2024-04-03
شراكة استراتيجية بين توازن ونافال ومراكب تكنولوجيز لتطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري
أبرم مجلس التوازن بالتعاون مع مجموعة «نافال جروب» وشركة «مراكب تكنولوجيز» اتفاقية شراكة استراتيجية لتطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري (NCMS) باستخدام تكنولوجيا شاملة ومبتكرة ترتكز على القدرات الفنية وتبادل الخبرات. وتأتي تلك الاتفاقية في إطار الجهود التعاونية لتمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات، ودعم التطور المتسارع الذي يشهده القطاع، وخلق منظومة متكاملة لمهام التكنولوجيا البحرية، فضلاً عن توفير حلول دفاعية وطنية للاحتياجات المستقبلية.
وقع الاتفاقية في أبوظبي كلّ من شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، وليليان برايل، نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة والمعدات القتالية في مجموعة «نافال جروب»، وباسل شحيبر، الرئيس التنفيذي لشركة «مراكب تكنولوجيز»، بحضور عدد من المسؤولين.
تكامل الابتكار
وبموجب الاتفاقية، ستتعاون مجموعة «نافال جروب» مع «مراكب تكنولوجيز»، الشركة التابعة لـ صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية (SDF)، التي تم اختيارها لتكون الشريك الوطني للتنمية المشتركة لهذا البرنامج. وستسهم الاتفاقية في تعزيز قدرات المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري (NCMS) لدى القوات البحرية الإماراتية، وتمكينها من نشر المنظومة في أسطولها البحري ضمن برامج السفن الجديدة والحديثة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار تمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات، ودعم التطور المتسارع الذي يشهده القطاع، وخلق منظومة متكاملة لمهام التكنولوجيا البحرية، فضلاً عن توفير حلول دفاعية وطنية للاحتياجات المستقبلية.
وفي هذا الصدد، صرّح سعادة معمر عبدالله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، قائلاً “إن مشروع المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري (NCMS) يعد جزءاً لا يتجزأ من المساعي الرامية إلى تعزيز وتمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية. ويتضمن ذلك الحصول على أفضل المعدات والتكنولوجيا المتعلقة بالأنظمة الدفاعية بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجالات قطاع الدفاع والتي تشهد نقلة نوعية.»
وأضاف: «تهدف منظومة (NCMS) إلى توفير الدعم للقدرات التشغيلية، وتقديم حلول وطنية يمكن من خلالها تطوير النظام ومواءمته وطنياً من خلال الشريك الوطني، وتأهيل الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى توفير احتياجات القوات المسلحة من منتجات دفاعية متطورة.”
كما سلط سعادته الضوء على مزايا سيادية للتحكم والتعديل والتحديث على النظام وبما يتوافق مع استخدامات القوات البحرية. وسيتم تحقيق ذلك من خلال نقل تكنولوجيا الدفاع وبرامج إدارة القتال البحري، بما يسهم في رسم خارطة طريق واعدة للقدرات الصناعية الوطنية الدفاعية.
شراكة طويلة الأمد
ومن جهته قال بيير إريك بوميليت، الرئيس التنفيذي لمجموعة «نافال جروب»: «نحن سعداء بهذه الخطوة الجديدة في تعاوننا وشراكتنا طويلة الأمد مع مجلس التوازن. ونؤكد على أن المجموعة ستواصل التزامها بتعزيز الخطط الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير صناعتها الدفاعية والأمنية من خلال تقديم الدعم الكامل في مشروع المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري.”
وعلق باسل شحيبر، الرئيس التنفيذي لشركة «مراكب تكنولوجيز»: «نؤكد التزامنا الراسخ كوننا جزءاً من هذا المشروع، ونؤمن أن هذا التعاون يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون مع القوات البحرية لدولة الإمارات ولضمان الوصول لأفضل الحلول المتقدمة في مجال تطوير القدرات الدفاعية.”
لا يوجد تعليقات