مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2013-10-01

آفاق جديدة للاتصالات العسكرية التكتيكية

منذ استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية العسكرية التكتيكية بكثافة للمرة الأولى إبان الحرب العالمية الأولى، تمكن الجنود من الاطلاع على الأوضاع العسكرية في ساحة المعركة على مسافات أبعد كثيراً من خط البصر، رغم أن هذه الأجهزة كانت لا تقدم في ذلك الوقت سوى الرسائل الصوتية أو رسائل Morse والتلغرافات.
ومع بساطة هذه القدرات وبدائيتها، إلا أنها مهدت الطريق أمام هذا الزخم الهائل من الاتصالات الذي يسود كل شبكات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، والذي يستفيد منه القطاع المدني والعسكري، خصوصاً إبان العمليات على مسارح القتال، حيث يتم تبادل المعلومات والمعطيات والرسائل والخرائط الخ...بسرعة الضوء. ويشترك في تبادل المعطيات والمعلومات العسكريون من قاعدة الهرم القيادي حتى رأسه.
 
إعداد: لواء د. علي محمد رجب
 
ولقد استفادت نظم الاتصالات بدورها من التطورات التكنولوجية، وفرض تطور ساحة المعركة الحديثة وتنوع الأخطار والمداخلات على القادة أن يبقوا على اتصال مباشر بالصوت أو بالبيانات مع مرؤوسيهم، وتلقي تقارير القوات من الخطوط الأمامية. لذلك، تم الاعتماد في نظم اتصالاتهم على شبكات متكاملة، تسمح لهم بالاتصال بقواتهم الجوية والبرية والبحرية، في الوقت الفعلي. ولم يعد الاتصال معتمداً فقط على الراديو الصوتي، إنما تعداه إلى ما يسمى بتكنولوجيا "انترنت ميدان المعركة"، الذي يتيح سرعة نقل أكبر كمية من البيانات، ومشاركة العديد من المستخدمين في المعلومات، وهذا ما يعرف حالياً تحت شعار "تقنية ترقيم ساحة المعركة".
 
لقد تطورت أجهزة الاتصالات العسكرية بسرعة كبيرة في السنوات الأخيرة، خصوصاً إذا ما قورنت بالأجهزة المستخدمة بنهاية الحرب العالمية الأولى وأبان الحرب العالمية الثانية. وباتت أنظمة الاتصالات اللاسلكية في ساحات القتال حالياً عبارة عن أجهزة صغيرة الحجم، محمولة باليد، عاملة على البرمجيات Software، تتلاءم ليس فقط مع مجموعة واسعة ومتنوعة من الاتصالات، بل تخضع أيضاً للبروتوكولات Protocols الضرورية لتبادل الرسائل بين نظم الكمبيوتر وأجهزة الاتصالات اللاسلكية. كما تعزز البروتوكولات التشغيل المتبادل بين مختلف شبكات الاتصالات لفروع الأسلحة البحرية والجوية والبرية والقوات الحليفة، وتسهل أيضاً الاتصالات بين السلطات العسكرية والمدنية.
 
وتفتح أجهزة الاتصالات اللاسلكية العاملة على البرمجيات آفاقاً جديدة للاتصالات العسكرية، مما يتيح طريقة جديدة تماماً لإرسال واستقبال رسائل صوتية ومعطيات وصور فيديو من خلال شبكات الاتصالات والانترنت، وتعتبر هذه الأجهزة بداية الطريق نحو تطوير جيل جديد من الهواتف التكتيكية الخلوية الذكية. وقد تكون هذه الأجهزة الأساس لتطوير أجهزة اتصالات لاسلكية مستقبلية تكتيكية تتميز بقدر كبير من الذكاء، وتستخدم شبكة الانترنت في ساحة القتال، وتصمم للاتصال من خلال الكمبيوتر، وبالتالي، توفر الاتصالات بالهواتف الخلوية على مستوى الفرد.
وأجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة تتعدى بكثير في قدرتها إمكانية توصيل الصوت والمعطيات، حيث تعمل كأجهزة مُردِّدة Repeaters للاتصالات وكأدوات مراقبة لتسهيل الاتصالات الصوتية ونقل المعطيات عبر شبكة الاتصالات إبان الحركة، ويتوقع مستقبلاً أن يتمكن كل جهاز لاسلكي على مسرح العمليات من العمل كعقدة اتصالات Node لاسلكية توفر اتصالات من خلال شبكة الانترنت بأجهزة الجنود المتينة المحمولة باليد، والحواسب الشخصية.
 
أجهزة الاتصال اللاسلكية العاملة بالبرمجية
وضع المصممون والباحثون تعاريف عديدة لجهاز الاتصال العامل بالبرمجية، ولعل التعريف الأكثر شيوعاً هو أنه جهاز يعتمد في الجزء الأكبر من وظائفه على البرمجية المزوّد بها، ويتحقق ذلك حين يتم اعتماد الكمبيوتر في إنجاز وظائف الجهاز. وبالمقارنة، نرى أن أجهزة اللاسلكي العسكرية المتقادمة قد صممت لتأدية وظائف الاتصالات بصورة محدودة بينما الأجهزة الحديثة العاملة بالبرمجية تقوم بالعديد من وظائف الكمبيوتر الشخصي، كمعالجة الكلمات وبيان معناها وكيفية استخدامها، وللتفتيش عن العناوين الالكترونية، واستخراج المعلومات من ذاكرة الجهاز، وتقديم بعض الألعاب للتسلية، إلى غير ذلك من المهام العائدة أصلاً لأجهزة الكمبيوتر، ولكنها دُمجت أيضاً ضمن برمجية الجهاز مع وظائف حيوية أخرى ضرورية لجعل هذه الأجهزة تتلاءم وعملها مع أجهزة حديثة أخرى، كتلك العاملة باستخدام معطيات الأقمار الصناعية، وغير ذلك من القدرات التي تجعلها قابلة للتشغيل المتبادل مع أجهزة حديثة أخرى، ويسمى الجزء من البرمجية الذي يحقق ذلك بالشكل الموجي Waveform، وهو عبارة عن البروتوكول الذي تنتقل من خلاله المعلومات من جهاز الإرسال إلى جهاز الاستقبال. كما توفر البرمجية أيضاً القدرة على تشفير الرسائل لحمايتها. ولعل إمكانية التغيير في نوعية الخدمات التي يقدمها الجهاز العامل بالبرمجيات مع إمكانية إضافة خدمات جديدة هي من أهم مميزاته.
 
 
ولعل أحد أشهر الأجهزة في هذا المجال هو جهاز Falcon III AN/PRC-117G الذي صمم أصلاً ليعمل على الأشكال الموجية التي تستخدمها المصالح الحكومية الأمريكية، وهو معتمد كجهاز أفضل لتوفير أمن المعلومات. أما الجهاز Rockwell Collins ARC-210 فيستخدم هيكليات موجية متعددة الأشكال، وله القدرة على استيعاب الأشكال الموجية المختلفة.
وأدى التطور في مجالات معالجة الإشارات الرقمية وبرمجة شبكات الاتصالات، وظهور حواسب المعالجة في المجالات كافة، وتصميم البرمجيات، كل ذلك أدى إلى ظهور الأجهزة العاملة على البرمجيات، وبرزت بالتالي ضرورة تعزيز عمل الأجهزة القديمة نسبياً. وللاستخدام المجدي للأشكال الموجية على تنوعها، ينبغي الاستمرار في تطوير تقنية الأجهزة العاملة بالبرمجية، والتي أصبحت أكثر قدرة وأقل استهلاكاً للطاقة، كما باتت تقنية وضع البرمجيات الأساسية أقل كلفة وأكثر سهولة، وأمست مكونات البرمجية أقل حجماً لتستقر في أجهزة ذات حجم معقول، وساهم في ذلك تطوير معدات لوضع البرمجيات آلياً.
 
أما البرمجيات ذاتها فقد تطورت كثيراً في السنوات الماضية، وكان ذلك ضرورياً لتطوير أجهزة معالجة صُغرية Microprocessors تستخدم في الأجهزة الحديثة العاملة على البرمجية، كما ظهرت أدوات تحدد أعطال البرمجيات آلياً وفي وقت قصير.
اتصالات المنطقة
تشكل اتصالات المنطقة الرابط بين الوحدات المتزايدة الانتشار على أرض المعركة، وتستدعي القدرات المتعلقة بالهاتف والمؤتمرات الفيديوية عن بعد مستويات متزايدة من البيانات التي سترسل عبر الأجهزة التجارية الجاهزة والبرمجيات العسكرية والمدنية الجاهزة لإرسال البيانات على الحزمة العريضة Wideband، وإيصالها حتى إلى الوحدات الصغيرة، والتي تفتقر إلى اتصالات عريضة الموجة للحفاظ بشكل أساسي على تلك الوصلات أثناء الحركة.
وتقام شبكات الاتصالات التكتيكية لتوفير الاتصالات المستمرة بين القيادات تحت ظروف الإعاقة والشوشرة المعادية، والتداخلات الصديقة، وتتطلب هذه الشبكات صغر الحجم، وخفة الوزن، بجانب توفير عدد كبير من القنوات عن طريق أفضل استغلال لحيز الإرسال. وتحقق الأجهزة الحديثة المستخدمة في الاتصالات التكتيكية تخفيض حجم الاتصالات الصوتية القابلة للالتقاط من قبل العدو، ورفع مستوى الاتصالات بين الوحدات المتحركة، وزيادة القدرة على إنذار الوحدات الداخلة في حقل ألغام أو في منطقة خطرة، وتحسين الفاعلية في مهام الإخلاء الطبي والإمداد.
ومن أشهر أنظمة شبكة اتصالات المنطقة المرحلة Phase 2B من الشبكة الأسترالية للاتصالات الخاصة بساحة المعركة JP 2072، وشبكة كوريا الجنوبية للاتصالات والمعلومات التكتيكية Tactical Information Communication Network: TICN والتي صممت لتأمين قدرات أساسية تتضمن معدلات عالية لتدفق البيانات على مسافات طويلة مع قدرات إجراءات للحرب الإلكترونية المضادة ومستويات عالية من فعالية الترددات. 
 
وقد صمم جهاز Broadband Ethernet Radio RF-7800 ليؤمن اتصالات بعيدة المدى وبروتوكولات الإنترنت اللاسلكية عالية القدرة، ويعمل الجهاز على الموجة Band IV المخصصة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" أو نطاق الترددات الواقع بين 4.4 و5 جيجاهرتز، ويدعم كلاً من الاتصالات من نقطة إلى نقطة على نطاق تردد يصل إلى 108 ميجاهرتز على مسافة 50 كلم، واتصالات بيانية من نقطة إلى نقاط متعددة بحيث يصل معدل تدفق البيانات إلى 54 ميجابت في الثانية على مسافة 20 كلم.
ونظام الراديو التشبيكي العالي الموجة WIN-T هو أول نظام يستخدم تقنية الهوائي الموجه مع تدفق بيانات عال على المسافات الطويلة.
 
وعقدة بروتوكولات الإنترنت النقالة Mobile IP Node تضمن توزيعاً آمناً للاتصالات الصوتية والبيانية والفيديوية الحساسة في مجموعة واسعة من السيناريوهات العملياتية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وعمليات الإنقاذ بعد الكوارث الطبيعية، ويمكن استعمال هذه العقدة مع الأجهزة العاملة على ترددات الأقمار الصناعية، نزولاً إلى ترددات VHF إلى HF.
أما نظام اتصالات المنطقة القابل للانتشار فهو سهل التركيب والفك، ويوفر الأمن لكل الشبكة العاملة على برتوكولات الانترنت والمصممة للتطور المستقبلي، ويستخدم النظام حلولاً مثل محطة الاتصالات الوسيطة TRC-4000 مع عقدة قابلة للتوسيع تخدم من 24 إلى ما يزيد على 500 مستخدمٍ. 
 
وتتمتع محطة الاتصالات الوسيطة من طراز GRC-5218 Band 3+ بقوة تدفق بيانات تبلغ 8 ميجابت في الثانية، وتعد تعزيزاً لنظام Tasmus التركي. 
وتثبت نظم Troposcatter على الأرض، وهي قادرة على تقديم حل للاتصالات لما وراء خط البصر، كما أنها لا تستخدم الأقمار الصناعية، وهى تقفز وراء الغيوم وكذلك في المستويات الدنيا من الفضاء. ويعتبر نظام TELOS الأمريكي مثلاً على ذلك، ويركب في أقل من 15 دقيقة، وتبلغ معدلات تدفق بياناته 20 ميجابت في الثانية على المسافات القريبة، لكن إذا تعدت المسافة 64 كلم ينحدر إلى 1 ميجابت في الثانية، واستخدم هذا النظام في أفغانستان مع القوات الأمريكية ليربط المراقبين الأماميين في الوديان المحيطة، بدلاً من استخدام الأقمار الصناعية.
ويوسع الجيش الفرنسي قدرات الاتصالات الشبكية التكتيكية المتطورة على المستويات القيادية، بما يرفع من مستوى التفاعل العملياتي للقوات، وذلك من خلال توسيع شبكة الاتصالات المدمجة الأوتوماتيكية الخاصة بالجيش الفرنسي RITA، والنموذج الجديد من الشبكة، المسمى RITA N4، سيوفر لمراكز قيادة الكتائب في الجيش الفرنسي نظم اتصالات عالية الأداء تعتمد مراسم الإنترنت، وتشمل خدماتها إرسال البريد الإلكتروني والملفات المرفقة، واستخدام التخاطب الصوتي عبر الإنترنت. وهذا التطوير يشكل الخطوة الأولى باتجاه اعتماد شبكة اتصالات تقوم بالكامل على بروتوكول الإنترنت، وهو ما يصب في خدمة تجهيز القوى المسلحة كافة بالنظام نفسه على كل مستويات القيادة المختلفة، ويعتبر نظام RITA N4 امتداداً لشبكة RITA 2G، وستعتمد منصات الإرسال الموضوعة قيد التنفيذ على الاتصالات اللاسلكية عبر قمر الاتصالات "سيراكوز" وشبكة الاتصالات CHF على الخط البصري.
 
وقد صمم النظام RITA ليحقق للقائد الواقعية والمرونة خلال القتال، وتعتمد فكرته على تغطية المنطقة التكتيكية بعدد من العقد Nodes للاتصالات الميدانية، بالإضافة إلى عدة عقد تقوم بخدمة مراكز القيادة على مختلف المستويات، ويتم الربط بين هذه العقد بمحاور لاسلكية متعددة القنوات، تعمل بنظام التقسيم الزمني Time Share والتعديل النبضي Pulse Modulation، ويمكن للمشتركين الدخول على النظام بالوسائل اللاسلكية خلال انتقالاتهم أو تحركاتهم السريعة في ميدان المعركة. 
أما النظام TADKOM فقد صمم لصالح الجيش النرويجي كنظام اتصالات يعتمد على تغطية المنطقة التكتيكية بعدد من العقد (سعة 240 مشترك)، التي ترتبط كل منها مع العقد الأخرى باتجاهات لاسلكية متعددة القنوات (30 قناة)، ويتم من خلالها ربط مراكز القيادة والسيطرة للوحدات والوحدات الفرعية المرؤوسة لتوفير اتصال آلي رقمي، هاتفي، أو برقي. ويمكن للمشترك المتحرك أن يدخل على أي من العقد بنظام لاسلكي، ويتم التحكم في إدارة النظام من خلال مركز تحكم.
 
آفاق التطور المستقبلي
من اتجاهات التطوير المستقبلي لأنظمة الاتصالات العسكرية جعل الأجهزة أصغر وأخف وأسرع أداء طبقاً لمتطلبات الزبائن للحصول على ميزات وقدرات أكبر، مع استمرار الأجهزة الجديدة في العمل بسلاسة مع الأجهزة القديمة، ومن المعلوم أن عمر هذه الأجهزة تتراوح ما بين 15 إلى 20 عام.
وسوف تقوم أجهزة الاتصالات مستقبلاً بمجموعة متنوعة من المهام منها: استشعار المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعات النووية على أنواعها، بالإضافة إلى رسم الخرائط وتعزيز معرفة الوضع القتالي، خصوصاً مواقع القوات الصديقة والمعادية، وتقديم معطيات عن إمكانية الحصول على مساندة نيران المدفعية في مسرح العمليات، والقدرة على طلب مساندة الطيران بسرعة أكبر كثيراً مما هو ممكن حالياً.
 
ومن التطورات المتوقعة زيادة قدرة الأجهزة العاملة على البرمجيات للاقتراب أكثر فأكثر من الأجهزة الذكية التي سوف تستطيع فحص البيئة المحيطة لتحديد أماكن تداخل موجات الإرسال والتشويش الالكتروني التي قد توقف بعض الترددات فتعمد آنذاك آلياً إلى اختيار أفضل الترددات المتاحة لإتمام الاتصال، وبالتالي، إقامة شبكة اتصالات بديلة فوراً لأفضل استخدام للترددات التي تتم عليها الاتصالات بوضوح، ويتوقف مستقبل تلك الأجهزة- إلى حد بعيد- على تطوير تقنيات مصادر الطاقة وتصغيرها إلى درجة يمكن أن تلبس ضمن بزة جندي المستقبل، وقد يحصل ذلك فعلاً في غضون السنوات القليلة المقبلة، وسوف تستخدم هذه الطاقة أيضاً لتشغيل عدد من معدات الجندي وأجهزة رصد طائفة من وظائفه الحيوية، كحرارة الجسم، وضغط الدم، ونبض القلب، ومدى حيويته إثر الإصابة، وهكذا يكون القائد على بينة من القدرة القتالية لوحداته العاملة في مسرح العمليات.
وفي ما يتعلق بحجم الأجهزة العاملة على البرمجية فيتوقع الباحثون أن يتقلص حجمها تبعاً لتقليص حجم أجهزة الكمبيوتر المدمجة. وسوف يدرس مصممو نظم الاتصالات العسكرية إمكانية دمج أجهزة عاملة على البرمجية ضمن نظم عسكرية حساسة نظراً لأن التقدم التقني يسمح بتصميم وإنتاج أجهزة أصغر حجماً، وخفيفة الوزن، وتكتفي بقدر يسير من الطاقة، وقد تم هذا الدمج فعلاً في جهاز يُلبس كساعة اليد ويجمع بين جهاز اللاسلكي وشاشة العرض أو يثبت أيضاً على الخوذة.
 


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-05-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره