الأخبار

طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 41 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي ال 40 متجاوزة 3000 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 39 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 38 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 37 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
عقد الاجتماع السادس عشر للجنة الإدارة والقوى البشرية في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون
قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يدشن طائرة الإنذار المبكر الرابعة التابعة للقوات الجوية
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 35 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
وزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
برئاسة قائد العمليات المشتركة وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة ايام
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير دفاع المجر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين
وصول القوات الجوية للدول الصديقة وانطلاق تمرين علم الصحراء 9
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 34 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزيرة الدفاع لمملكة هولندا
طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
في ثاني أيام عيد الفطر... طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
بمناسبة عيد الفطر... طيور الخير تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي حتى الآن على شمال غزة بمشاركة 6 طائرات أسقطت 125 طناً من المساعدات في الإسقاط الـ30
قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع يهنئون الوحدات بعيد الفطر السعيد

الكاتب : د.موزة العبار

2012-03-01

أم الإمارات..في الذكرى الأربعينية

لم أجد وبلادنا تحتفل بعيدها الأربعيني ما يستهويني أن أكتب عنه في هذه المناسبة التاريخية بل ويشرفني إلا (أم الإمارات)..هذه السيدة المفخرة التي شقت طريق الريادة من البدايات الأولى برؤية نافذة وبحس فطرى بالغ الشفافية والحضور..هذه السيدة التي حفرت عن جدارة واستحقاق أسمها في كتاب التاريخ..وبالنسبة لنا نحن نساء الإمارات تمثل لنا (أم الإمارات) الرمز والمعنى الدال على قيم الحياة العليا..وهي الحق والخير والجمال..لقد استطاعت هذه السيدة أن ترسم بفكر شفاف خارطة طريق لمسيرة المرأة..التي امتدت لأربعة عقود..ومازالت تقود هذه المسيرة بعزيمة لا تعرف الثبات أو الانتظار أو التوقف..إنه الإعجاز بعينه.

لقد استطاعت هذه السيدة العظيمة أن تحول أحلامنا نحن النساء إلى واقع، ولم يكن ذلك ممكناً لولا روح العزيمة التي لا تلين والإصرار الذي لا يفتر، إنها السيدة الوحيدة في هذا العالم التي تحمل قلباً يتسع للوطن بإماراته السبع.. ويا له من قلب.

تمر أمامنا تجربة أربعين عاماً..مرت مرور السحاب..لدرجة يصعب علينا استحضار حجم التغيرات المهولة التي شملت دولتنا..وكيف استطاع بلد صغير المساحة أن ينتقل من وهاد الفقر المدقع إلى آفاق الرفاهية الرحبة..في تقديري أن هذا التحول المهول يعتبر سابقة، لابد أن كتاب التاريخ يسجلها بكثير من الفخر والاعتزاز، وإذا جاز لمواطني كل دول العالم الاحتفال مرة في العام بأعيادهم الوطنية، فإن الواجب علينا أن نحتفل ألف مرة بعيدنا الوطني، لأننا حققنا ما لم يحققه من سبقونا، وإذا كانت مسيرة الأمم تقاس بالسنين، فإن أربعين سنة ليست شيئاً يذكر، ولكن أربعة عقود من عمر أربعة أجيال من أبناء الإمارات تدخل في حساب الزمن، لهذا فأن مواليد سبعينيات القرن الماضي يملأهم الفخر والاعتزاز لأنهم شهود عيان، ومصاحبين للنقلة الكبرى، والتحول الحضاري الذي حدث في كل شبر من أجزاء هذا الوطن الغالي. نعم يحق لنا أن نفتخر، وأن نفاخر بهذه الإنجازات وهذا التحول الذي وضعنا في مصاف دول المقدمة بشهادة كبرى المنظمات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وهي شهادات حصلت عليها (أم الإمارات) تقديـراً وعرفاناً بدورها الفاعل في الحراك النهضوي، الذي ننعم بجني ثماره اليانعة. والشيء من مأتاه لا يستغرب كما يقول الشاعر ولهذا لم يكن مستغرباً أن تحصد (أم الإمارات) وحدها دون غيرها من السيدات الأول عشرات الدروع، ومثلها من الشهادات التقديرية التي لا يتسع لها حيز المقالة ولا ذاكرتي، وهي شهادات لا أعتقد بل أكاد أجزم لم تحصل عليها أي امرأة في التاريخ المعاصر بدليل أنها لم تتسع لها قاعة بأكملها في مقر الإتحاد النسائي العام بأبوظبي، وإنني إذ أستذكر بعضها أورده هنا ليكون تذكاراً وذكرى للأجيال، ونحن نحتفل بأربعين عاماً مرت زاخرة بالعطاء، ويلاحظ القارئ أن الأوسمة التي حصلت عليها (أم الإمارات) تتعدد بتعدد مجالات العمل التي أنجزت فيها أعمالاً، في مجالات متعددة ومتداخلة، مما رفع سموها إلى مصاف النساء الخالدات في الذكر والذاكرة.

عام 1979 حصلت سموها على درع من ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالدولة، وفي ذات العام منحتها الأمم المتحدة درع المتطوعين، ولم ينتهي العام حتى حصلت (أم الإمارات) على درع منظمة الصحة العالمية تقديراً لدور سموها في رفع مستوى المرأة الإماراتية صحياً واجتماعياً، وترافق معه منحها درع من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ثم درع صندوق الأمم المتحدة لتنمية المرأة اعترافاً بعطائها اللا محدود في تمكين ورفعة المرأة الإماراتية. ولم تمضِ شهور حصلت بعدها على نوط منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) لدعمها المتواصل لقضايا الطفولة، ثم تلاحقت شهادات التقدير والميداليات من منظمة الأسرة العالمية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الأسرة العربية، إدراكاً لإسهامات سموها في تعزيز دور الأسرة في المجتمع، وهنالك رصيد من أوسمة وقلادات وكوؤس وميداليات من جهات أخرى عديدة، كرابطة زوجات رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، وجامعة محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وإتحاد المستثمرات العرب، فضلاًً عن حصيلة وافرة من الرسائل وشهادات التقدير كلها تقدم الدليل تـلو الدليل أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) سيدة استثنائية وتستحق أن نهدي لها نحن بنات الإمارات باقات من الورد المعطر بعبير الولاء والعرفان والتقدير بمناسبة العيد الأربعيني .