الأخبار

ايدج تُصبح لاعباً عالمياً في مجال التقنيات غير الفتاكة عبر استحواذها على كوندور الرائدة في القطاع
قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي قائد القوات الجوية التاسعة للقوات الجوية المركزية الأمريكية
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل أعضاء مجلس شباب وزارة الدفاع
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 42 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 41 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي ال 40 متجاوزة 3000 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 39 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 38 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 37 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
عقد الاجتماع السادس عشر للجنة الإدارة والقوى البشرية في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون
قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يدشن طائرة الإنذار المبكر الرابعة التابعة للقوات الجوية
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 35 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
وزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
برئاسة قائد العمليات المشتركة وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة ايام
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير دفاع المجر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين
وصول القوات الجوية للدول الصديقة وانطلاق تمرين علم الصحراء 9
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا

الكاتب : جميلة الكعبي

2013-03-01

أبــوظبي ...طريق الريادة

هكذا هي عادتها..أبوظبي..تلك العاصمة الباصمة بحضورها على خريطة التميز والتفوق والرصانة والتقدم، تمضي دوماً بخطى مدروسة، لا تسارع الوقت من أجل الإنجاز فقط، وإنما تعمل بكل دقة متناهية، وتفاصيل دقيقة، لترسم في نهاية المطاف اللوحة الراسخة جوهراً ومظهراً، فتميزها لم يكن يوماً إلا عنواناً للرقي والتفرد في منظومة البناء والتعمير، فهي في كل المناحي تباهي بإنجازها اللامتشابه مع غيره من الإنجازات.

فعلى كل صعيد تتألق إمارة "الظبي"، ومع كل حدث تزداد بريقاً وإلتماعاً، ومع إشراقات صباحاتها المتوهجة المتوّجة بالإنجاز، هي على موعد ووعد مع كل جديد، وبأن تطاله وتطالعه وتكتنفه بالعهدة والوصاية، فها هي ومن على جدول أعمالها المدرج أنجزت وتنجز وستنجز كل ماهو عالمي وما هو بمستوى الطموح، فهي لا ترضى بغير الصدارة، والصدارة تعني للعاصمة أن يتم العمل على أكمل وجه وأبهى نسق، فهي تقود التميز، فلا مجال إذاً فيه للتواني، ولا مكان للتباطؤ، فالمركز الأول هو ما جعلته قيادتنا الرشيدة أولوية قصوى لكل ما تقوم به وستقوم، فمعرض الدفاع الدولي "آيدكس" حدث دولي، اجتذب بنجاحاته المتكررة أصداء عالمية، فكان محط الأنظار والأعناق المتطلعة للمشاركة والمبادرة والعرض ضمن منصاته وعروضه وعارضيه، وهو بهذا الاهتمام الذي ناله من قبل الجميع؛ شكّل وجهةً مهمة لدولة الإمارات والقادمين إليها، ففتحت مثل هذه المعارض والفعاليات المقامة على أرضها أبواباً جديدة لمعنى السفر والسياحة والفندقة، ولأجل أن تكون مقومات السياحة ذات جاهزية واستعداد أقامت الدولة في مختلف إماراتها بنى تحتية متكاملة تسير جنباً إلى جنب مع ما اخطته الرؤى الإستراتيجية لكل إمارة على حدة، ومع ما تهدف إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من أن تكون وجهة سياحية تلتزم بأعلى المعايير الدولية في كل ما يُعنى بمعنى السياحة واستضافة القادمين والزائرين والمتشوقين لرؤية "الإمارات" عن كثب.

وأبوظبي، عاصمة الإتحاد اختطت لها نهجاً متميزاً في عنوان السياحة، فالجوائز المتتالية التي تحصدها من خلال مشاركاتها الدؤوبة في مختلف مجالس السفر والسياحة العالمية أثبتت ولا تزال بأنها قادرة على وضع بصمتها فيما تفتحه من آفاق لزوارها، وما تجتذب به من فعاليات ووجهات راقية جعلتها المكان الأقرب والأفضل إلى قلوبهم، فصارت أبوظبي واحدة من أكثر الوجهات تنوعاً في العالم، فهي تجمع مترادفات المدينة ما بين حيوية العواصم الحديثة، وسكينة الصحراء ونقائها، وجمال الواحات الخضراء وهدوئها، وأمجاد القلاع والحصون وبهائها، وعبق القرى القديمة الرابضة في الضواحي والبقاع.

إن صناعة السياحة أصبحت مطلباً ضرورياً لكل وجهة وبقعة تاريخية أو حضارة مدنية، فالتعرف على الآخر واكتشاف عوالمه، والدخول إلى ساحاته وسبر مواطنه وأغواره، يعد مغامرة للمتعة وفائدة للمعرفة في آن، فالثقافة وجه السياحة الثاني، والجانب الأكثر إشراقاً في إثراء الهدف الذي كانت من أجله السياحة؛ ألا وهو تقارب الشعوب ومعرفتها ببعضها البعض، لتصنع من خلالها الروابط المشتركة، وتوطد أركان العلاقات والشراكات فيما بينها.

دلالة...

السياحة تعني مساحة، مساحة من الأفق في احتضان القادم، ومساحة من التفكير في التفعيل والتطوير والتعمير والتغيير لأجل الأفضل الذي تحكمه ضرورات العصر ومتطلباته، فالجودة اليوم هي سباقٌ نحو الأفضلية النوعية لا الكمية فحسب، والتزام الوقت في الكشف عن الخطط الموضوعة وتنفيذها ببراعة ومهارة وبتأنٍ وإتقان هو إثبات للمصداقية والثقة، ومقياساً للقدرات وترجمة حقيقة لمعنى الأعمال المتميزة.

وأبوظبي، عندما وضعت بصمتها الإنسانية قبل الحضارية إنما تمثلت ذاك الصبر والإتقان وصناعة الفرق فيما يمكن أن يكون عليه تحقيق الأمنيات والتطلعات بما يتناسب والمستقبل القادم، وتكاتف الجهود والسواعد من أجل النهوض والتقدم بالوطن ككل، فـ" عملية التنمية والبناء والتطوير لا تعتمد على من هم في مواقع المسؤولية فقط بل تحتاج إلى تضافر كل الجهود لكل مواطن على أرض هذه الدولة " وهذه الكلمات تمثل موروثنا الباقي نبراساً لنا من نهج الوالد الراحل طيب الله ثراه "زايد" يرحمه الله، كما أنها هي الدافع الحقيقي لتحمّل المسؤولية المشتركة من أجل الوطن ورفاهيته، والعمل على رفعته وريادته في كل مكان وميدان، وفي كل مجال وزمان.