مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2015-07-01

أجهــزة المراقبـة المتطـورة ودورهــا في مــكافحــــة الإرهـاب

الاتصــالات عمليــة حيويــة وقائيــة هامــة للتصــدي للإرهــاب
تحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله قائلا:ً «إن الإرهاب بشكل عام والإرهاب النووي بشكل خاص يشكلان أهم التحديات التي تواجة عالمنا اليوم والذي يتطلب منا العمل بشكل دؤوب ومشترك للتصدي لهذا الخطر بشتى أنواعه».
 
بقلم:الرائد/خـالــد سـعيــد النـعيمـي
إن الإمارات كانت سبَّاقة إلى التحذير من خطر الإرهاب والتطرف والغلو والدعوة إلى التوحد في مواجهته سواء على المستوى العربي أم الدولي وإنها لم تتردد في التصدي لهذا الخطر سواء من خلال خطط فردية أم عبر الانخراط في الجهود الإقليمية والدولية في مواجهتة لأنها تؤمن بأن الإرهاب هو أكبر تهديد للحضارة الإنسانية والسلام والاستقرار والأمن.
 
لقد تمكن الإرهابيون في حالات كثيرة ومواقع عديدة من استغلال العديد من التقنيات العالية التي أنفقت الدول المتقدمة لتطويرها مليارات الدولارات من ضرب أهدافهم بدقة متناهية، ما أدى إلى تدمير مناطق ونقاط حيوية، غاية في الحساسية وبالغة الأهمية لأمن الدول والأنظمة السياسية المُستهدفة.
 
وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة المتقدمة والأقوى في التاريخ فهذا يرجع بشكل عام إلى تقدمها التقني الرهيب، ومع ذلك لم تستطع هذه الدولة أو غيرها من الدول التي تملك الجيوش إلى تحويل تلك القوة إلى انتصارات دائماً، وبدلاً من ذلك تمكنت جماعات من إحباطها وإرباكها باستخدام أسلحة قليلة التكاليف،متدنية التقنية كالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات البسيطة على مواقع حكومية كمراكز الشرطة ومعسكرات الجيش المنعزلة.
 
ثورة المعلومات والاتصالات ودورها في أنشطة التنظيمات الإرهابية
شهد العالم تطوراً هائلاً في تقنية الاتصالات والمعلومات، حتى أصبح يطلق على هذا العصر عصر الاتصالات الفضائية والمعلومات الإلكترونية  أو كما يحلو للبعض أن يصفه بأنه عصر ثورة المعلومات والاتصالات وذلك لأن المتغيرات المتسارعة التي ترتبت على التقدم الهائل في وسائل الاتصالات والأنظمة والمعلومات الإلكترونية شملت معظم مناحي الحياة، وأصبحت أشبه بالثورة في حياة البشر.
 
وأدى تطور أنظمة المعلومات الإلكترونية وتطور وسائل الاتصالات، إلى تقديم خدمة غير مقصودة للتنظيمات الإرهابية فهذه الوسائل والأنظمة لم تكن بعيدة عن متناول هذه التنظيمات واستغلالها لأغراضها غير المشروعة وفي إتمام عملياتها الإجرامية فقد سهلت عملية استخدام تقنية المعلومات الحديثة في نقل الأفكار والبيانات من خلال الشبكات الإرهابية، ووفرت لهم أنظمة المعلومات الإلكترونية تدفق سيل من المعلومات اللازمة لتنفيذ عملياتها الإرهابية ولم تعد التنظيمات الإرهابية تعتمد على الوسائل التقليدية والقدرات الشخصية فقط، وإنما أخذت تستخدم وسائل الاتصالات الحديثة وأنظمة المعلومات الإلكترونية المتطورة فأجهزة الهواتف المحمولة، وأجهزة الهواتف التي تعمل عن طريق الأقمار الصناعية والإنترنت والفاكس والبريد الإلكتروني والحواسيب وغيرها أصبحت وسائل شائعة الاستعمال لدى التنظيمات الإرهابية، وأعطتها المرونة في العمل ومكنتها من زيادة أنشطتها، وجعلت الإرهاب يتحول بشكل متزايد إلى إرهاب عابر للحدود الإقليمية لأية دولة.
 
دور الاتصالات والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب
تحرص التنظيمات الإرهابية على استخدام وسائل الاتصالات الحديثة التي تضمن لها عنصر السرية في تنفيذ عملياتها وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للتنظيمات الإرهابية خاصة في مجال الإرهاب المعلوماتي فإن وسائل الاتصالات الحديثة تغدو أشد ضرورة وأكثر أهمية بالنسبة لأجهزة الأمن المعنية بمواجهة الإرهاب فالاتصالات عملية حيوية هامة بالنسبة لأجهزة المكافحة سواء على الصعيد الوقائي لمنع ارتكاب الجريمة الإرهابية أم على صعيد المواجهة والملاحقة عند وقوع هذه الجرائم.
 
وتعتبر الاتصالات أحد العناصر الرئيسة التي ترتكز عليها استراتيجية التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، فهو ضروري لزيادة التعاون على المستوى الدولي لمكافحة الإرهاب وتقوم بعض الدول بإنشاء مكتب خاص مزود بأجهزة الاتصالات الحديثة وأنظمة المعلومات الإلكترونية ويتصل بعدة مكاتب في الخارج مع دول أخرى، حيث يقوم هذا المكتب بتحليل المعلومات والبيانات والاستفادة منها في مواجهة ومكافحة الإرهاب.
 
أن استخدام تقنية الاتصالات في التنصت ومتابعة الاتصالات الجارية بين شبكات وعناصر التنظيمات الإرهابية، يعد أحد الأساليب والوسائل المهمة التي تعتمد عليها الأجهزة المعنية بالمكافحة في جمع المعلومات ومحاولة اختراق التنظيمات الإرهابية وإجهاض أنشطتها لما يوفر التنصت على الاتصالات من المعلومات الدقيقة عن التنظيمات الإرهابية وتتبعهم ، ومن أهم ما يجب معرفته عنهم هو :
- حجم القوة الإرهابية.
- نشاطها وأعمالها المنتظرة.
- مكانها وموقعها وتحركاتها.
- تبعية هذه الجماعات والى أي من الجماعات الإرهابية تنتمي.
- متى ستنفذ عملياتها الإرهابية ؟ وضد من؟ 
- ما هي وسائل التخريب والأسلحة التي سيتم استخدامها في تنفيذ عملياتها الإرهابية؟
 
دور عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في مكافحة الارهاب
تعتبر عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع عملية واحدة متصلة ببعض ولا يمكن الفصل بينها، حيث توجه الاستخبارات كلاً من المراقبة والاستطلاع للأهداف المطلوب مراقبتها من خلال خطة جمع المعلومات وتبدأ بتحليل وتقويم المعلومات المتحصل عليها لكي تنتج الاستخبارات.
 
الإستخبارات: ما هي إلا معلومات وحقائق دقيقة يتم الحصول عليها من خلال المراقبة والتحري والتحليل ولا تعتبر الاستخبارات مفيدة إذا لم تصل لمتخذ القرار في الوقت المناسب.
المراقبة: بإستخدام الوسائل الرئيسة في جمع المعلومات عن تلك الجماعات الإرهابية وإفشال مفاجأتها حيث إنها تعتمد في معظم نشاطها على تحقيق المفاجأة. السرعة في تنفيذ المهمة التخريبية، خفة الحركة الفائقة في الهجوم والتخلص والهروب من مكان تنفيذ الأعمال التخريبية .ولقد استحدثت نشاطات للمراقبة الفعالة يتم تنفيذها بوساطة عدة مستشعرات إلكترونية ISR.
الاستطلاع: يعتبر الاستطلاع الوسيلة الفعالة لجمع المعلومات في الميدان حيث تطورت وسائل الاستطلاع لتتماشئ مع خصائص المعركة الحديثة، فاطلقت الاقمار الصناعية لتقوم بأحدث الأساليب للتصوير الجوي والاستطلاع الإلكتروني .
 
وسائل المراقبة الإلكترونية
هناك وسائل ومصادر كثيرة للمراقبة الإلكترونية، الهدف منها جمع المعلومات الفنية المطلوبة عن أجهزة العدو (الجماعات) ونظمه وتسليحه وقدراته ونواياه، وللمعلومات الفنية أهمية قصوى في عمليات أنظمة المراقبة وذلك لأنه يمكن استغلال نقاط القوة والضعف في التقنيات المتوفرة لدى الجماعات ومن تلك الوسائل:
 
محطات مراقبة الترددات: هي عمليات استخدام الأجهزة الإلكترونية للرصد والتنصت على العدو ومراقبة جميع المعلومات التي يرسلها بأجهزته اللاسلكية لتحليلها والاستفادة منها ، وكذلك استخدام معدات رصد الرادارات لمعرفة خواصها ومواقعها .
 
نظام محطات استخبارات الإشارة: استخبارات الإشارة وهي الاستخبارات المتحصل عليها من الإشارات الكهرومغناطيسية الصادرة من الأجهزة الإلكترونية للإرهابيين من خلال حيز التردد الصوتي ،وحيز التردد اللاسلكي ،وحيز التردد الراداري وحيز التردد الليزري والحراري وحيز التردد الإشعاعي.
وهذه الأنظمة (أنظمة SIGINT) هي إحدى أنظمة المراقبة والكشف للإشارات التي تعتبر معادية وتحليلها والخروج منها باستنتاجات دقيقة تفيد وتساعد في عملية اتخاذ القرار (ولا تحتاج إلى سرعة في التنفيذ ومجابهة الإرهابيين) .
 
وسائل الاستطلاع والتصوير الفوتوغرافي/الحراري/ الليزري
يعرف الاستطلاع بعملية استكشاف أراضي العدو وتحديد أنواع وتحركات العدو وأعداد قواته وأسلحته المختلفة، ويكون استخدام الطائرات المجهزة بأجهزة تصوير فوتوغرافية وأجهزة تصوير حرارية وأجهزة تصوير رادارية لجلب المعلومات التي تفيد العمليات الحربية وتعطي صورة ملموسة ومؤكدة عن تحركات العدو وتجمعاته، وأغلب الأجهزة المستخدمة في الاستطلاع الجوي تكون أجهزة كهروبصرية، كما تستخدم الأقمار الصناعية في الحصول على المعلومات (اعتراض الإشارات / تصوير راداري / تصوير حراري...) ومن الوسائل الأخرى وسائل الإعلام (المرئية والمسموعة) وتبادل المعلومات بين الدول والجواسيس.
 
وبالإضافة إلى أنظمة الـ SIGINT فهناك أنظمة الإجراءات المساندة ES التي تقوم أيضاً بمراقبة الإشارات الكهرومغناطيسية الصادرة من الأنظمة الإلكترونية للإرهابيين ولكن بدرجة ودقة أقل (وهي تحتاج إلى سرعة اتخاذ القرار والتنفيذ ومجابهة الإرهابيين) وبالتالي فإنه يمكن تحديد التقنيات الإلكترونية التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون ويلزم مراقبتها:
- وسائل الاتصالات: ذات الترددات المختلفة واتصالات الأقمار الصناعية.كما أن هناك وسائل إلكترونية رادارية  أخرى يمكن أن يستخدمها الإرهابيون ويلزم مراقبتها ومعرفتها وهي :
- الوسائل الرادارية: وهي الرادارات المستخدمة لمراقبة سرعتها واتجاهاتها وتحديد حجم الوحدات أو العناصر التي سيتم مهاجمتها .
- الوسائل الملاحية: مثل أنظمة الـ  GPS للأقمار الصناعية .
- الوسائل التلفازية: الخاصة بمراقبة مناطق التحرك والتمركز واتجاهات الاقتراب ومحاور التقدم .
- الوسائل الليزرية: وهي الوسائل المستخدمة في قياس المسافات وكذلك توجيه المقذوفات راكبة الشعاع .
- الوسائل الحرارية: وهي وسائل الكشف والرؤية الليلية وتوجيه الأسلحة الحرارية .
وتشتمل أنظمة الحرب الإلكترونية (أنظمة المراقبة) على معدات تنصت وكشف وأيضا معدات تحديد اتجاه حيث يمكن أن يتم تحديد مكان الإرسال سواء بوساطة أنظمة الـ SIGINT أم أنظمة الـ ES اللاسلكية والرادارية على السواء .
 
الاستخبارات القياسية وتحديد البصمة
يتـــم الحصول على الاستخبارات من هذه النوعيــة من المعدات الإلكترونية وذلك عن طريق القياسات الفنية المعروفة عن الهدف مثل «درجات اهتزاز الهدف» أو «الإشعاعات والموجات الذاتية للهدف».
وهذه النوعية من الاستخبارات السابقة والتي يتم تحصيلها عن طريق معدات وأنظمة إلكترونية فائقة التقنية تقوم بالمراقبة وتحصيل المعلومات والبيانات وتحليلها طبقا لنوع الهدف المطلوب مراقبته ونوع المعلومات (الاستخبارات) المطلوب معرفتها ووقت الحصول عليها ونوع السطح الحامل لمعدات المراقبة إلالكترونية (قمر صناعي / طائرة / RPV / سيارة / آلية / سفينة ...) ، من هنا فإننا نرى أن هناك اختلافا كبيراً قد حدث في نوعية التهديد الأمني للدول وهذا يبدو واضحاً إذا ما تم مقارنة ما يحدث الآن من الجماعات الإرهابية عما كان عليه الحال منذ عشر سنوات مثلاً فهناك تحول خطير قد حدث في كل من التهديد الذي يتعرض له الأمن الوطني للبلاد ونوع التقنيات المتاحة والمتوفرة لدينا لمجابهة تهديدات الجماعات الإرهابية وكذلك التقنيات المتاحة والمتوفرة للجماعات الإرهابية لتنفيذ تهديداتهم .
 
وفي المقابل فإن أنظمة الاستخبارات وتقنياتها لا بد وأن يتم التخطيط لها لتحديث قدراتها وإمكاناتها (مثلاً ISR) لمواجهة هذه التهديدات الإرهابية بفاعلية.
يتم الحصول على البيانات Data من مجموعة متنوعة من المصادر تشتمل على أنظمة مراقبة واستطلاع تمتد من أنظمة محملة في أقمار صناعية وطائرات UAV حتى أنظمة أرضية وجوية وبحرية واستخبارات بشرية.
 
دور أجهزة المراقبة في مكافحة الارهاب
مراقبة هواتف وتحركات الجماعات الإرهابية: وذلك باعتراض ومراقبة المكالمات الهاتفية الخلوية في منطقة معينة أو أرقام معينة وتحديد وجود وتحركات الشخص المستهدف.
التشويش الإلكتروني:  استخدام أجهزة تشويش على وسائط التفجير اللاسلكية التي تؤمن تغطية فعالة ضد معظم أجهزة الإرسال المستعملة في عمليات الاغتيال والتفجير عن بعد مع الأخذ بالاعتبار أن طرائق التشويش الإلكتروني أصبحت معقدة نظراً لتطور وسائل تفادي التشويش والمجالين يكونان دائماً في تطور مستمر ولا يتغلب أي منهما على الآخر كون البحث والتطور مستمرين ولم يعد الأمر مجرد  إرسال طاقة مرتفعة تجاه جهاز   الارسال .
المراقبة بالأقمار الصناعية: تعتبر أهم طرائق المراقبة في الوقت الحالي، فهناك الأقمار الخاصة بالتقاط الصور والتي تمر فوق أية نقطة على الكرة الأرضية مرتين يوميا وتتراوح قدرة وضوح الصورة لهذه الأقمار ما بين 10 سنتيمترات إلى حوالى متر واحد كما باستطاعة هذه الأقمار أيضاً الرؤية عبر السحب وليلاً بل وباستطاعة بعضها اكتشاف التحركات القائمة تحت سطح الأرض وهناك أقمار الإنذار المبكر والتي تكتشف إطلاق الصواريخ من قبل الارهابيين. 
استخدام تقنيات التصوير:  الاستفادة منها في ضبط الحدود تعتبر من الأمور النافعة والناجحة والتي ستمكن القوات المتمركزة على الحدود من التعامل مع موضوع التسلل بشكل أكثر ايجابية وهذا الأمر سيمنع تسلل المزيد من الإرهابيين وسيكون هذا الأمر حاسماً في القضاء على الإرهاب .
تحليل الصور الملتقطة: باستخدام التقنيات أصبح من الممكن تكوين صورة ثلاثية الأبعاد تبعًا للمعلومات القادمة من الفضاء الخارجي لتزويد الطيارين بالمعلومات اللازمة عن الأهداف الإرهابية ونقاط ضعف تلك المناطق الواقعة تحت حراسة مشددة من أجل اقتحامها.
استخدام طائرات دون طيار: إن الطائرات المسيرة قادرة على  تحديد مواقع التنظيمات والقيام بدوريات فوق المدن بحثاً عن الخلايا الإرهابية الخفية حيث لها قدرة على جمع المعلومات شديدة الحساسية نظراً لكون تلك الطائرات محمّلة بأجهزة استقبال وهوائيات قادرة على اعتراض وتحليل الاتصالات اللاسلكية العسكرية والمدنية بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من الاتصالات الإلكترونية من بريد إلكتروني وأجهزة فاكس.
 
ويمكن القول أن الإجراءات الأمنية لمكافحة الإرهاب، تشكل أهم وأكبر التحديات لكل دول العالم في الحاضر والمستقبل، وهي ما زالت بحاجة دائمة ومتواصلة لمسح ومتابعة وتقويم التهديدات الإرهابية عن كثب والعمل على إحباطها والرد عليها بحزم وقوة مع ضرورة استيعاب وتفهم كافة العوامل البشرية والإنسانية المحركة والدافعة للعناصر الإرهابية المتحمسة للقيام بمثل تلك الأعمال التدميرية.
 
إن الإرهاب لا يحمل الهوية الوطنية لهذا الشعب أو تلك الأمة بل كان موجوداً في كل الحضارات باختلاف الأزمان ويتميز الإرهاب الحديث بخاصية لم تتوفر لأجيال الإرهابيين في العصور السابقة وهي خاصية الأخبار والبث المباشر. 
في الختام يخطئ من يعتقد أن أي تقنية متقدمة مهما كانت ستكون فاعلة في الوقف التام للإرهاب ولكنها ستحد منه وتقلل من خطورته من خلال استخدام أساليب المراقبة المختلفة.
 


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-05-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره