مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2022-08-01

تفعيل‭ ‬الإطار‭ ‬العربي‭ ‬الجامع‭ .. ‬ضرورة‭ ‬ملحة‭ ‬

العلاقات‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ .. ‬المتغيرات‭ ‬والأبعاد‭ ‬
 
 
العالم‭ ‬يتغير‭ ... ‬وعلى‭ ‬العرب‭ ‬أن‭ ‬يبحثوا‭ ‬عن‭ ‬مصالحهم‭ ‬كدول‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬وتملك‭ ‬من‭ ‬المصادر‭ ‬مايمكنها‭ ‬من‭ ‬تقديمه‭ ‬كأوراق‭ ‬رابحة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المعادلة‭ ‬الدولية‭ ‬،‭ ‬وإعادة‭ ‬صياغة‭ ‬جديدة‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬ضرورة‭ ‬تطوير‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬،‭ ‬والارتقاء‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬التحديات‭ ‬الراهنة‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬تفرضها‭ ‬الظروف‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬المتقلبة‭ ‬،‭ ‬ويستوجب‭ ‬التكاتف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مجابهتها‭ ‬،‭ ‬ولاسبيل‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬إلا‭ ‬بالاعتماد‭ ‬على‭ ‬توحيد‭ ‬الجهود‭ ‬الفاعلة‭ ‬وحشد‭ ‬القدرات‭ ‬المؤثرة‭ .. ‬ولاسيما‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬تشهد‭ ‬انفتاحًا‭ ‬عربيًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬تجاه‭ ‬سوريا‭ ‬،‭ ‬بعد‭ ‬أحد‭ ‬عشر‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬الأزمة‭ ‬السورية‭  ...‬
 
 
بقلم‭: ‬سفانة‭ ‬سعدو‭ ‬الديب‭ ‬
 
تتحـدث‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربيــة‭ ‬عن‭ ‬الحاجـة‭ ‬إلى‭ ‬لمّ‭ ‬الشمل‭ ‬العـربي‭ ‬وعن‭ ‬ضرورة‭ ‬اســتعادة‭ ‬التضامن‭ ‬بين‭ ‬الأشـقاء،‭ ‬وأهميــة‭ ‬حل‭ ‬الخلافـات‭ ‬العربيــة‭ ‬واحترام‭ ‬كل‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬المعلن‭ ‬عنها‭ ‬وغير‭ ‬المعلن‭. ‬
يدرك‭ ‬الجميـع‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تحيط‭ ‬بالواقع‭ ‬العربي‭ ‬الراهن‭ ‬والتي‭ ‬تؤثر‭ ‬بالضرورة‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬مختلف‭ ‬التحركات،‭ ‬وتجعل‭ ‬من‭ ‬تعاون‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬أمراً‭ ‬ضرورياً‭ ‬وبالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬مثمرة‭ ‬،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬محدد‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬استعادة‭ ‬التضامن‭ ‬والتقارب‭ ‬والتماسك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مرحلة‭ ‬صعبة‭ ‬ومعقدة،‭ ‬ولطالما‭ ‬كانت‭ ‬أبواب‭ ‬دمشق‭ ‬مفتوحة‭ ‬للجميع‭ ‬فكيف‭ ‬للأخوة‭ ‬والأشقاء‭ ! ‬ولايخفى‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬أهمية‭ ‬الجهود‭ ‬الحثيثة‭ ‬الصادقة‭ ‬والإيجابية‭ ‬والحريصة‭ ‬لعدة‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الدفع‭ ‬والسعي‭ ‬الدائم‭ ‬للم‭ ‬الشمل‭ ‬العربي‭ ‬دون‭ ‬دعاية‭ ‬أو‭ ‬رعاية،‭ ‬الإمارات‭ ‬عُمان‭ ‬الجزائر‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬سعت‭ ‬وتسعى‭ ‬اليوم‭ ‬لوحدة‭ ‬الصف‭ ‬العربي‭ ‬وتفعيل‭ ‬دور‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬تضامن‭ ‬إنساني‭ ‬يسمو‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬اعتبار‭.‬
 
 
عودة‭ ‬العلاقات‭ ‬
ومع‭ ‬إدراك‭ ‬معظم‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬لأهمية‭ ‬وضرورة‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التمهيد‭ ‬له‭ ‬وتحقيقه‭ ‬،‭ ‬فإن‭ ‬مايتعلق‭ ‬بعودة‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬بات‭ ‬يفرض‭ ‬نفسه‭ ‬وهو‭ ‬واقع‭ ‬مقبل‭ ‬بسرعة،‭ ‬ويتّكئ‭ ‬على‭ ‬حاجة‭ ‬عربيّة‭ ‬ملحّة،‭ ‬حيث‭ ‬أنّ‭ ‬في‭ ‬استطاعة‭ ‬دمشق‭ ‬أنْ‭ ‬تؤدّي‭ ‬دوراً‭ ‬أساسيّاً‭ ‬مهمّاً‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬المفيدة‭ ‬لهم،‭ ‬والمتعلقة‭ ‬بالأمن‭ ‬القوميّ‭ ‬العربيّ‭ ‬وهذا‭ ‬كلّه‭ ‬سيقود‭ ‬إلى‭ ‬مشهد‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬القريبة‭ ‬المقبلة‭ ‬،‭ ‬ولاسيما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬دولاً‭ ‬أعادت‭ ‬فتح‭ ‬سفاراتها‭ ‬في‭ ‬دمشق‭ ‬حيث‭ ‬تشهد‭ ‬العلاقات‭ ‬العربية‭ ‬السوريا‭ ‬عموماً،‭ ‬والسوريا‭ ‬الخليجية‭ ‬خصوصاً‭ ‬مزيداً‭ ‬من‭ ‬التواصل‭ ‬وإعادة‭ ‬التمثيل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬بين‭ ‬دمشق‭ ‬والخليج،‭ ‬آخرها‭ ‬كان‭ ‬قبول‭ ‬الرئيس‭ ‬السوري‭ ‬بشار‭ ‬الأسد‭ ‬أوراق‭ ‬اعتماد‭ ‬وحيد‭ ‬مبارك‭ ‬سيار‭ ‬سفيرًا‭ ‬مفوضًا‭ ‬فوق‭ ‬العادة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لدى‭ ‬سوريا‭ .. ‬مايعد‭ ‬خطوةً‭ ‬مهمة‭ ‬تعكس‭ ‬مناخاً‭ ‬إقليمياً‭ ‬نحو‭ ‬عودة‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬سوريا‭ .. ‬كما‭ ‬يندرج‭ ‬ضمن‭ ‬مسارات‭ ‬مرحلية‭ ‬سلكتها‭ ‬البحرين،‭ ‬عبر‭ ‬انتهاج‭ ‬سياسة‭ ‬النفس‭ ‬الطويل‭ ‬مع‭ ‬إبقاء‭ ‬قنوات‭ ‬التواصل‭ ‬والحوار‭ ‬قائمة،‭ ‬والعودة‭ ‬بقوة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬دعم‭ ‬سياسي‭ ‬واقتصادي‭ ‬يشمل‭ ‬جميع‭ ‬المناحي‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والثقافية،‭ ‬في‭ ‬حراك‭ ‬متقدم‭ ‬يجعلنا‭ ‬نتجاوز‭ ‬الماضي‭ ‬بمستقبل‭ ‬واعد‭ ‬وبالتفاؤل‭.‬
 
 
وإذا‭ ‬ألقينا‭ ‬نظرة‭ ‬على‭ ‬محطات‭ ‬مهمة‭ ‬لعملية‭ ‬الإعداد‭ ‬والتحضير،‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬مواقف‭ ‬البحرين‭ ‬والإمارات‭ ‬تقاربت‭ ‬حول‭ ‬الملف‭ ‬السوري،‭ ‬حيث‭ ‬افتتحت‭ ‬الإمارات‭ ‬سفارتها‭ ‬في‭ ‬دمشق‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬بينما‭ ‬أكدت‭ ‬البحرين‭ ‬حينها‭ ‬استمرار‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬بعثتها‭ ‬في‭ ‬دمشق‭ ‬،‭ ‬وكذلك‭ ‬استمرار‭ ‬عمل‭ ‬السفارة‭ ‬السوريا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬خطوات‭ ‬دبلوماسية‭ ‬هادئة،‭ ‬المراد‭ ‬منها‭ ‬إبقاء‭ ‬قنوات‭ ‬التواصل‭ ‬فاعلة‭ ‬ومستمرة‭ ‬،‭  ‬لتتطور‭ ‬الأحداث‭ ‬مع‭ ‬زيارة‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الإماراتي‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬إلى‭ ‬دمشق‭ ‬ولقائه‭ ‬الرئيس‭ ‬الأسد‭ ‬في‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬وفد‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭  ‬تبادل‭ ‬فيه‭ ‬الجانبان‭ ‬أهم‭ ‬الملفات‭ ‬والقضايا‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‭ ..‬
 
 
ليتجلى‭ ‬تطور‭ ‬الأحداث‭ ‬في‭ ‬الثامن‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬الماضي،‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬تاريخية‭ ‬للرئيس‭ ‬السوري‭ ‬بشار‭ ‬الأسد‭ ‬إلى‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬وبتوقيت‭ ‬بالغ‭ ‬الدلالة‭ ‬دوليا،‭ ‬وسياق‭ ‬إقليمي‭ ‬حساس‭ ‬وخاص‭ ‬جداً،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الاستقبال‭ ‬للرئيس‭ ‬الأسد‭ ‬بحفاوة‭ ‬شديدة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬رئيس‭ ‬الدولة،‭ ‬والشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الدولة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حاكم‭ ‬إمارة‭ ‬دبي‭.‬
 
 
التواصل‭ ‬العربي‭ ‬السوري
ولدى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬ومحطات‭ ‬الوضع‭ ‬الذي‭ ‬أوصلَ‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬السوريّ‭ ‬ـ‭ ‬الإماراتيّ‭ ‬،‭ ‬يجب‭ ‬أنْ‭ ‬نذكر‭ ‬أنّ‭ ‬التواصل‭ ‬العربي‭ ‬مع‭ ‬سوريا‭ ‬لم‭ ‬يبدأ‭ ‬البارحة،‭ ‬بل‭ ‬إنّ‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬هو‭ ‬نتيجة‭ ‬حراك‭ ‬حثيث‭ ‬استمر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عامين،‭ ‬لكنْ‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭  ‬وما‭ ‬بعدها‭ ‬؟‭ ‬أنها‭ ‬جرت‭ ‬ضمن‭ ‬حركة‭ ‬سياسية‭ ‬تشمل‭ ‬عموم‭ ‬المنطقة‭ ‬تقريباً،‭ ‬وتهدف‭ ‬إلى‭ ‬خلق‭ ‬واقع‭ ‬جديد،‭ ‬يستطيع‭ ‬فيه‭ ‬جميع‭ ‬الأفرقاء،‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تصفية‭ ‬بعض‭ ‬الأزمات‭ ‬الخطيرة‭ ‬العالقة،‭ ‬أو‭ ‬حلحلتها،‭ ‬ومنها‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق‭ ‬ولبنان،‭ ‬والعلاقات‭ ‬العربيّة‭ ‬ـ‭ ‬الإيرانيّة،‭ ‬وذلك‭ ‬استغلالاً‭ ‬لتطورات‭ ‬المشهد‭ ‬الدولي،‭ ‬ولاسيما‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭ ‬والعلاقات‭ ‬الروسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬حافة‭ ‬الهاوية،‭ ‬ويعكس‭ ‬في‭ ‬السياق‭ ‬ذاته‭ ‬حرص‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬التجاوب‭ ‬مع‭ ‬تداعيات‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ ‬الأوكرانية‭ ‬الخطيرة‭ ‬والكبيرة،‭ ‬ومحاولة‭ ‬هيكلة‭ ‬السياسات‭ ‬العربية‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬التغيرات،‭ ‬وبما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬رغم‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬السلبية‭ ‬لبعض‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬،‭ ‬التي‭ ‬انزعجت‭ ‬وعبرت‭ ‬عن‭ ‬خيبة‭ ‬أملها‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ...‬‭ ‬ولكن‭ ‬إذا‭ ‬نظرنا‭ ‬بعين‭ ‬الواقع‭ ‬،‭ ‬فقد‭ ‬أثبتت‭ ‬الأيام‭ ‬والتجارب‭ ‬أن‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬يتحرك‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬مصلحة‭ ‬إماراتية‭ ‬وخليجية‭ ‬وعربية‭ ‬وحرص‭ ‬سوريا‭ ‬على‭ ‬علاقات‭ ‬إيجابية‭ ‬وعميقة‭ ‬وبناءة‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬وجاءت‭  ‬زيارة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأسد‭ ‬إلى‭ ‬الإمارات‭ ‬بمثابة‭ ‬كسر‭ ‬للفيتو‭ ‬الغربي‭ ‬،‭ ‬وتحد‭ ‬لكل‭ ‬المحرمات‭ ‬الدولية،‭ ‬لنحدد‭ ‬نحن‭ ‬اتجاه‭ ‬الريح‭ ‬ونرسم‭ ‬معالم‭ ‬التحالفات‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ . ‬
 
 
وتحت‭ ‬هذا‭ ‬العنوان‭ ‬وهذا‭ ‬الإيمان‭ ‬وهذه‭ ‬القناعة،‭ ‬كان‭ ‬العمل‭ ‬والجهد‭ ‬الحثيث‭  ‬بين‭ ‬دمشق‭ ‬وكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬بدأت‭ ‬من‭ ‬مسقط‭ ‬إلى‭ ‬الجزائر‭ ‬إلى‭ ‬أبوظبي،‭ ‬ولن‭ ‬ينتهي‭ ‬في‭ ‬المنامة،‭ ‬فمسار‭ ‬العلاقات‭ ‬السوريا‭ ‬العربية‭ ‬مسار‭ ‬شديد‭ ‬الأهمية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الحاجة‭ ‬المتبادلة‭ ‬والمصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬والروابط‭ ‬التاريخية‭ ‬والعمق‭ ‬الأخوي‭ ‬،‭ ‬وانطلاقا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬سوريا‭ ‬تعد‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬من‭ ‬ركائز‭ ‬الأمن‭ ‬العربي،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يستلزم‭ ‬رفع‭ ‬الحصار‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬السوري،‭ ‬وإنهاء‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الاحتلالات‭ ‬الأجنبية‭ ‬لأجزاء‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬السورية‭ ‬في‭ ‬احترام‭ ‬لسيادة‭ ‬ووحدة‭ ‬وسلامة‭ ‬سوريا‭ ‬والأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي‭ 
 


اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-05-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره