مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2016-02-01

الحروب بالوكالة: هل تتحول إلى سمة مميــزة للقرن الحادي والعشرين؟

أصبح مفهوم "الحرب بالوكالة" من أكثر المفاهيم الاستراتيجية والأمنية تداولاً بين الخبراء والمتخصصين، وفي التقارير الإعلامية والأدبيات السياسية، حيث انتشرت صيغ وأنماط مختلفة من الحرب بالوكالة في مناطق الصراعات العديدة التي يشهدها العالم، وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط. وبغض النظر عن الاعتبارات الجيوسياسية التي تعد أحد أهم ركائز اتخاذ قرارات شن الحروب بشكل عام، فإن هناك دوافع ومتغيرات نوعية جديدة تستحق تسليط الضوء سعياً وراء مزيد من الفهم والتحليل لانتشار ظاهرة الحرب بالوكالة.
 
إعداد: سامي بيومي
 
 
الحرب بالوكالة من الناحية المفاهيمية البسيطة تعني نشوب صراعات بين دول أو أطراف مختلفة (تنظيمات أو جماعات أو ميلشيات) يعمل كل منها أو بعضها، بشكل منفرد أو ثنائي أو جماعي، لمصلحة دول أخرى تتصارع من أجل مصالح استراتيجية، مباشرة أو غير مباشرة، قائمة أو محتملة في المنطقة محل الصراع، وبحيث تتولى الدول المعنية بهذا الصراع تأمين الرواتب وتمويل الإنفاق العسكري للأطراف المتنازعة وتقديم الأسلحة وربما الإسناد اللوجستي والمعلوماتي.
 
وكان هذا المفهوم قد برز بقوة في فضاء أزمات المنطقة على لسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حين وصف في يناير عام 2014 ما يجري في سورية تحديداً بأنه حرب بالوكالة بين أطراف إقليميين ودوليين، كما صنفت مجلة "فورين افيرز" الأمريكية المعروفة الصراع في سورية باعتباره حرب بالوكالة، وهناك شبه اتفاق بين الخبراء على أن هذا التشبيه بات سهلاً وواقعياً في ظل مجريات الصراع التي تشهد وجوداً مكثفاً لقوات دول عدة أبرزها، الأمريكية والروسية، واستعراض قدرات الأسلحة المتقدمة في ساحة الحرب على الأرض السورية.
 
وهو ما أثار، ولا يزال، مخاوف جدية بين المراقبين من انتقال هذا الصراع من حالة "الوكالة" إلى حالة "الأصالة" أي يصبح مواجهات مباشرة بين أطراف هذا الصراع على أرض سورية، ولعل هذه المخاوف قد بلغت ذروتها في بدايات التدخل العسكري الروسي المباشر في الأزمة السورية مع بدايات شهر أكتوبر الماضي وفي ظل وجود قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، كما برزت هذه المخاوف أيضا إبان أزمة إسقاط الطائرة الروسية من جانب الجيش التركي، حيث توترت الأجواء واعتقد الكثيرون بوجود احتمالية عالية لنشوب حرب بين البلدين.
 
إطار تاريخي
منذ بداية التاريخ، وهناك أنماط عدة من الصراعات والحروب بين البشر قبل بداية ظهور الدولة بمفهومها الحديث المتعارف عليه، والذي ظهر مع توقيع معاهدة "وستفاليا" عام 1648، وتدشين مفهوم "الدولة الوطنية" (الدولة ـ الأمة، أوالدولة القومية وجميعها واحدة) بمعناه السياسي المعاصر، حيث أسس صلح وستفاليا لـ "الدولة الوطنية" ركيزة أساسية للنظام الدولي بعد طي صفحة الحروب الدينية التي دمرت أوروبا واستغرقت نحو ثلاثة عقود. واللافت للنظر أن هذا الأساس بات يواجه خطر التقويض والتفكيك بعد أكثر من ثلاثة قرون ونص، برغم أنه تجاوز ما يمكن اعتباره زلازل استراتيجية هزت كيانه، لاسيما خلال مرحلتي الحربين العالميتين الأولى والثانية.
 
ربما لم يشهد النظام الدولي منذ تأسس على مبدأ سيادة الدولة اختباراً مصيرياً كالذي يتعرض له في الآونة الراهنة بسبب تجدد شبح الحروب الدينية وتصاعد دور الحرب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث تم اختراق سيادة دول عدة بل غابت، أو غيبت، دول من على الخارطة بشكل واقعي جراء الفوضى التي نشرتها تنظيمات الإرهاب والميلشيات العابرة للجغرافيا والولاءات الوطنية، وكلاهما يمثل أبرز مظاهر الحروب بالوكالة في القرن الحادي والعشرين.
 
ولعل من الإشكاليات الثانوية لتآكل مفهوم الدولة الوطنية أن هذا التطور يؤثر بالتبعية على مفهوم القانون الدولي وتجلياته وتطبيقاته في العلاقات الدولية المعاصرة، فالمؤسسات التي ظلت قرون وعقود تمثل السيادة الوطنية للدول وترمز لها لم تعد في بعض الحالات على حالها، بل حلت محلها عناصر إرهابية وقادة ميلشيات يحاولون ممارسة دور الدولة، كما هي الحال بالنسبة للتنظيمات التي قضمت بعض الأراضي التابعة لدول بعينها ثم تزعم لاحقاً قيام "دولة" أو "إمارة" على هذه الدول.
 
وعلى الخلفية السابقة يمكن التوصل إلى أن الحروب في بدايات القرن الحادي والعشرين تقترب من القفز على فكرة الدولة وتعود إلى سابق عهدها قبل ظهور هذا المفهوم، ولكن بشكل غير تقليدي، فالحرب بالوكالة في الأخير تنتجها وتديرها دول، ولكنها لا تدور بشكل مباشر بين هذه الدول، التي اتخذت لنفسها وكلاء في مناطق ترتأي ـ بحساباتها الاستراتيجية ـ أن لها مصالح آنية أو مستقبلية فيها، وبالتالي فقد تراجع تأثير جغرافيا الحرب أو ما يعرف بالعوامل الجيوبوليتكية في نشوب النزاعات العسكرية؛ فطالما كان للعامل المكاني دور حيوي في اتخاذ قرار الحرب، وما بقي من ذلك هو أن ميادين الصراع هي فقط من يمتلك القدرة على تفسير دور الجغرافيا في هذه الصراعات، حيث اختفت إلى حد كبير أنماط الحروب القائمة على النزاعات الحدودية التي طالما تسببت تاريخياً في حروب ونزاعات طويلة الأمد، كان الجوار من متلازماتها.
 
واستراتيجيات الحرب بالوكالة ليست طارئة في المشهد الدولي، فقد لعبت أبرز الأدوار إبان سنوات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق، واستخدمتها القوتان بشكل مكثف في حسم الصراع على أراضي دول أخرى انتمى معظمها إلى ما يعرف بالعالم الثالث، ويعتقد بعض الباحثين أن هناك نحو أربعين حرباً بالوكالة نشبت بين القوتين العظميين طيلة فترة الحرب الباردة حتى انهيار الاتحاد السوفيتي السابق نهاية ثمانينيات القرن العشرين. ومن أشهر تلك الحروب ما دار في نيكاراجوا وأنجولا وأفغانستان والصومال.
 
مظاهر الحرب بالوكالة
اللافت في السنوات الأخيرة ـ حتى الآن ـ أن الحرب بالوكالة تحولت إلى أحد أبرز وأخطر الإشكاليات المسببة لاضطراب الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، وللتأكيد على ذلك فقد أكدت بعض التقارير والدراسات المنهجية أن العام الجاري (2016) سيكون عاماً للحرب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط. ففي الأزمة اليمنية على سبيل المثال هناك حالة من الاستقطاب الإقليمي والدولي تقف حائلاً دون تحقق أهداف التحالف العربي، الذي تقود المملكة العربية السعودية وتشارك فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعرقل فرص التسوية والبحث عن مخرج يضمن للشعب اليمني عودة الأمن واستئناف مسيرته الحياتية بعد فترة معاناة يعيشها منذ انقلاب جماعة الحوثي وميلشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، المدعومين من إيران، على الشرعية الدستورية في البلاد في أوائل عام 2015.
 
والأزمة السورية ليست بأحسن حال من الأوضاع في اليمن، بل تشهد حالة أشد وأقصى من الاستقطاب والصراع الدولي والحرب بالوكالة، وفي ليبيا يبدو الأمر على الحال ذاته، وهناك أيضاً الحالة العراقية التي كانت ساحة لحرب بالوكالة بين إيران والولايات المتحدة منذ الغزو الأمريكي في مارس عام 2003، إلى أن دانت السيطرة على بوصلة الملف العراقي للطرف الإيراني، الذي بات يتخذ من العراق قاعدة انطلاق مركزية للتدخل في الصراع الدائر بسورية بعد أن تفاخرت طهران علناً بأنها تحتل عاصمة العباسيين وتتخذ منها عاصمة للإمبراطورية الفارسية الجديدة على حد توصيف علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي قال نصاً "إن "إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي"، ما اعتبره المراقبون استدعاء تاريخياً لحقبة "الإمبراطورية الفارسية الساسانية" في مرحلة ما قبل الإسلام، والتي كانت تحتل العراق واتخذت من المدائن (كان بينها وبين بغداد نحو 25 ميلاً وتقع إدارياً ضمن محافظة بغداد الآن) عاصمة لها، والمدائن تحديداً لها علاقة وثيقة بالتاريخ بين العرب والفرس في مرحلة ما بعد الإسلام، حيث كان فتحها في العام السادس عشر من الهجرة، باعتبارها عاصمة للإمبراطورية الفارسية، على يد سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) وانتصار جيش المسلمين في معركة "القادسية" الشهيرة بمنزلة تحول تاريخي جذري في خارطة الاقليم وقتذاك، وهاهو مسؤول إيراني يعود بعد نحو 1400 عام ليقول بأن "جغرافية إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد"! في اعتراف علني بالتدخل والحرب بالوكالة التي ظلت، ولا تزال، إيران تديرها في الداخل العراقي.
 
الحروب بالوكالة والدول الفاشلة
يرى الباحثون أن بروز أعراض "الدولة الفاشلة" في مناطق عدة من العالم في السنوات الأخيرة قد ارتبط بقوة بتأثير عامل الحرب بالوكالة. وهناك تفسيرات عدة لانتشار حالات الحرب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث يعتقد بعض المتخصصين أن تفشي هذه الحالة يعكس رغبة القوى الإقليمية والدولية في إعادة "هندسة" الجيوبوليتيك السياسية الإقليمية وفقاً لمتغيرات المشهد الاستراتيجي الراهن، وبمعنى آخر طي صفحة تفاهمات "سايكس ـ بيكو" التي عقدت قبل نحو مائة عام تقريباً وإعادة تقسيم مناطق النفوذ وتعريف المصالح مجدداً، ولكن وفق ما يعرف في الأدبيات الإعلامية بحدود الدم أو خارطة الدم، ولو صح هذا التفسيرـ فإن الأمر يصبح بمنزلة حالة من حالات صراع النفوذ الدولي بأدوات وكلاء إقليميين يتم استخدامهم لتحقيق أهداف معينة.
 
والتفسير الثاني يقول به الكثير من المحللين، ويتمثل في أن الحرب بالوكالة هي نتيجة مباشرة لطموحات بعض القوى الإقليمية، التي ترى في اللحظة التاريخية الراهنة فرصة ثمينة لتنفيذ مشروعاتها التوسعية التي ظلت تحلم بها تاريخياً على حساب النظام الإقليمي العربي، الذي يعاني حالة غير مسبوقة من الارتباك والتشتت منذ عام 2011، في ظل انشغال قوى عربية رئيسية بإعادة ترتيب بيتها الداخلي، أو انتشار الفوضى في دول عربية أخرى لدرجة تلاشي الدولة ككيان سياسي واضح المعالم كما في الحالة الليبية. وبين هذا وذاك يرى فريق ثالث أن مجمل هذه العوامل التي تراوح بين الدولي والإقليمي قد تضافر وأنتج هذا المشهد الإقليمي، الذي تعد الحروب بالوكالة أحد أبرز معالمه وسماته الاستراتيجية.
 
ولعل أحد مظاهر ارتباط الحروب بالوكالة بفشل الدولة أو ضعفها وهشاشتها، يكمن في أن حالات ضعف الدولة ـ بدرجاتها المختلفة ـ لها مؤشرات تغذي احتمالية إشعال الحرب بالوكالة في هذه الدولة للطرف الخارجي الذي يسعى وراء هذا الهدف، وفي مقدمة ذلك تأتي صعوبة السيطرة على الحدود الجغرافية وضعف أنظمة الرقابة والتفتيش والسيطرة وانتشار الفساد والرشوة، ما يجعل اختراق لسيادة الوطنية أمراً سهلاً وميسوراً، ويصبح نقل فتيل إشعال التمرد تمهيداً لتوسيع نطاق الحرب أمر بسيط، كما يصعب في الوقت ذاته على هذه الدولة الفاشلة او الهشة إخماد أي نيران من دون الحاجة إلى دعم خارجي. 
 
وفي ضوء ما سبق من تفسيرات، يشير البحث في أدبيات العلوم السياسية والدراسات الحديثة ذات الصلة بالموضوع إلى إمكان التكهن بأن الحروب بالوكالة، أياً كانت أسبابها ودوافعها والأطراف المغذية لها، هي إما مقدمة لظهور الدولة الفاشلة بحيث تحرث الأرض وتمهد التربة والأجواء سياسياً وامنياً واستراتيجياً لظهورها، وإما أن هذه الحروب تظهر كنتيجة حتمية أو بديهية لتجذر مظاهر الدولة الفاشلة وسماتها على أرض الواقع في بعض الدول.
 
ولكن الموضوعية تقتضي القول بأن هذه النتيجة ليست قطعية وتظل بمثابة فرضية قابلة للاختبار والقياس العلمي الدقيق في كل حالة على حدة، بالنظر إلى أن معايير فشل الدولة بحسب المتعارف عليه علمياً ومنهجياً يصعب قياسها في بعض الحالات، ولاسيما في ظل وجود صراع عسكري لا يمكن في ظله الوقوف على أي مؤشرات تنموية أو إحصائية تعكس فاعلية أداء الدول أو فشلها، الذي يمهد لتدخلات خارجية مباشرة أو غير مباشرة فيها. ولكن ما يمكن القطع به أن نشوب حروب بالوكالة في أي دولة من العالم يمكن أن يدفع باتجاه فشل هذه الدولة في ضوء صعوبة التخلص بشكل تام من مظاهر تبعية "الوكلاء" لقوى خارجية، فضلاً عن مصير "الوكلاء" أنفسهم، الذين يتحولون إلى هاجس أو عبء ثقيل على أمن الدول والمجتمعات في حال التوصل إلى صيغة لإحلال السلام والأمن، لاسيما أن العناصر التي كان يعتمد عليها هؤلاء الوكلاء ستتحول في حد ذاتها إلى مصدر خطر أمني وسياسي ما لم يتم إيجاد صيغة ما لاستيعابهم واحتواء خطرهم أو ترحيلهم إلى الخارج، وما ينطوي عليه هذا السيناريو من انتقال لهذا الخطر الداهم إلى منطقة جديدة.
 
خلاصة
إن قراءة مفردات المشهد الإقليمي والدولي الراهن ربما تفرز استنتاجات حول تنامي ظاهرة الحروب بالوكالة واستمرارها خلال السنوات والعقود المقبلة، سواء بسبب تحول هذا النمط من الحروب إلى إحدى أهم الأدوات المتبعة ضمن استراتيجيات حروب الجيل الرابع، التي تعتمد في أحد جوانبها على إشعال حرب بالوكالة في الدول المستهدفة، أو لأن الحروب التقليدية المباشرة باتت تنطوي على أخطار مادية وبشرية هائلة، تفوق قدرات الاقتصادات على تحملها، ما يجعل الحرب بالوكالة ـ بداهة ـ خياراً استراتيجياً مطروحاً شريطة أن تحقق الحد الأدنى المطلوب من الأهداف والمصالح، حيث أثبتت بعض الحالات أن الحرب بالوكالة تحقق تلك الأهداف بتكلفة زهيدة تحول دون المغامرة بخوض حروب مباشرة قد يترتب عليها نتائج عسكرية واقتصادية واستراتيجية وخيمة، ولاسيما على صعيد الخسائر البشرية، وما يرتبط بها من تحولات وأثمان وفواتير سياسية جراء تغير اتجاهات الرأي العام الداخلي بالدول المتورطة في الحروب المباشرة. 
 
ولكن ما يبعث على القلق أن تجارب التاريخ ودروسه تشير إلى صعوبة السيطرة التامة على الحروب بالوكالة بسبب صعوبة السيطرة على المقاتلين المحليين أو أدوات هذه الحروب، وتحولهم إلى آلات للقتل وتنقل ولاءاتهم لحساب جهات وأطراف مختلفة، وما لم يتم إحداث تحولات نوعية تامة في موازين القوى على الأرض فمن الصعب الحديث عملياً عن نهاية لحرب بالوكالة، حيث يلاحظ ـ تاريخياً ـ أن بعض نماذج الحرب بالوكالة قد استمرت لسنوات طوال رغم أن الرعاة الرئيسيين لهذه الحروب قد تخلوا عن تزويدها بأسباب ومقومات الاستمرار، كما حدث تحديداً في الحرب الصومالية التي تواصلت رغم جفاف قنوات التمويل الخارجي، المادي والتسليحي، ولكن غالباً ما يجد الوكلاء رعاة آخرون لهم، ولو أقل مقارنة بسابقيهم من حيث القدرات التمويلية والمكانة السياسية والاستراتيجية وحدود التأثير الإقليمي والدولي، بل قد يتحول الأمر إلى إطار عبثي ويدور في حلقات متصلة من وكلاء إلى وكلاء آخرون، والعامل الأخطر أن تدخل على خط الوكالة في حالات معينة تنظيمات إرهابية متطرفة تستخدم هؤلاء الوكلاء المتعطشين للمال والسلاح من أجل مصلحتها.
 


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-05-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره