مجلة عسكرية و استراتيجية
تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة
الإمارات العربية المتحدة
تأسست في اغسطس 1971

2012-08-01

درع الوطن..وشموع تضاء

أعوام تتلوها أعوام، تتوالى فيها الانجازات وتتجاوز الأفق، وتتنامى التطلعات نحو ما هو أعلى وما هو أسمى وتأتي الذكرى مواتية للحدث والمقام، فالأربعون عاماً الماضية كانت سجلاً حافلاً بأحداثٍ وعهودٍ من التطوير والتحديث والتغيير، ومن ثم عهد جديد لترسيخ الدعائم والتمكين لقيام دولة الاتحاد،  فالذكرى التي تأتينا اليوم؛ كانت هي الذاكرة الحافظة لتاريخ الاتحاد ونشأته، والموسوعة المواتية للزمان والمكان وقيام دولتنا الغالية دولة الإمارات العربية المتحدة، إنها الذكرى الحادية والأربعين لصدور مجلة "درع الوطن" والتي بدأت انطلاقتها في أغسطس من العام 1971 ، فكما مر اتحاد دولتنا بمراحل عديدة، كذلك كانت " درع الوطن" ، التي كانت في بداية انطلاقها مجلةً عسكرية اجتماعية ثقافية متنوعة، فغدت بعدها وتحديداً في عام 2003 مجلة عسكرية إستراتيجية خاصة بالقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتوجه بمضمونها نحو النخبة من القادة وكبار الضباط العسكريين الاستراتيجيين ولكل من يهتم بقطاع التخصص والشأن العسكري، ومع مطلع العام 2012 اتخذت المجلة نهجاً جديداً في سياستها وصياغتها الإعلامية،  فأصبحت المجلة اليوم ذات هوية استراتيجية عسكرية ثقافية، تتناول من خلال أبوابها المتنّوعة والمتعددة، العديد من المواضيع ذات الشأن الحيوي والتي قد يكون بعضها حديث الساعة والساحة.
 
فنهج التطوير والتغيير والتحديث الذي اختطته المجلة في إصدارها الحديث، هو نهج يتوافق ويواكب مستجدات الحركة الإعلامية المتطورة والأسلوب الأمثل لمعنى الصحافة المتخصصة الهادفة، فصارت المجلة في ثوبها الجديد مطلع ومطلب كل قارئ راغب في الاستزادة والإفادة من كل ما تطرحه مجلة درع الوطن عبر صفحاتها.
 
وإذ تتكلم سطوري عن هذه المجلة الغراء، إنما كان قصدها استعراض وإبراز ذاك التاريخ الصحفي المشرف الذي حفلت به هذه المجلة، فيكفي مجلتنا "درع الوطن" أنها كانت ولاتزال تضم في ثنايا صفحاتها الكلمات المضيئة لرئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات، وأولياء العهود، وقادة قواتنا المسلحة في كل مناسبة عظيمة من مناسبات دولتنا الغالية، كما يكفيها فخراً أنها كانت الراصد والشاهد الحي لمراحل التعمير والتطوير التي واكبت بدايات الاتحاد، وشهدها كل مجال من مجالات الحياة، فضلاً عن مواكبتها لتطور قواتنا المسلحة والتحديث الذي طال قياداتها الرئيسية وألويتها ووحداتها العسكرية المختلفة ، والتي كان يشرف على سيرها خطوة بخطوة الوالد القائد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه وجعل الجنة مثواه، ومن ثم أكمل نهجه الراسخ صاحب السمو القائد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه.
 
إن "درع الوطن" وهي تحتفي وتحتفل بهذا الانجاز إنما تثبت أن ما لاقته من عناية واهتمام بها، منذ نشأتها الأولى وحتى صورتها الحالية اليوم، كانت على قدر المسؤولية والعمل الصحفي العسكري، وأنها فتحت باباً للمنافسة الشريفة بين قريناتها من المجلات العسكرية ليحذين حذوها فيما تختطه من أسلوب متطور متجدد مواكب لحركة الإعلام والصحافة العسكرية المتمكنة.
 
إن "درع الوطن" وهي في عامها الحادي والأربعين، لا تزال تعمل من أجل الأفضل ولتكون لها بصمتها في خارطة الصحافة والإعلام العسكري المتميز، وهي بما تجنيه اليوم ومن خلال مشاركاتها المتعددة وحضورها المتكرر في مختلف المعارض المحلية والعالمية والمؤتمرات الدولية وبما تحصده من إشادات وجوائز واختيارات مثالية ، تبرهن على هدفها القائم على التميز والمواكبة ومبدأ المشاركة.
 
دلالة.. 
تأتي دلالتي في "درع الوطن" لتقول بأن هذه المجلة وبما ضمته من تاريخ وبدايات عهد الاتحاد ومسيرة القوات المسلحة لدولة الإمارات، ذات قيمة وموروث صحفي زاخر بالعديد من ذكريات الماضي المجيد، وسجل حافل بجديد المستجدات في عالم اليوم، وبأنها باقية كاسمها الذي اشتقته من مصدر وجودها أي "قواتنا المسلحة" نقشاً في حجر تاريخ دولتنا الغالية ومسيرتها العامرة.
 


ارشيف الكاتب

اضف تعليق

Your comment was successfully added!

تعليقات الزوار

لا يوجد تعليقات

اغلاق

تصفح مجلة درع الوطن

2024-05-01 العدد الحالي
الأعداد السابقة
2016-12-04
2014-06-01
2016-12-04
2017-06-12
2014-06-09
2014-03-16
2014-11-02
2016-07-13
.

استطلاع الرأى

مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟

  • ممتاز
  • جيد جداً
  • جيد
عدد التصويت 1647

مواقيت الصلاه

  • ابو ظبي
  • دبي
  • الشارقه
  • عجمان
  • ام القيوين
  • راس الخيمة
  • الفجيره