سائلة.
• كل يوم ووطننا بعون الله بأمن وأمان، كل يوم وجنودنا بواسل وأبطال.
• اللهم، احفظهم بعينك التي لا تنام، واجبر خواطرهم التي تكسرت، وأعد الغائبين إلى أرض الوطن سالمين منتصرين.
• سبتمبر.. جعل للموت ألف ذكرى وذكرى!!
• وما أجمل العودة لأرض الوطن!
• صابرون محتسبون، وما أروع الصبر الذي يمنحك الأمل وينسيك الأنين!.. نصرك يا ربّ.
• يا ربّ، احفظ لنا هذا التلاحم في هذا الوطن،، فنحن قيادة تبكي لشعب،، وشعب يبكي لقائد.
• مهما بعدنا عن الوطن، ما نحن إلا وطن في وطن.
• يا رب قد تغفل عيننا هذه الليلة،، ولكننا استودعناهم لديك أمانة بعينك التي لا تنام. فاحفظهم وبشرنا بنصرهم القريب.
• اللهم، اجعل هذه الأيام، نصراً وعزاً وخيراً وفلاحاً لنا ولحكومتنا ووطننا، ولأمة الإسلام أجمعين، وبشرنا بالنصر باليمن وأعد أبناءنا سالمين.
• أكثروا من الدعاء في قلوبكم، فقد تزهر نوافذها بأخبار طيبة للوطن.
لا يوجد تعليقات