الأخبار

2016-12-07

أحمد بن طحنون: الخدمة الوطنية نجحت في إعداد أجيال تمتلك المقومات الأخلاقية للدفاع عن الوطن

أكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية نجاح الخدمة الوطنية في إعداد أجيال من القيادات الوطنية التي تمتلك المقومات الأخلاقية للدفاع عن الوطن وتدين بالانتماء الحقيقي والولاء المطلق لله ثم الوطن ثم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وقال " كما نجحت في إعداد أجيال ثابتة على الحق ومستعدة استعداد تام للتضحية في سبيل الوطن"، مؤكداً ثقة القيادة بأبنائها ومذكراً إياهم بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أثناء زيارته لأحد المعسكرات التدريبية للخدمة الوطنية، إن حماية الوطن والدفاع عنه هو فرض على كل أبناء الوطن، وهو لم يبدأ مع قيام دولة الاتحاد بل منذ وجد الإنسان على هذه الأرض ومن خلال تضحيات الآباء والأجداد الذين دافعوا عن أرضهم وعرضهم وتركوا لنا السمعة الطيبة والقيم النبيلة وعلينا واجب ومسؤولية في مواصلة مسيرتهم ورفع الراية وتسليمها للأجيال المقبلة.. فمثلما نفتخر اليوم بالأولين وبتضحياتهم وكيف دافعوا عن أرضهم وعرضهم نريد من أجيالنا القادمة أن تفتخر بأعمالنا ومنجزاتنا وتضحياتنا لتكون مصدر اعتزاز وفخر لهم.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها في "فعالية التربية الأخلاقية" التي نظمتها كلية التربية بجامعة الإمارات بالتعاون مع نادي بصمة نجاح، بحضور معالي الدكتور علي راشد النعيمي الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من النواب وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة ومدارس الدولة.

ووصف اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان مجتمع دولة الإمارات بأنه زاخر بالأخلاقيات والمبادئ والقيم الأصيلة التي تحرك وتوجه السلوكيات، وتتعدى في تأثيرها المستوى الفردي أو الشخصي لتشمل المجتمع بأكمله ولا تقتصر على المهن والمعاملات بل تتعدى ذلك لتشمل علاقات الدول بعضها بعضا.

وقدم عرضاً تفصيلياً حول دور الخدمة الوطنية في تعزيز حب الوطن، وتطرق إلى عدة محاور شملت حب الوطن باعتباره ركيزة أساسية في المنظومة الأخلاقية، وشهداء الواجب "فخرٌ الوطن".

وأضاف أن "إطلاق مبادرة "التربية الأخلاقية" في ظل الظروف المتسارعة التي يعيشها العالم اليوم بسبب الانفتاح الثقافي والمعرفي والتحديات الأمنية الخطيرة التي تواجه دول المنطقة والعالم يؤكد حرص القيادة على إعلاء القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية في المجتمع والحاجة الكبيرة لتمسك بناتنا وأبنائنا بهذه الأخلاقيات والسلوكيات التي نشأنا وتربينا عليها باعتبارها أحد مقومات التقدم والرقي والنجاح".

بدوره.. أكد معالي الدكتور علي النعيمي أن هذا اللقاء يأتي تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان الخاصة بالمبادرة الأخلاقية، وتجسيداً للرؤية الحقيقية لقيادة دولة الإمارات الرشيدة بضرورة صناعة ثقافة مبنية على الأخلاق لضمان ديمومة المجتمع والمساهمة الفعالة في تطوره.

وقال: إن بناء الأخلاق رسالة يجب أن يحملها كل مسؤول، مشيرا إلى الدور الذي تقوم به جامعة الإمارات في تبني المبادرات الوطنية بكافة أنواعها لإعلاء الشأن الوطني لطلبة الجامعات والمدارس والاستفادة من التجارب والآراء المطروحة لتحويلها إلى سلوك يسهم في رقي المجتمعات.

وأكد أن تطور الشعوب مرهون بتمسكهم بالقيم السامية، مضيفا أن أبناء الإمارات فخر للوطن، وأن أبناء زايد بأخلاقهم وليس بأسمائهم.

وتضمن اللقاء عرض فيديو تعريفي بدور الخدمة الوطنية في غرس الأخلاق، فيما قدم الطالب هزاع الظاهري من الثانوية العسكرية قسم الولاء لدولة الإمارات.

ومن جانبها.. قدمت الدكتورة نجوى الحوسني الأستاذ المساعد بكلية التربية والأستاذة عزة الكعبي حلقة نقاشية حول التربية الأخلاقية، فيما كرم معالي الدكتور علي راشد النعيمي في نهاية الفعالية المشاركين في المبادرة.

تعليق () مشاهدات (3847 ) طباعة

ارسل لصديق