مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2024-08-14

الأعجوبة الإيطالية AW249 تُهيمن على ساحات المعارك الجوية رقمياً

 صُمّم الجيل التالي من المروحية الهجومية«AW249”، لينجح في الهيمنة على ميادين المعارك وخاصة على مدى العقود الثلاثة المقبلة، نظراً لامتلاك المروحية لمجموعة من الميزات الفنية والتقنية الملائمة للسيناريوهات القتالية الحالية والمستقبلية.
وتمتلك تلك الأعجوبة الإيطالية الصنع القدرة على التكيف مع مختلف الظروف والأحوال العسكرية، مع وجود بنية مفتوحة تماماً، بحيث تسمح بعمليات ترقية مستمرة وبإدماج التقنيات المستقبلية.

وإذا ما تجاوزنا مقاييس الأداء في المروحية كـ (السرعة، والمدى، وسعة الحمولة، والقدرة على المناورة)، فإنها تتميز بقدرتها على الاتصال والعمل بسلاسة ضمن بيئة معقدة ومتعددة المجالات تشمل البر والبحر والفضاء والعمليات السيبرانية.
وتتمتع المروحية بواجهة تفاعلية متقدمة تجمع بين السلوك البشري والآلي، إذ تضم شاشات عرض واسعة بعضها يعمل باللمس، وخاصية التعرف على الملامح إلى جانب نظام إدارة المعركة(Battle Management System (BMS)) المتطور من إنتاج شركة ليوناردو، والذي يتيح صورة تكتيكية متكاملة ومدمجة عن كافة أنظمة إدارة المهام والمعلومات، ما يضمن توافر أفضل وعي ظرفي.

وتشكل تلك البراعة التقنية في مروحيةAW249 مرحلة متقدمة من مراحل التطوير لتلك المروحية، فيما يوفر الجيل الجديد من تلك المروحيات شبكة عسكرية رقمية متكاملة تتيح القدرة على تنفيذ عمليات متعددة المجالات، مع إمكانية تشكيل فريق والتعاون مع الطائرات بدون طيار بوجود طاقم وبعدمه.

وتتمتع المروحية بإمكانية العمل في جميع البيئات العسكرية، ليلاً أو نهاراً على السواء، كما تتمتع بالقدرة على تنفيذ مهام متعددة، ما يمنح أطقمها ميزة أثناء العمليات لتحديد أهداف العدو والاشتباك معها بمجموعة من الأسلحة قبل أن يتعرضوا للتهديد.
وعلى الرغم من اتصافAW249 بالسرعة والمتانة، مما يسمح لها بالمحافظة على البقاء في أصعب الظروف أثناء القيام بمهام الهجوم والإسناد الجوي، فإن تصميمها الحديث يضمن لها تكاليف صيانة وتشغيل تنافسية.

وتوفر المروحية الهجومية أفضل معايير السلامة صرامة وفقاً لما هو معتمد لدى وكالة الدفاع الأوروبية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي.

خوذة الطيار
توفر خوذة الطيارBMS الحديثة في مروحيةAW249 معلومات في غاية الأهمية عن الطيران والملاحة والمهام عبر أنظمة استشعار متعددة ونظام اتصال متطور.
وتتميز الطائرة بقدرتها على تنفيذ مهام المرافقة الجوية، والدعم الجوي القريب، والهجوم القتالي، والحظر الجوي، وهي بمثابة وسيلة للحصول على المعلومات المتعلقة بأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب(C4)، ويمكنها مسح المنطقة بالكامل، فضلاً عن تمييز الوحدات لاستخدامها الخاص أو نقل المعلومات الآمن إلى القيادة والسيطرة.

كما تستفيد المروحية الإيطالية من العمل الجماعي المتقدم بطاقم وبدون طاقم، وتعمل في ظروف قاسية مع قدرتها على العمل على متن السفن.

ويحتوي نظام الأسلحة المرن للمروحية على صواريخ موجهة وغير موجهة، وصواريخ جو-جو وجو-أرض، ومدفع عيار 20 ملم من طرازGatling.
وتمتلك المروحية أنظمة متعددة ومواصفات دقيقة، بما في ذلك مجموعة الأنظمة الدفاعية المتكاملة المساعدة(IDAS)، والمقاعد المصفحة، وخزانات الوقود المقاومة للصواريخ الباليستية. كما تتمتع المروحية بالقدرة على تحمل الصدمات والتخفي، وتوفر التنبيه الظرفي الفائق من خلال نظام الملاحة ودمج المستشعرات.

تم تطوير المروحية بقدرات التشبيه الرقمي بحيث أصبح بإمكانها توفير إسناد تقني متطور، ومحاكاة للمهام بدقة عالية، والواقع الافتراضي، والصيانة الاستباقية من خلال تحليل البيانات.
وتستخدم المروحية مواد مركبة متطورة وتصاميم جنيحات عالية الأداء لشفرات الدوار الرئيسية المصممة بحيث تضمن أقصى قدر من الرفع مع الحد من حالات التباطؤ والضوضاء.

إلكترونيات الطيران والأنظمة الأساسية
تمتاز قمرة القيادة المريحة باحتوائها على إلكترونيات طيران متطورة تسهم في ضمان سهولة التحكم في جميع أنظمة الطائرة. وتتكون العناصر الرئيسية من شاشتين واسعتين (21.5 بوصة) وأربع وحدات تحكم في العرض معززة (8.4 بوصة)، إلى جانب شاشات تعمل باللمس مع خاصية التعرف على الإيماءات والملامح ضماناً لتفاعل سريع ودقيق.

وتم تجهيز قمرة القيادة أيضاً بأنظمة وعصيّ تحكّم عملية تضمن قدرة الطيارين على إدارة جميع الأنظمة بكفاءة. ويعزز هذا التكامل الشامل القدرات التشغيلية والعملياتية، مما يزيد إلى حد كبير فاعلية المروحيةAW249 وكفاءتها أثناء المعركة.

أنظمة الأسلحة المتقدمة
وتتميز المروحية بقدرات فتاكة كبيرة بفضل أنظمة الأسلحة المتطورة، إذ تم تجهيزها بصواريخ موجهة وغير موجهة عيار 70 ملم، وصواريخ جو-جو موجهة بالأشعة تحت الحمراء، وصواريخ جو-أرض موجهة بالترددات اللاسلكية أو الألياف الضوئية.
وتمتلك المروحية الهجومية أيضاً مدفع ثلاثي السبطانات، عيار 20 ملم، مزود بنظام عرض على الخوذة للتهديف الدقيق. وتشتمل كذلك على نظام تحكم تلقائي بمساعدة قاذف ووضعية نظام التحكم التلقائي الهجومي أثناء الطيران(AFCS)، مما يعزز دقة الاستهداف والفاعلية القتالية إجمالاً.

ويضمن نظام العمليات(CONOPS) بالمروحية فاعلية ومرونة عالية، حيث يتعامل مع سيناريوهات مختلفة، تتراوح من الاشتباكات القتالية المباشرة إلى مهام الدعم والاستطلاع.

تصميم مقاوم للأضرار الباليستية
تم تصميم أنظمة المراوح ومجموعة الدفع بالمروحيةAW249 لتتيح القدرة على مقاومة التأثيرات الباليستية بمرونة عالية. ويشمل ذلك المواد المقوّاة أو المدعَّمة، وتدابير السلامة الهيكلية لتحمل الأضرار الناجمة عن نيران الأسلحة الصغيرة والشظايا.
كما توفر مقاعد أفراد الطاقم مدرعة الحماية ضد التهديدات الباليستية، مثل نيران الأسلحة الصغيرة وشظايا القذائف. ويسهم هذا التدريع المتكامل في المحافظة على سلامة أفراد الطاقم أثناء العمليات القتالية، ويحد من مخاطر الإصابة بالتأثيرات الباليستية.

وتضمّ قمرة القيادة شاشات عرض مقاوِمة للأضرار الباليستية، فهي مقاومة للأضرار الناجمة عن التأثيرات والصدمات الباليستية، كما تحافظ الشاشات على وضوح الرؤية وحسن الأداء حتى في حالة وقوع هجمات أو حوادث، مما يضمن لطاقم المروحية استمرارية الحصول على المعلومات اللازمة أثناء تنفيذ المهام.

ويساهم التصميم الباليستي المقاوم للأضرار في تعزيز قدرة المروحية على البقاء وموثوقيتها العملياتية في البيئات القتالية. كذلك تساعد حماية المكونات الرئيسية، مثل المراوح، ومجموعة القيادة، ومقاعد الطاقم، وشاشات قمرة القيادة، المروحية على المقاومة الفعالة للتهديدات الباليستية مع الحفاظ على القدرة على تنفيذ المهام وسلامة الطاقم.

خزانات الوقود ذاتية الغلق والإحكام
تم تجهيز خزانات وقود المروحية بصهاريج ذاتية الغلق، وقد صُمِّمت هذه الصهاريج للحد تلقائياً من تسرب الوقود الناتج عن التأثيرات الباليستية، وتقليل خطر نشوب حريق أو فقدان الوقود أثناء المعارك.
ويشتمل نظام الوقود على خزانات ذات عزل قوي، إذ تساعد هذه الميزة التصميمية على منع تسرب الوقود، وتقليل احتمالية انتشار الأضرار الكارثية عبر مقصورات متعددة في حالة حدوث تصادم أو اختراق.
ويسهم نظام النقل الذكي الفرعي في توفير طبقة حماية إضافية؛ حيث يسمح هذا النظام الفرعي بكفاءة إدارة الوقود ونقله بين الخزانات المختلفة، مما يضمن التوازن والاستخدام الأمثل دون المساس بالسلامة أو القدرة العملياتية.

معايير تحمل الصدمات العسكرية(MIL-STD)
تحقق المروحيةAW249 معايير تحمل الصدمات العسكرية(MIL-STD)، وتمتلك عدد من ميزات التصميم الرئيسية التي تهدف إلى حماية أفراد الطاقم والمكونات المهمة في حالة وقوع حادث تحطم.
وتم تجهيز المروحية بمعدات هبوط عالية السرعة، مصممة لامتصاص طاقة الاصطدام أثناء الهبوط، وتخفيف الصدمات لهيكل الطائرة والركاب. وتساعد هذه الميزة على حماية الهيكل من التعرض لأضرار واسعة، وتسهم في تعزيز سلامة الطواقم أثناء حوادث الهبوط الاضطراري أو الهبوط المحفوف بالمخاطر.

ويتميز هيكل المروحية بالقدرة على تبديد الطاقة الحركية أثناء التصادم، مما يقلل من شدة القوة المنقولة إلى الطاقم والمكونات الحساسة في حال حدوث اصطدام أو تصادم ما.

وتُعطى الأولوية لسلامة الطاقم من خلال المقاعد المقاومة للصدمات، والمصممة لتخفيف قوى الاصطدام وتوفير الحماية ضد إصابات العمود الفقري والرأس. كما صُمّمت هذه المقاعد بحيث تتحمل أحمال الاصطدام والحفاظ على سلامة الهيكل، وحماية الركاب في حالات الطوارئ.

أمّا خزانات الوقود في المروحية فهي مصممة بحيث تقاوم الاصطدام، وتتمتع ببنية قوية وترتيبات وقائية لمنع التمزق أو تسرب الوقود في حالة حدوث تصادم، وهذا يحدّ من خطر نشوب حريق، ويعزز فرص السلامة العامة للطاقم والأفراد القريبين.
ويضمن وفاء المروحيةAW249 بمعايير تحمل الصدمات العسكرية(MIL-STD) قدرتها على تحمل تأثيرات التصادم والهبوط الاضطراري، مع أدنى مستوى من الأضرار التي تلحق بالمكونات الحيوية وأفراد الطاقم.

معايير العودة بسلام
تمتاز المروحيةAW249 بمراعاة معايير تصميم العودة الآمنة للأنظمة الحيوية فيها، إذ تم تصميم الأنظمة الحساسة داخل المروحية بطريقة تراعي الدعم الاحتياطي، ما يعني أن المكونات الأساسية والأنظمة الفرعية لها نسخ احتياطية أو نسخ مكررة، بحيث يضمن هذا التكرار توافر آليات بديلة للحفاظ على الأداء الوظيفي والسلامة في حالة تعطل أحد الأنظمة.

كما يراعي التصميم فصل الأنظمة المهمة للحيلولة دون تتالي الأعطال، إذ يؤدي عزل المكونات الرئيسية أو الأنظمة الفرعية في المروحية إلى تقليل تأثير الأعطال أو الأضرار على الأنظمة الأخرى، مما يعزز الموثوقية التشغيلية الكلّيّة.
وثمة ميزة أخرى لتصميم مروحيةAW249 وهي الفصل، حيث يتم فصل الأنظمة أو المكونات المهمة فعلياً لمنع التداخل أو التلوث المتبادل، ما يضمن عدم تأثير حالات الفشل أو الأعطال في منطقة واحدة في تشغيل أو سلامة الأنظمة الأخرى اللازمة للطيران الآمن وإنجاز المهام.

ويراعي تصميم الأنظمة المهمة في المروحية توافر المتانة والقدرة على تحمل الأضرار، بمعنى ضمان قدرتها على تحمل مستويات معينة من الضرر أو التدهور دون المساس بالسلامة أو القدرة على أداء المهام، إذ تساعد التصاميم المقاومة للأضرار على ضمان استمرار المروحية في العمل بأمان وفاعلية حتى في حال وجود ظروف غير مواتية أو بعد إصابتها بأضرار.

وتعد معايير تصميم العودة الآمنة جزءاً لا يتجزأ من شرط توافر الموثوقية والسلامة التشغيلية، مما يضمن استمرار عمل الأنظمة البالغة الأهمية بفاعلية أثناء أداء المهام، ويحد من احتمالية حدوث أعطال كارثية.

تكنولوجيا مكافحة التشويش
وحفاظاً على قدرات الاتصال والملاحة في بيئات الحرب الإلكترونية(EW)، تم تجهيز مروحيةAW249 بأنظمة مضادة للتشويش، تعمل على تخفيف آثار التداخل الإلكتروني ومحاولات التشويش، بحيث يضمن ذلك موثوقية تشغيل أنظمة الاتصالات والملاحة على متن الطائرة.

ميزات صعوبة رصد المروحية(LO): تستخدم المروحية تقنيات انخفاض الملاحظة لتقليل المقطع العرضي الراداري والبصمة البصرية. ويشمل ذلك مواد مضادة للرادار وتشطيبات طلاء خاصة تقلل من انعكاس الموجات الرادارية، مما يجعل من الصعب على رادارات العدو اكتشاف المروحية ويعزز قدرات السلامة والبقاء في المجال الجوي لمنطقة القتال.

الاكتشاف التلقائي لأنظمة الحرب الإلكترونية(EW): تتمتع الطائرةAW249 بقدرات الاكتشاف التلقائي للحرب الإلكترونية، مما يمكنها من تحديد التهديدات الصادرة عن رادارات العدو وأنظمة توجيه الصواريخ والرد عليها. ويشمل ذلك نشر تدابير مضادة للخداع وتفادي التهديدات الواردة، ومن ثم تعزيز قدرة المروحية على السلامة من الصواريخ الموجهة بالرادار والتهديدات الإلكترونية الأخرى.

أنظمة لاسلكية سريعة الترددات: تم تزويد المروحية بأنظمة لاسلكية ذات ترددات مرنة ورشيقة تضمن الاتصال الآمن والموثوق في البيئات الكهرومغناطيسية الديناميكية في مناطق الصراعات. كما يمكن لهذه الأنظمة اللاسلكية تغيير الترددات بسرعة والتكيف مع الظروف المتغيرة، بما يضمن التواصل دون انقطاع مع مراكز القيادة والقوات الصديقة الأخرى.

وتسهم قدرات الحماية الذاتية، بما في ذلك أنظمة مكافحة التشويش، وميزات التخفي، والاكتشاف التلقائي للحرب الإلكترونية من خلال إطلاق الرقائق المعدنية والشعلات الحرارية، والأنظمة اللاسلكية سريعة الترددات، في تعزيز قدرة المروحية على البقاء وفاعليتها العملياتية في سيناريوهات القتال الحديثة.

وتعمل هذه الميزات على الحد من التهديدات الإلكترونية، بما في ذلك إمكانية اكتشاف رادارات العدو، كما توفر اتصالات قوية وقدرات دفاعية أثناء أداء المهام.

التوافق العملياتي
وتعد إمكانية التوافق العملياتي عبر مجالات متعددة ميزة أساسية لضمان الفاعلية في ساحة المعركة الحديثة. فقد صُمّمت مروحيةAW249 للتكامل بسلاسة مع جميع الأصول الجوية والبرية، مما يتيح عمليات مرتكزة على الشبكة ضمن شبكة رقمية. ويسمح هذا التكامل للأصول المتآزرة بمشاركة المعلومات التكتيكية المهمة، بما في ذلك الصوت والبيانات ومقاطع الفيديو. وتمثل القدرات المرتكزة على الشبكة أمراً ضرورياً للتدابير المنسقة في البيئات الصعبة، بما في ذلك مراكز القيادة والطائرات بدون طيار والطائرات المأهولة، والأقمار الصناعية والقوات البرية والمركبات.

وتنطوي مروحيةAW249 على ميزات متقدمة مرتكزة على الشبكة، مثل ضمان أمن الاتصالات(COMSEC) وأمن الإرسال(TRANSEC). وتزداد سهولة هذه القدرات من خلال اتصال خط البصر(LOS) وما وراء خط البصر(BLOS) باستخدام أحدث أجهزة اللاسلكي المتطورة والمعرَّفة بالبرمجيات(SDR).

علاوة على ذلك، تستفيد المروحية من التقنيات المتقدمة التي تشمل تقنية تمييز الصديق من العدو(IFF) من الجيل الجديد، وكل من رابط البيانات التكتيكي(TDL-16)، وذو النطاق الواسع داخل خط البصرLOS، وتقنية بوابةLTE. وتضمن هذه التعزيزات خاصية التوافق العملياتي القوية.

تطور المروحيات القتالية
يجري تطوير مروحيةAW249، البالغ وزنها الأقصى عند الإقلاع 8.3 طن، لتحل محل أسطولAW129 التابع للجيش الإيطالي والذي قاربت دورته الحياتية على الانتهاء.
أنجز النموذج الأولي لطائرةAW249 رحلته الأولى في صيف عام 2022. وتم بناء أربعة نماذج أولية منذ ذلك الحين، حيث شاركت طائرتان في اختبارات الأداء وتكامل النظام واختبار الحمولة، وتم الآن إنجاز طائرتين أخريين وستبدأ الاختبارات عليهما قريباً.

ومن المتوقع، أن يتم توقيع عقد الإنتاج قريباً، على أن تبدأ عمليات التسليم إلى الجيش الإيطالي في عام 2027.


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-09-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره