مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2023-08-03

إستراتيجية‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬بدولة‭ ‬سنغافورة

في‭ ‬عام‭ ‬1984،‭ ‬أطلقت‭ ‬سنغافورة‭ ‬استراتيجية‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل،‭ ‬وكانت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث‭ ‬التي‭ ‬تبنت‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬السياسة‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬المفهوم‭ ‬الأوسع‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭. ‬عادةً‭ ‬ما‭ ‬يرتبط‭ ‬مفهوم‭ ‬الدفاع‭ ‬بالأمن‭ ‬العسكري،‭ ‬ولكن‭ ‬حصر‭ ‬هذا‭ ‬المفهوم‭ ‬على‭ ‬القطاع‭ ‬العسكري‭ ‬كان‭ ‬محدودًا‭ ‬جدًا‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬سنغافورة‭. ‬معلوم‭ ‬أن‭ ‬الدفاع‭ ‬والتنمية‭ ‬مترابطان،‭ ‬لذا‭ ‬سعت‭ ‬السلطات‭ ‬إلى‭ ‬استغلال‭ ‬أوجه‭ ‬التآزر‭ ‬والتنسيق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اعتماد‭ ‬نهج‭ ‬أمني‭ ‬متكامل‭. ‬وهكذا‭ ‬ظهر‭ ‬مفهوم‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل،‭ ‬حيث‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬عناصر‭ ‬“المرونة‭ ‬الاجتماعية”‭ ‬الناعمة‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الروح‭ ‬الجماعية‭ ‬والهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬والديناميكيات‭ ‬الصناعية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬الصلبة‭ ‬لـ‭ ‬“قدرات‭ ‬الدفاع”‭. ‬
 
 
رون‭ ‬ماثيوز،‭ ‬فيترياني‭ ‬بينتانج‭ ‬تيمور
‭ ‬وقد‭ ‬ساهم‭ ‬الترابط‭ ‬بين‭ ‬القدرات‭ ‬المدنية‭ ‬والعسكري‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬ذلك،‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬عزم‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬دفع‭ ‬حدود‭ ‬الابتكار،‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬سنغافورة‭ ‬لتحول‭ ‬ثقافي‭ ‬واقتصادي‭ ‬وعسكري‭ ‬ملحوظ‭. ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب،‭ ‬حققت‭ ‬الدولة‭ ‬توسعًا‭ ‬سريعًا‭ ‬في‭ ‬القدرات‭ ‬الدفاعية‭ ‬والتنموية؛‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬تتفوق‭ ‬على‭ ‬معظم‭ ‬الدول‭ ‬المتحررة‭ ‬من‭ ‬الاستعمار‭ ‬الأخرى‭ ‬المعاصرة‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬كشف‭ ‬البيئة‭ ‬العالمية‭ ‬المتغيرة‭ ‬والمضطربة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬عن‭ ‬ثمة‭ ‬تصدعات‭ ‬محتملة‭ ‬في‭ ‬نموذج‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬من‭ ‬السلطات‭ ‬المعنية‭ ‬بدولة‭ ‬سنغافورة‭ ‬أن‭ ‬تنظر‭ ‬إليها‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار،‭ ‬وأن‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تسويتها‭ ‬قدر‭ ‬المستطاع‭.‬
 
 
التحول‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الدفاعي
يمكن‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬سنغافورة‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬حالة‭ ‬تستحق‭ ‬الدراسة‭ ‬لمفهوم‭ ‬التحول‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الدفاعي؛‭ ‬حيث‭ ‬أحرزت‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬تقدمًا‭ ‬ملحوظًا‭ ‬لتنتقل‭ ‬من‭ ‬الاعتماد،‭ ‬إستراتيجيًا،‭ ‬على‭ ‬السلطات‭ ‬المستعمرة‭ ‬لأراضيها،‭ ‬بريطانيا‭ ‬العظمى،‭ ‬لتصبح‭ ‬أقوى‭ ‬دولة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الدفاع‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭.  ‬يتم‭ ‬تطبيق‭ ‬استراتيجية‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬في‭ ‬سنغافورة‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1984،‭ ‬ويبدو‭ ‬أنها‭ ‬تحقق‭ ‬نجاحًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب،‭ ‬رغم‭ ‬التحديات‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬كما‭ ‬سيتم‭ ‬مناقشته‭ ‬لاحقًا،‭ ‬مما‭ ‬يجعلها‭ ‬مرجعًا‭ ‬للسياسات‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬تطبيقها‭ ‬لتعظيم‭ ‬استغلال‭ ‬الموارد‭ ‬مع‭ ‬الالتزام،‭ ‬بمفهومه‭ ‬الأوسع،‭ ‬بمسألة‭ ‬الدفاع‭ ‬المشترك‭.  ‬لذا،‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬المفيد‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬مقارنة‭ ‬فهم‭ ‬إمكانية‭ ‬تطبيق‭ ‬استراتيجية‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬السنغافورية‭ ‬بوتيرة‭ ‬مماثلة‭ ‬وتطبيقها‭ ‬كنموذج‭ ‬معياري‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬المفهوم‭ ‬الأوسع‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭. ‬تهدف‭ ‬هذه‭ ‬الورقة‭ ‬البحثية‭ ‬إلى‭ ‬رصد‭ ‬الركائز‭ ‬الرئيسية‭ ‬لاستراتيجية‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬في‭ ‬سنغافورة‭ ‬وشرحها‭ ‬وتحليلها،‭ ‬لمعرفة‭ ‬مدى‭ ‬نجاحها‭. ‬تبدأ‭ ‬هذه‭ ‬الورقة‭ ‬البحثية‭ ‬بتحديد‭ ‬العناصر‭ ‬الأساسية‭ ‬لإستراتيجية‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬في‭ ‬سنغافورة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحليل‭ ‬نقدي‭ ‬لتطبيقات‭ ‬هذا‭ ‬المفهوم‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬العالم‭. ‬ثم‭ ‬ينتقل‭ ‬البحث‭ ‬إلى‭ ‬تقييم‭ ‬تطبيقات‭ ‬هذا‭ ‬المفهوم‭ ‬على‭ ‬دولة‭ ‬سنغافورة‭. ‬يقوم‭ ‬هذا‭ ‬البحث‭ ‬كذلك‭ ‬بإجراء‭ ‬دراسة‭ ‬متعمقة‭ ‬للركائز‭ ‬الستة‭ ‬لاستراتيجية‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬التقييم‭ ‬النقدي‭ ‬للقدرات‭ ‬المدنية‭ ‬والعسكرية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬الثقافية‭ ‬والنفسية‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬أساس‭ ‬النموذج‭. ‬وتنتهي‭ ‬الورقة‭ ‬البحثية‭ ‬بتقديم‭ ‬استنتاجات‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬التحليل‭.‬
 
 
استراتيجية‭ ‬‮«‬الدفاع‭ ‬الشامل‮»‬
الغرض‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الورقة‭ ‬البحثية‭ ‬هو‭ ‬تقييم‭ ‬استراتيجية‭ ‬‮«‬الدفاع‭ ‬الشامل‮»‬‭ ‬في‭ ‬سنغافورة‭. ‬أطلقت‭ ‬سنغافورة‭ ‬هذا‭ ‬النموذج‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1984‭ ‬مستنيرة‭ ‬بنموذج‭ ‬سويسرا‭ ‬ونموذج‭ ‬السويد،‭ ‬وكذلك‭ ‬بالاستناد،‭ ‬نوعًا‭ ‬ما،‭ ‬إلى‭ ‬النهج‭ ‬الفنلندي‭. ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬النماذج‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬والنفسي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬النماذج‭ ‬أضافت،‭ ‬مؤخرًا،‭ ‬ركيزة‭ ‬الأمن‭ ‬الرقمي‭/‬السيبراني‭ ‬إلى‭ ‬الأطر‭ ‬الشاملة‭ ‬الدفاعية‭ ‬لديها‭. ‬يرتبط‭ ‬مفهوم‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬بالسياسات‭ ‬المعاصرة،‭ ‬ويركز‭ ‬على‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬توفير‭ ‬نموذج‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تحقيق‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬وتماسك‭ ‬المجتمع‭ ‬والمرونة‭ ‬المدنية‭ ‬والقوة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والقوة‭ ‬العسكرية‭. ‬جاءت‭ ‬استراتيجية‭ ‬سنغافورة‭ ‬للدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬على‭ ‬ستة‭ ‬ركائز‭ ‬فريدة‭ ‬ومترابطة،‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬نهج‭ ‬التنمية‭ ‬المدنية‭ ‬العسكرية‭ ‬التكاملية‭ ‬للدولة‭ ‬الواقعة‭ ‬على‭ ‬جزيرة‭ ‬في‭ ‬البحر‭. ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬تعمل‭ ‬الجوانب‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لهذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬وتعزيز‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الدفاع‭ ‬التقليدي‭ ‬والاقتصاد‭ ‬بمفهومه‭ ‬الأوسع‭. ‬التكنولوجيا‭ ‬هي‭ ‬العنصر‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التنمية،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تحليل‭ ‬الورقة‭ ‬البحثية،‭ ‬يتضح‭ ‬أن‭ ‬أولوية‭ ‬السياسات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بالبحث‭ ‬والتطوير‭ ‬والابتكار‭ ‬التكنولوجي‭ ‬هي‭ ‬مسألة‭ ‬حيوية‭ ‬لتحقيق‭ ‬مزايا‭ ‬ديناميكية‭ ‬وتنافسية‭ ‬للتنمية‭ ‬المدنية‭ ‬العسكرية؛‭ ‬وهذه‭ ‬مسألة‭ ‬مهمة؛‭ ‬لأن‭ ‬التنمية‭ ‬المدنية‭ ‬العسكرية‭ ‬الغنية‭ ‬بالمعرفة‭ ‬ستتغلب‭ ‬على‭ ‬نقص‭ ‬الكتلة‭ ‬الحرجة،‭ ‬وستعزز‭ ‬الشراكات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الاقتصاد‭ ‬التكنولوجي‭ ‬العالي‭ ‬والدفاع‭. ‬تعمل‭ ‬الاستثمارات‭ ‬التي‭ ‬ترعاها‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإستراتيجيات‭ ‬طويلة‭ ‬المدى‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬استمرار‭ ‬هذه‭ ‬المنهجية‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬مما‭ ‬ينبئ‭ ‬بانتقال‭ ‬سنغافورة‭ ‬إلى‭ ‬مجالات‭ ‬تكنولوجية‭ ‬ذات‭ ‬قيمة‭ ‬أعلى‭ ‬في‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭. ‬
 
 
قوة‭ ‬نموذج‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل
ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬تعتمد‭ ‬قوة‭ ‬نموذج‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬على‭ ‬تكامل‭ ‬كافة‭ ‬أجزائه،‭ ‬فلا‭ ‬تعمل‭ ‬هذه‭ ‬الأركان‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬بعضها،‭ ‬وأي‭ ‬ضعف‭ ‬في‭ ‬جانب‭ ‬واحد‭ ‬سيؤثر‭ ‬على‭ ‬الجوانب‭ ‬الأخرى‭. ‬تواجه‭ ‬الاقتصاد‭ ‬القوي‭ ‬لسنغافورة،‭ ‬الذي‭ ‬اكتسب‭ ‬تقريبًا‭ ‬حالة‭ ‬أسطورية‭ ‬بين‭ ‬المراقبين‭ ‬الأجانب‭ ‬منذ‭ ‬الستينيات،‭ ‬الآن‭ ‬بعض‭ ‬الصعوبات؛‭ ‬حيث‭ ‬يتباطأ‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وهناك‭ ‬أزمة‭ ‬في‭ ‬تكلفة‭ ‬المعيشة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬قيمة‭ ‬الأصول‭ ‬آخذة‭ ‬في‭ ‬التآكل،‭ ‬وتسببت‭ ‬العواصف‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬الركائز‭ ‬الأخرى‭ ‬أقل‭ ‬استقرارًا‭.  ‬كما‭ ‬أن‭ ‬العِقد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬عرضة‭ ‬للخطر،‭ ‬مع‭ ‬تراجع‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬الحكومة،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو،‭ ‬بعد‭ ‬اتخاذ‭ ‬الحكومة‭ ‬لقرارات‭ ‬مثيرة‭ ‬للجدل،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التوزيع‭ ‬السكاني‭ ‬والهجرة‭. ‬هناك‭ ‬أيضًا‭ ‬خطر‭ ‬التأثيرات‭ ‬المناوئة‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬الركيزة‭ ‬النفسية‭ ‬بسبب‭ ‬تصدع‭ ‬العِقد‭ ‬الثقافي‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية‭.  ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬الروابط‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬العناصر‭ ‬المتنوعة‭ ‬لحياة‭ ‬المجتمع،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الأقليات‭ ‬العرقية،‭ ‬قد‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬التفكك‭.  ‬تطرح‭ ‬البيئة‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬سنغافورة‭ ‬حاليًا‭ ‬سؤالاً‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬استراتيجية‭ ‬“الدفاع‭ ‬الشامل”‭ ‬قد‭ ‬نجحت‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬بسبب‭ ‬الظروف‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والثقافية‭ ‬المواتية‭.  ‬تؤدي‭ ‬التغيرات‭ ‬المتزايدة‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الدولي‭ ‬والوطني‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الضغوط‭ ‬الأمنية،‭ ‬وتستجيب‭ ‬عملية‭ ‬صنع‭ ‬السياسات‭ ‬الحكومية‭ ‬لهذا‭ ‬التغيرات‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي،‭ ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬تطبيق‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬التدابير‭ ‬المرنة‭ ‬والمتجاوبة‭ ‬والمتوازنة‭ ‬لضمان‭ ‬استمرار‭ ‬الثقة‭ ‬وسلامة‭ ‬ركائز‭ ‬إستراتيجية‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭. ‬


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-05-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره