استطلاع الرأى
مارأيك في تصميم موقع درع الوطن الجديد ؟
- ممتاز
- جيد جداً
- جيد
عدد
التصويت 1647
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 45 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- اختتام ورشة العمل المتخصصة في مجال الإعلام العسكري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
- برات آند ويتني التابعة لشركة آر تي أكس تحصل على عقد بقيمة 65.8 مليون دولار لصيانة محركات F100 لطائرات أف-15 التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية
- لوكهيد مارتن تنجح في تسليم رادار التمييز بعيد المدى إلى وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 44 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- الولايات المتحدة والإمارات تعززان الشراكة الدفاعية في حوار عسكري مشترك
- اختتام الاجتماع الثالث عشر لـالإعلام العسكري بدول مجلس التعاون
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 43 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- ايدج تُصبح لاعباً عالمياً في مجال التقنيات غير الفتاكة عبر استحواذها على كوندور الرائدة في القطاع
- قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي قائد القوات الجوية التاسعة للقوات الجوية المركزية الأمريكية
- وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل أعضاء مجلس شباب وزارة الدفاع
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 42 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 41 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي ال 40 متجاوزة 3000 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 39 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 38 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي
- طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 37 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
- عقد الاجتماع السادس عشر للجنة الإدارة والقوى البشرية في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون
- قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يدشن طائرة الإنذار المبكر الرابعة التابعة للقوات الجوية
2015-08-01
المهدوية في العراق
يشكل تواتر ظهور الحركات المهدوية ملمحاً بارزاً من ملامح المشهد العراقي بعد الاحتلال الأمريكي وسقوط نظام صدام حسين حيث اتخذ بعضها أساليب عنيفة للترويج لفكرة ولمحاربة مخالفيه واستندت هذه الحركات في تمددها وتغلغلها إلى رعاية حوزات دينية ومكاتب تابعة لرجال دين يعملون بشكل علني مع عدم قدرة القوات النظامية العراقية للتصدي لهم فقد أدى صعود الأحزاب الشيعية إلى سدة الحكم والدور الإيراني في الساحة العراقية إلى انتشار الأدبيات الشيعية يتصدرها موضوع المهدوية ورغم الضوابط التاريخية والعقيدية التي يفترض أنها تضيق من نطاق أدعياء هذه الصفة إلا أن الساحة العراقية شهدت انتشاراً لظاهرة أدعياء المهدوية في ظل أوضاع تسودها الفتن والصراعات واليأس من التغيير وفي ظل مجتمع يمر بتحولات سريعة وخطيرة مثل المجتمع العراقي فكان لفكرة المخلّص أو المهدي المنتظر (الإمام الثاني عشر عند الشيعة الاثني عشرية) الذي يملأ الأرض عدلاً جاذبية التأثير على مدعي وإتباع الحركات المهدوية.
تمثل النظرية المهدوية جوهر العقيدة الشيعية الإثني عشرية ومع تشكل نظرية ولاية الفقيه تأسست الجمهورية الإسلامية في إيران وعلى رأسها المرشد الأعلى نائب الإمام في المرحلة التي تسبق دولة المهدي وتعمل السياسة الخارجية الإيرانية كما رأينا في مقالنا السابق على تهيئة الظروف لظهور المهدي المنتظر، وللعراق كمنطقة جغرافية دور محوري في حركة الإمام المهدي في الروايات التاريخية للشيعة حيث يلعب العراق دوراً رئيسياً في فترة قبل الظهور أي التمهيد وفي فترة الظهور وفي عصر الظهور ويقول السيد ياسين الموسوي في مقال له بعنوان "دور العراق في حركة الإمام المهدي" يتحدث فيه عن محورية العراق في خريطة حركة الإمام المهدي حيث تظهر أهمية العراق في المرحلة الأولى وهي مرحلة التمهيد، والتي يروى بأن الإمام الصادق عليه السلام قد وصفها بأنها مرحلة "وخوف ذريع يشمل أهل العراق".
وفي ثاني مرحلة وهي فترة الظهور تتحدث الروايات عن الممهدين للمهدي سلطانه وعن الموطّئين ـ الذين تعبّر عنهم الروايات بأنهم الموطئون للمهدي سلطانه في العراق أما في عصر الظهور فالعراق ستكون دولة الإمام والكوفة هي عاصمة الإمام المهدي. وعليه فللعراق مكاناً جغرافياً مهماً لحركة الإمام المهدي أن لم يكن الأهم.
وبناء على ما تقدم ولجاذبية فكرة "المخلص" ظهرت الحركات المهدوية في العراق وهي تشترك بأن المهدي المنتظر قد ظهر أو أنه موشك على الظهور، فظهر بعض المدعين إما أن يكون ابنه أو وصيه أو نسيبه أو أنه المهدي نفسه، ويمكن تعداد عدد من الحركات المهدوية كالسلوكية وهي أقدم الحركات ظهوراً إذ ظهرت في عام 1998 - جماعة اليماني ومؤسسها هو أحمد الحسني اليماني وقد ظهرت عام 2004 وتعتمد على فكرة إن اليماني هو ابن الإمام المهدي، وأنه آخر سفراء المهدي للتبشير بظهوره، حركة جند السماء وزعيمها ضياء عبد الزهرة الكرعاوي الذي شكل مجموعات مسلحة وأدعى الإمامة، حركة الموطئون وهي جماعة فاضل عبد الحسين المرسوي، وحركة الممهدون، وحركة المختار الداعية لما يسمى بـ "ثورة الحب الإلهي" وأصحاب القضية وهي جماعة انتشرت في الجنوب الشيعي وجماعة اليوم الموعود.
وتشترك تلك الحركات في تنوع طروحاتها الفرعية واعتمادها على فئة الشباب، وأن زعاماتها غير معروفة علمياً وأغلبها تظهر فجأة وتختفي فجأة، وتخاصم هذه الحركات خصاماً عنيفاً كل مَن يخالفها.
أن تجليات النظرية المهدوية في الواقع العراقي اليوم تتجسد في الحضور المستمر للروايات المهدوية في تفسير الأحداث السياسية والعسكرية كعلامات لظهور المهدي على الساحة العراقية كظهور داعش حيث ربط الكثير من عامة الشيعة وبعض العلماء العراقيين تمدد داعش بالسفياني رغم نفي معظم الأئمة الشيعة في العراق لهذا التأويل.
وعود على بدء تقدم النظرة التحليلية للبنية الثقافية الشيعية التي تربط المظلومية التاريخية طوال مرحلة الانتظار والأمل بظهور المهدي زاوية مختلفة للتحليل السياسي للوضع العراقي حيث تتقاطع أفكار الحركات المهدوية مع مسقطي علامات الظهور على الصراع السياسي الحالي في العراق عند نقطة ظهور المهدي فهو الهدف الأسمى لكل القوى الشيعية ليتحقق الفرج.
ارشيف الكاتب
تعليقات الزوار
تصفح مجلة درع الوطن
.
فيديو
مواقيت الصلاه
- ابو ظبي
- دبي
- الشارقه
- عجمان
- ام القيوين
- راس الخيمة
- الفجيره
شكرا للكتابة والاستاذة عائشة المري .. نستمتع كثيرا بما تقدمه لنا من غزير فكر مستنير واسلوب سلس جميل وطرح ومعالجة ممتعة. كل التوفيق لها.