مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2014-11-01

خليفة عقد من الإنجازات

عقد من الإنجازات، وأعوام من العمل، وقائمة من الأحلام التي تحققت على أرض الواقع.في مثل هذا الشهر، وقبل عشرة أعوام، تولى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي بعد رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد المؤسس، ولم يتردد أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، في تلك اللحظة التاريخية والمفصلية من تاريخ البلاد والمنطقة، في اختيار سموه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يكن ذلك الإجماع غريباً على أصحاب السمو حكام الإمارات، ولم يكن الترحيب الشعبي والفرحة باختيار الشيخ خليفة بن زايد رئيساً للدولة غريباً أيضاً، فكل من يعرف تاريخ صاحب السمو وإنجازاته وعمله وإخلاصه لهذا الوطن، وكل من يعرف شخصيته، يدرك تماماً أنه خير خلف لخير سلف.لقد كرس الشيخ خليفة حياته لهذا الوطن، فمنذ نعومة أظفاره، مروراً بسنوات شبابه، الى سنوات عطائه، كان دائماً معطاء لهذه الدولة، وكان إلى جانب الشيخ زايد رحمه الله، يعينه ويساعده في كل الأمور المحلية والاتحادية والخارجية أيضاً، فكان الرجل الذي يعتمد عليه وقت الشدة ووقت الحاجة، وكان الرجل الذي ينجز المهمات الصعبة.. 
 
فكان طبيعياً أن ينال هذه التزكية من حكام الإمارات وأن يضع فيه الوطن ثقته الكبيرة.لقد كان الشيخ خليفة أحد رجال الاتحاد، وأحد أهم الشخصيات التي أسهمت في نجاح قيام دولة الإمارات، وكان الرجل الأمين على كثير من الأمور، وعندما كانت المسؤوليات تزداد على الشيخ زايد رحمه الله، كان الشيخ خليفة، حفظه الله، خير من تُلقى عليه المهمات  فهو الرجل المناسب في المكان المناسب.وبعد أن أصبح سموه رئيساً لهذه الدولة، وقائداً لهذا الشعب، لم يتوقف يوماً عن تقديم كل ما يخدم الوطن وما يحتاجه الناس، سائراً على نهج الشيخ زايد، رحمه الله، فالتنمية استمرت، بل وسارت في تصاعد، والمشاريع ومصادر دخل الدولة تنوعت، والإنجازات تحققت. أما على صعيد التنمية البشرية، فقد كان واضحاً ما حصل عليه ابن الإمارات من رعاية واهتمام وتوفير لفرص التعليم وفرص العمل.
 
أكملت  المرأة الإماراتية  مسيرتها في التقدم والإنجاز، فحصّلت في مرحلة التمكين الكثير، حيث أصبحت وزيرة في الحكومة الاتحادية وعضوة في المجلس الوطني الاتحادي، ثم تولت منصب نائب رئيس المجلس الوطني الاتحادي، كما شغلت منصب القاضية والمأذون الشرعي وحلقت بطائرتها   F16 في سماء الإمارات.إنه عقد المرأة الذهبي، فبعد سنوات البناء التي حصلت فيها على حقوقها جاءت سنوات التمكين، والتي كانت فيها الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، راعية للمرأة ومسيرتها، مهتمة بكل تفاصيلها كسابق عهدها، فكانت النتائج رائعة وفخراً لكل إنسان إماراتي، رجلًا كان أم امرأة. الإنسان والأرقام في عهد الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله، شاهدة على أنه عقد ذهبي من التمكين والإنجاز والتميز.. وما يجعل هذا العقد مشرقاً هو أن الشيخ خليفة بن زايد كان حوله دائماً رجال مخلصون، وعلى رأسهم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الذي لم يتأخر يوماً في خدمة هذا الوطن وإسعاد أبنائه.   
 
شكراً لهذا القائد الوالد الذي سيسجل التاريخ أنه  قدم الكثير لأبناء وطنه، وشكراً للشيخ خليفة الذي يشهد العالم أنه قدم الكثير للمنطقة وأبنائها.  
 


ارشيف الكاتب

اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-05-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره